Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2017, 08:58 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي قصة غلام مصري

كتاب طعام وتعزية:الأربعاء 8 / 2 / 2017
قصة غلام مصري (2)

«أنا غُلام مصري عبدٌ لرَجُل عماليقي، وقد تركني سيدي لأني مرضت مُنذُ ثلاثة أيام» ( 1صموئيل 30: 13 )

تأملنا في الأسبوع الماضي في هذا الغلام المصري الذي وجده رجال داود في الحقل، في حالة يُرثى لها، بين الحياة والموت، مريضًا، متروكًا من سَيّده القديم العماليقي بعد أن أصبح غير نافع له. ورأينا فيه صورة إنجيلية بديعة؛ مثال جميل لخاطئ ضال خلَّصه المسيح. ونواصل اليوم المزيد من التأملات:

(5) تعزيته: «وأعطوهُ خُبزًا فأكلَ وسقُوهُ ماءً، وأعطوهُ قُرصًا من التين وعنقودين من الزبيب» (ع11، 12). يا لها من خطوط ثمينة في صورتنا هذه للنعمة الإلهية المُذخـرة لنا في المسيح. فأي واحد يُحضره الروح القدس للرب لا يُرسَل قط فارغًا. وهذا يُذكِّرنا بالترحاب الملَكي للابن الضال، والوليمة الغنية التي قُدِّمت له.

(6) اعترافه: عندما سأله داود: «لمَن أنتَ؟ ومن أين أنتَ؟»، ردَّ إجابة أمينة ومستقيمة: «فقال: أنا غلامٌ مصري عبدٌ لرَجُلٍ عماليقي» (ع13). ومن المُلفت أن هذا يُقدِّم صورة باهتة لحقيقة أنه عندما يُحضَر خاطئ مُختار إلى المسيح، ويُعطَى خبز الحياة والماء الحي، فإنه يأخذ موقعه الصحيح، وبصراحة يعترف بما كان، وما هو بالطبيعة «إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كل إثم» ( 1يو 1: 9 ).

(7) دعوته: «فقال لَهُ داود: هل تنزل بي إلى هؤلاء الغُزَاة؟» (ع15). وفي هذه الطريقة نرى كيف أن داود أوضح طلباته للشخص الذي منحه امتياز صداقته. ومع أنها طلبات مباركة إلا أننا نلاحظ أنها في صيغة الالتماس بأكثر من الأمر المباشر. وبنفس الكيفية فإن الكلمة للمؤمن هي: «فأطلب إليكم أيُّها الإخوة برأفة الله أن تُقدِّموا أجسادكم ذبيحة حيَّة مُقدَّسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية» ( رو 12: 1 ).

(8) رغبته في الضمان: «فقال (أي الغلام المصري): احلف لي بالله أنك لا تقتلني ولا تُسلِّمني ليد سيِّدي، فأنزل بكَ إلى هؤلاء الغُزاة» (ع15). فلن يكون هناك فرح في خدمة السَيِّد الجديد إن لم يتأكد أنه لن يُعَاد إلى سلطان السَيِّد القديم. فيا له من أمر مبارك أن نعلَم أن المسيح يُخلِّص شعبه، ليس فقط من الغضب الآتي، بل أيضًا من سلطان الخطية!

آرثر بنك
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke