![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() هل يتناسب الدين المسيحى مع العلم الحديث مما لا شك فيه أن الدين المسيحي يتناسب مع العصر الحديث، كما يطابق غيره من العصور السابقة واللاحقة. فالدين المسيحي دين سماوي مبني على التعاليم السماوية وعلى دستور السماء الذي رتّبه رب الكائنات، القادر على كل شيء والعالِم بكل شيء. وبما أن الله لم يضع تعاليمه لعصر معين بل لكل العصور، فإن الدين المسيحي الذي يدعو إلى المحبة والإخاء والتسامح، هو دين كل العصور لا دين عصر معين فقط. ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد: "وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد" (إشعياء 40:8). ويقول أيضاً عن السيد المسيح الذي هو محورالكتاب المقدس لدى المسيحيين: "يسوع المسيح، هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" (عبرانيين 13:8). ومما لا شك أن تعاليم الديانة المسيحية يحتاجها الإنسان على مرّ العصور لا سيما في مثل هذا العصر الذي فترت فيه محبة الإنسان لأخيه الإنسان وتفشّت فيه روح الضغينة والانتقام. لو رجع الناس إلى تعاليم الإنجيل المقدس وساروا بموجبها لعمَّ السلام، وانتشر لواء المحبة بين البشر. وما يجدر ذكره أن تعاليم السيد المسيح تدور حول المحبة. محبة الإنسان لله ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان. فكيف لا يمكن لمثل هذه التعاليم السامية ألا تدوم؟ وكيف يمكن أن تنكر محبة الله للناس التي أظهرها بمجيء المسيح المخلص الذي أحب كل الناس ومات على الصليب لأجل خلاصهم من الشرّ والخطية؟ فتعاليم الدين المسيحي هي لكل العصور ويجدر بكل إنسان أن يتأملها ويسير بموجبها. صديقى: إن الدين هو الجسر الذي يصل الإنسان بخالقه، فلا يمكن لهذا الجسر أن يزول أو يتلاشى ما دام الإنسان موجوداً أيضاً. بل على العكس، كلما تفهّم الإنسان نفسه وحياته وطبيعته الخاطئة كلما شعر بضرورة التقرّب إلى الله خالقه
منقول |
#2
|
||||
|
||||
![]()
إن الدين هو الجسر الذي يصل الإنسان بخالقه،
ان عصرنا هذا عصر التكذيب والتحريف وللاسف بدءت الاقوال المجدفة باسم المسيح وقداسته تزداد بشكل مخيف الا ان المسيح وتعاليمه سيبقون الاساس والطريق الوحيد للراحة النفسية والجسدية وهو النور مثلما كان في القدم كذلك اليوم وللابد تشكري يا ام نبيل على هذه اللمحة الجميلة
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لمرورك المعطر والدائم ياجورجيت وشكرا للإضافة .
|
#4
|
|||
|
|||
![]() يسوع المسيح، هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد"
من خلال هذ العبارة نستنتج بأن الدين المسيحي يتناسب مع كل الأجيال !! لأن المسيح قال : تزولا الأرض والسماء ولا يزول حرف من كلامي ،، يعني هذا كل التغيرات التي تجري على الأجيال مخططة ومدروسة من قبل المسيح .. تشكري ياصديقة طفوتي سموره موضوع رائع تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#5
|
||||
|
||||
![]()
عزيزتي سميرة لطالما كانت تعاليم المسيح تدعو إلى المحبة وهي ركن أساسي من أركان الإيمان المسيحي وإلى السلام والتحابب بين الناس فأعتقد أن هذه التعاليم ستكون صالحة لكل زمان ومكان فالمحبة ثابتة لا تتغير ولا يمكن أن تصبح في يوم ما لا محبة مهما تغّيرت الظروف والأحوال ولهذا فإني لا أعتقد إلا بأن الدين المسيحي القائم على هذه المحبة وتعاليمها أنه سوف يناسب هذا العصر وكل العصور التي ستأتي بعده لأن المحبة واحدة لا تتجزأ ولا تختلف مفاهيمها عند الشعوب مهما اختلفت نظرتها وآراؤها في الحياة. شكرا لك لهذا الموضوع المفيد والهام.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|