![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
أرسل لي هذا الصباح شخص يُدعى كنعان أحمد أحمد طلب صداقة و من عادتي و قبل الموافقة أو عدم الموافقة على طلبات الصداقة أن أدخل إلى بروفيل الشخص لأرى طبيعة منشوراته فإذا كان هذا الشخص ذا نزعة دينيّة متشدّدة أو متطرّفة أو كان لديه غُلوٌّ قومجيّ عروبي فإنّي لا أوافق على طلبه, و لدى اطلاعي على مضمون بروفيل هذا الشخص رأيت أنّه قام بنشر منشور لشخص يدعى د. ضرغام عبد الله الدبّاغ من العراق و المنشور كان مشاركًا ل 96 شخصًا. لم أتّفق مع مضمون المنشور لوجود مغالطات تاريخيّة كثيرة فيه و محاولة واضحة لتزوير و تشويه حقائق تاريخيّة يعرفها أكثرنا و سأنشر هنا هذا المنشور و إلى جانبه ردّي على المنشور.
د. ضرغام عبد الله الدباغ / كاتب عراقي برلين | 17/10/2006 م، 12:27 مساءً (السعودية) 09:27 صباحاً (جرينتش) لن تضيع أمة العرب والإسلام أبداً .. فأنا مؤرخ وأعرف ما أقول، لقد تكالبت على هذه الأمة قوى رهيبة يوم كانت في أحط درجات الأنحطاط، لقد فعل الفرنسيون والإيطاليون والإنكليز أفعالاً يشيب لها الولدان تأمروا قبل مئة عام على الدين واللغة والحرف، وصادروا الأرض وحرموا الناس من التعليم وأغلقوا المدارس التي تعلم بالعربية، وبثوا سموم الطائفية حيثما استطاعوا إلى ذلك سبيلا في العراق ولبنان ومصر والجزائر والمغرب وفي كل مكان حلوا فيه. لقد ترجمت كتاباً عن اللغة الألمانية وهو كتاب موسوعي من 7 أجزاء أنجزت ترجمة 4 منه من اللغة الألمانية يتناول تاريخ العرب منذ البدايات(قبل الإسلام) وحتى السبعينات، وما أنجزته هو حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، هناك اسرار يصعب فهمها : كيف أنتصر خالد بن الوليد على جيش الروم الذي يفوقه بأضعاف مضاعفة، أقرأ عن معركة أنوال في المغرب، أقرأوا معارك عبد الكريم الخطابي ، أقروا معارك في تاريخنا المعاصر، ثم اسألوا أنفسكم لماذا كانت هذه الأرض وهذه الأمة مقبرة للغزاة، هنا أنتهت كل الأمبراطوريات التي حاولت أن تغزو بلادنا، أن تجعلنا خيوطا رفيعة في ثقافتها، وأين مصيرها بعضها كف عن الوجدود نهائياً (إمبراطورية أكسوم، إمبراطورية الفرس الساسانيين، الأغريق، الرومان، دول الديودوشان(خلفاء الأسكندر) هنا أنتهت بريطانيا كقوة عظمى، وعندما حاولت أن تستعيد دورها الضائع ولو تحت كنف الولايات المتحدة فرت لا تلوي على شيئ قبل يومين من العراق، فرنسا فقدت آخر كبريائها هنا، على أبواب هذه الأمة تحطمت قبضات جيوش وإمبراطوريات ومن يعش يرى الكثير، جذور هذه الأمة عميقة، قدرتها على المطاولة رهيبة، من يصدق لولا الصور الفوتغرافية طفل في العاشرة يرتدي سرروالاً قصيراً ويحتذي صندلاًُ يقابل ديابة ص ه يو نية بحجارة .. والله لولا الصور لا يصدق أحد منا أبشروا بما بايعتم وطنكم وعروبتكم ودينكم عضوا عليها بالنواجذ، أنظروا إلى الأمام .. إلى الأمام ... قدر هذه الأمة أن تصارع الزمن هذا تعقيب على إحدى المواقع قبل 17 سنة .....دون تعديل أو تحوير إلا بكلمة واحدة ....! و هذا كان ردّي عليه: إذا كنت مؤرخًا كما تدّعي د. ضرغام عبد الله الدباغ و تقول عليك ان تكون منصفًا لا مجحفًا، فهل يُؤخذ التّاريخ من جانبٍ واحدٍ؟ و هل دارس التّاريخ لا يجب أن يكون ذا مصداقية؟ إذا كنت تتحدّث عن الاحتلال الفرنسي و البريطاني و الإيطالي لبلدان ما يُسمّى بالعالم العربي و الإسلامي خطًّا, و هو حديث العهد فما بالك بالاحتلال الإسلامي من خلال الغزوات المحمّدية التي احتلّت نصف العالم فقامت بإبادة شعوب تلك البلدان بقوة السيف و أرغمت مَن تبقّى منهم بالعنف و القوة بدخول الإسلام و اعتناقه كدين و هو يخالف دين آبائهم و أجدادهم؟ كانت العراق بلاد الآشوريين و الكلدان و كانت بلاد الشام بلاد الآراميين السريان و كانت مصر بلاد الأقباط المسيحيين و كانت بلاد شمالي أفريقيا بلاد الأمازيغ و البربر المسيحيين؟ ثمّ غيرها من البلدان مثل بلاد فارس الزرادشتية و تركيا و أسبانيا و احتلّوا بلد إسرائيل (المقدس) و هي بلاد كنعان و احتلوا لبنان و هي بلاد الفينيقيين و احتلوا الأردن و هي بلاد الأنباط السريان, فهل كان للمسلمين حقّ بشيء من هذا يا مَنْ تدّعي أنّك مؤرخ؟ لكن عندما يكتشف المرء بأنّك مؤرخ مؤدلج قومجي عروبي صلعمي إسلاموي فلا يستغرب لأنّ تاريخ الإسلام كلّه مزوّر فيه من المبالغات و الأكاذيب و الأساطير و التّحريف ما لا يُصدّقه عقل. أجل أيّها المؤرخ أنت لا ترى التاريخ إلّا من الزاوية التي تحلو لك, و هي بالطبع قائمة على الزّيف و الإدعاء الكاذب و عدم الاعتراف بالحقائق التاريخية التي تغيب عن أغلب المسلمين. أينّ كان العرب عندما كان السريان الآراميين هم نقلة الثقافة و الفلسفة من الإغريقية و اليونانية إلى العربية؟ أين كان العرب من كلّ هذا الأثر الثقافي؟ أنت أكيد تجهل حقيقة واقع العرب و المسلمين في تلك الأوقات هم لم يكونوا سوى صفر على الشمال, و لغاية اليوم هم في مؤخرة شعوب العالم. الإمبراطورية الإسلامية التي قامت على العنف و الإقصاء و اضطهاد الآخر بموجب التّعاليم المحمّدية (لا يجب أن يكون دينان في جزيرة العرب) (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) (الإسلام يجبّ ما قبله) (الدين عند الله الإسلام) (مَن يأخذ غير الإسلام دينًا فلا يُقبل منه) (أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة تُرهبون بها عدوكم و عدو الله) (لا تتخذوا اليهود و النّصارى أولياء لكم فهم أواياء بعض) (اغزوا بلاد الرّوم كي تغنموا بنات الأصفر) (اضربوا تحت الأعناق) (رزقي تحت ظلّ رمحي) ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ) (اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) (لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ وَبُعِثْت بِالْحَصَادِ وَلَمْ أُبْعَث بِالزِّرَاعَةِ) (أَصْحَابِي أَسْلَمُوا مِنْ خَوْف اللَّه وَأَسْلَمَ النَّاس مِنْ خَوْف السَّيْف) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا) (رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّة وَالصَّغَار عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي) (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَ يفقهون) (وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرً) (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الخ... و هناك عشرات الآيات الأخرى التي تثبت بالدليل القاطع على أن الإسلام دين الإرهاب و القتل و العنق, و على هذه الأسس قام المسلمون باحتلال أراضي الغير و هم يسمّونها اليوم ببلاد المسلمين, فهل لديك أيّها المؤرخ شيء من العقل و المنطق و المصداقية و الحقيقة لكي تعترف بكلّ هذا؟ المسلمون هم عبء كبير على المجتمعات المتحضّرة. و هم سبب كلّ ما يجري في هذا العالم من حروب و عنف و تفجير و إرهاب. أنتم محتلون لبلاد ليست لكم, فكيف تطلقون عليها اسم البلدان العربية و الإسلامية؟ هذه الأمة التي تتفاخر بما تسمّيه أمجادًا (و هي غزوات بالسيف و سبي نساء و قتل أطفال و اغتنام أسلاب و استيلاء على أراضي الغير و اغتصاب النساء و بيعهن في سوق النّخاسة والسيطرة على أموال و ممتلكات الآخرين الخ...) كانت أمّة فاشلة و الدليل على ذلك أنّها نُخِرَت من الدّاخل فقامت هي نفسها على نفسها بالمؤامرات و المكائد و الخيانة و الاغتيالات و القتل و تاريخ الخلفاء و ما بعد الخلفاء شاهد على ذلك. أنت مؤرخ لا تملك من المصداقية أيّ شيء, تُحاول إقناع نفسك و الغير بأنّ هذه الأمّة أمّة, لا يا عزيزي إنّها شعوب مختلفة في كلّ شيء, و ما نراه حاصلًا اليوم في السودان و اليمن و ليبيا و سوريا و العراق و غيرها من البلدان شاهد على صحّة ما نقول, ليس باستطاعتك تحويل الباطل إلى حقّ و لا الحقّ إلى باطل مهما زعمت من معرفتك بالتاريخ, فهي معرفة ليست ناقصة فقط و إنّما هي مجتزأة و مغلوطة في محاولة تحريف ظاهرة لا تخفى على عاقل. أنصحك بأن تعود لقراءة التّاريخ لكنْ بعينين اثنتين لا بواحدة فربّما تُبصر على نحوٍ أفضل. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-04-2025 الساعة 05:01 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]()
اتّصل بي هاتفيًا قبل قليل ابن العم عبد الأحد اسطيفو ليطمئن علينا من جهة و من جهة أخرى ليدي ملاحظتين حول منشوري هذا. الملاحظة الأولى قال فيها. إنّ تسمية العرب خاطئة و هم لا وجود لهم في التاريخ، فاوضحت له انّ العرب هم من بدو الآراميين الذين كانوا من ٨٠٠٠ سنة قبل المسيح. و اما كلمة عرب فهي آرامية تعني سكان الصحراء أي البدو، لانّ الآراميين تحضّروا فبنوا المنازل و القرى و سكنوا فيها ليعيشوا مراحل متطورة من الحياة، بينما الفصيل الآخر فهو ظلّ يعيش حياة الرعي و التنقل مع الماشية لوقت طويل و الكلمة عرب هي ارامية (عروبو) تعني سكان البادية. و بعدما اعتنق الآراميون المسيحية راؤوا أنّ تسمية آراميين لها علاقة بعبادة الأوثان فتخلّوا عنها، حتّى انّهم أحرقوا و أتلفوا جميع الكتب التي كانت لديهم و هي تؤرخ لحياتهم و كان بذلك خسارة كبيرة. أخذوا تسمية سريان من الوقت الذي اعتنقوا فيه المسيحية و تركوا دين آبائهم و أجدادهم الذي كان عبادة الأوثان و الآلهة.
أمّا الملاحظة الثانية التي عرضها الصديق عبد الأحد هي قوله أنّ الفينيقيين في لبنان هم موارنة، بالطبع هذه الملاحظة لم تكن صحيحة فالفينيقيون شعوب كنعانية سكنت سواحل البحر المتوسط. امتدادًا إلى سورية الداخلية و لبنان و تسمية الفينيقيين أطلقها الاغريق على هذه الشعوب التي سكنت الساحل السوري . هم قدموا من شبه الجزيرة العربية حوالي ٣٠٠٠ سنة قبل الميلاد. أمّا الموارنة فهم بالسريانية مارونايي و هم جماعة دينية تقطن في سواحل بلاد الشام و خاصة في لبنان. تعود تسميتهم إلى الراهب مار مارون السرياني الذي عاش في شمال سورية خلال القرن الرابع الميلادي. يتبعون كنيسة روما. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-04-2025 الساعة 05:01 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|