Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2006, 11:42 AM
Fadi Fadi غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 995
افتراضي ألمانيا وخفايا الطابور الخامس

ألمانيا وخفايا الطابور الخامس

طارق حمو

إيلاف


شابان لبنانيان يأتيان لألمانيا بغية الدراسة ، فينضمان لأحد الحلقات الأصولية المنتشرة بين مجتمعات المسلمين هنا كالطحالب الضارة ليبدأ التلقين والحشو فعله ، حتى يقرر هذان وفي غمرة اشتعال الحرب الإسرائيلية ضد منظمة "حزب الله" الأصولية الإسهام في " الجهاد " وتفجير قطارين للركاب وسط ألمانيا !.

وبعيداً عن الكارثة التي كانت تنتظر البلاد والعباد، فيما لو إنفجر صاعق القنبلتين اللتين زرعهما كل من المجرمين جهاد حمد ويوسف محمد في وسط الركاب الأبرياء، فإن المرء يتعجب حقاً من كم كل هذا الحقد على البشرية والحضارة ، من نوعية ماتزرعه تلك الكائنات الظلامية التي تنفث السموم الزعاف في أقبية مساجد أوروبا ضد أناس آخرين لمجرد الأختلاف في العقيدة !.

ويسأل المرء نفسه : لماذا كل هذا الحقد على الآخر المختلف ؟. لماذا ـ ومن أين جاءت كل هذه الثقافة والأفكار التي ينهل منها هؤلاء، ليتحولوا من طلاب علم في الجامعات، لوحوش كاسرة همها رؤية أكير قدر ممكن من الأشلاء الممزقة ؟.
ثم لماذا نكرن الجميل والغدر بأناس مسالمين لاناقة لهم ولاجمل في كل مايحصل في الشرق الأوسط من جرائم ، كل ذنبهم أنهم مختلفون ، أصحاب حضارة ودين وطريقة حياة مغايرة ؟.


الشرطة الألمانية ألقت القبض على يوسف محمد وهو يولي الدبر مٌيمماً شطر مملكة الدنمارك ( ربما ليزرع قنبلة هناك أيضاً، فهذه هي صنعته ، ولافخر.. ) بينما لاحقت النيابة العامة الألمانية جهاد حمد للبنان، حيث أنه فرّ لمسقط رأسه ما أن سمع بوقوع " أبن كاره " وفشل " الخبطة الجهادية " التي كانت سوف تضمن لهما ، وللشلة الممولة خلفهما إقامة مفتوحة في الجنة : حيث تحقيق الوعد الصادق في العيش الرغيد بين الحوريات العذراوات وأنفار الغلمان المخلدين !.

المؤسسات الإسلامية ومراكز حوار الحضارات ( دكاكين جديدة ظهرت لخداع الألمان السذج ) سارعت بنفي التهم عن المسلمين ( وكأن المئات من المتطرفين القابعين في السجون الألمانية بتهم تبدأ بالإرهاب ولاتنتهي بالتزوير والنصب هم بوذيين وسيخ وليسوا من المسلمين ) كما أعلنت كالعادة " إن ابناء الجاليات المسلمة برئية من كل مايحدث " وأن الجوامع " تشتغل " ولله الحمد ، على " بث مكارم الأخلاق وتلقين دروس التجويد واخبار السلف الصالح " وان كل مايقال عن الخطب النارية ضد " الغرب " و" الكفار" و" الصليبيين " و" أبناء القردة والخنازير" كذب في كذب ، وتحريض من قبل اعداء الأمة والدين !.

الحكومة الألمانية وبدل ان تعالج الأمور من جذورها ، وتجهر بإندحار سياسة الإندماج والتعددية الثقافية الكاذبة ، هربت للأمام كعادتها ( مثلما فعلت الحكومة البريطانية قبل عقود، من أيام لندنستان.. ) وأعلنت أنها تعتزم إشراك المسلمين في العمل ضد الإرهاب، بحيث يكون هؤلاء مخبرين ( ضد بني دينهم المسلمين يعني..) لحساب الألمان . وهذا تفكير ساذج ينم عن عقلية تبسيطية جاهلة بنصوص الإسلام وفتاوي شيوخ التيارات السلفية التكفيرية ، التي ينتمي إليها هؤلاء
الإرهابيون .

ما تمر به ألمانيا الآن، مرت به بريطانيا قبلها، وستمر به كل دولة أوربية عملت على تكديس مئات الألوف من الشرقيين وحشرتهم في ضواحي مدنها، بحيث كوّنوا لأنفسهم مجتمعات متوازية لها حياتها ونظامها الشرقي/الإسلامي الخاص .
والأمور تبدو وهي تتجه نحو الأسوأ في ظل الفشل المتكرر للحكومات الغربية في حل مشاكل هؤلاء الناس المختلفين قلباً وقالباً ، وغير الراضين بالإندماج أو قبول قيم وقوانين مستضيفيهم ، ممن آووهم وحموهم من التشرد والضياع، حين تخلت عنهم بلدانهم أو لاحقهم العسس الشرقي بالكرباج الذي لايرحم ..!.


الباحث الألماني أودو أولفكوده، وفي كتابه ( الحرب في مدننا : كيف يخطط الإسلاميون المتطرفون للسيطرة على ألمانيا ) عبرّ عن تخوفه من هذا المنهج المتراخي في التعامل مع الإرهابيين وأرباب السوابق من طالبي اللجوء في هذا البلد ، كما حذرّ الرجل وفي 2003 من التساهل مع الجمعيات المتطرفة ومراكز التلقين والحفظ القائمين عليها التي تبث الكره وتجذرّ الإرهاب في عقول صغار المسلمين . وماحدث أخيراً يثبت صحة كلامه...

لندن تساهلت مع دعاة الكراهية ومطلقي فتاوي الموت، وحصل فيها ماحصل، وبرلين كذلك بدأت في جني سياسة الأهمال والتهرب من معالجة المشاكل، فكانت الطامة الكبرى، بأن سعى أثنين من الطلبة القادمين للدراسة وتحصيل العلم فيها، إلى تفخيخ الحقائب لقتل مواطنيها الأبرياء ومع هذه السياسة الساذجة وحرية الحركة الممنوحة لدعاة الكره والعنف ، لنا أن نتوقع الأسوء دائماً.....

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-08-2006, 12:45 PM
athro athro غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
افتراضي

مرت سنوات طوال والغرب لا يأبه الا بما يحيط به وبمصالحه ؛ أما عن الشعب فقد سلم أمره للبوليس وأصبح مسامحاً أكثر مما يتوقع أحدهم لدرجه فلم يعد يميز ولا يأبه لمسلم أو مسيحي ؛وأعتقد أن الدوله هي التي توجه الشعب وتجعله لا يفكر الا بما تمليه عليه وذلك من خلال وسائل الأعلام وغيره.
أن أحد العرب من أصدقاء العمل قال لي أن هؤلاد يشبهون البهائم ؛ لا يفكرون الا بالمأكل والمشرب؛ وراتب جيد؛وصديقه ؛ ومسكن ؛وسياره فخمه ...ولقد جادلت أكثر من واحد من الألمان.... واتضح لي أنهم فعلاً لا يرون أكثر من ذلك ؛والأكثر ازعاجاً بالنسبة لشخص يحاول أن يناقشهم بأمور كهذه ...يتهمونه بالحقد واللا انسانيه ومع ذلك هذه الحوادث فرزت من يميز ويتوسع هذا الفهم شيأ فشيأ .
لو فجر هؤلاء مركزاً تجارياً في فرانكفورت أو همبورغ أو برلين ...قد يُسأل بعدها لماذا؟؟؟!!!.
شكرأ أخي فادي على نقلك للموضوع ؛وأتمنى أن يستفيق هؤلاء قبل فوات الأوان .
لك تحياتي أخي العزيز
فادي

.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-08-2006, 02:56 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

والحال في سويسرا ليس افضل
فقد بدءت تقام امسيات اسلامية من فترة لاخرى للنداء بالدين الاسلامي وشرح القران المسالم الذي يدعو للمحبة والتسامح وللاسف فان زوار تلك الامسيات هم سويسريون وعندما تبدء النقاش معهم بالدين تراهم وكانهم غسلت ادمغتهم وهم يتكلمون بالسنة الاسلام مما يزيد من غضبي وهناك ايضا قصة الجنسية فكل ثانيهم يحمل جنسية سويسراوية مما يعطيه حق التصويت وتغيير قرارات نحن بغنى عنها
كنت قد قراءت قبل مدة باحدى الصحف مقالة تنادي بفتح العيون والنظر لمستقبل اولادنا لانه وكما يرى بان سويسرا ستصبح بالقريب العاجل دولة اسلامية اذا دامت الامور على ماهي ،، فيا ويحنا ويا للمصيبة
انهم بذرة فاسدة ان زرعت افسدت كل المحصول وللاسف فقد زرعت وامتددت جزورها الى ما فيه الكفاية
تشكر اخي فادي
والشكر ايضا لاخي اثرو الذي ازاد على المقالة ما هو واقع ومفيد
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke