![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ " ....
- وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ،وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب. متى 4 : 23 أحياناً يكون الايمان مهتماً بأنه فقط للنفس البشرية ، وليس له علاقة بالأجساد . لكن هذا الأتهام ليس صحيحاً . وبنظرة عامة على قصة الأنجيل سنجد أنَّ يسوع نفسه كان يتأثر جداً بمُعاناة الناس ، ودائماً يُسخِّر قدرته لشفائهم . تقريباً مُعظم أعماله العظيمة كانت مُعجزات شفاء . - جديرٌ ألا ننسى أبداً أنَّ كل منظومة المعاهد والمستشفيات ، الملاجئ ودور الأيتام والمُسنين ، والمصحات النفسية هى ثمرة المسيحية .. وحيثما تتحرك ملائكة الرحمة بين المرضى ، المجروحين والمتألمين ليخدمونهم ، هناك أيضاً يتمشى المسيح بكل عطفٍ ليشفيهم . فهو لا يهتم فقط بأرواحهم بل أيضاً بأجسادهم . - إنَّ أى عناء أو بلاء مهما أصابنا ، نفسياً ، جسدياً أو عقلياً ، فإنه يُحرك المسيح بعواطفه نحونا ... ويالها من تعزية عظيمة لنا إذ نُدرك أنه حتى لو لم نتوقع شفاءً مُعجزياً لأجسادنا ، لكننا مُتأكدين أنه ليس غير مُبالياً بمتاعبنا ، بل هو يقصد فى خطته خيرنا الروحى ، إنَّ نعمته تكفينا لنتحمل بصبرٍ فى خضوعٍ ، حتى يتحقق الغرض السامى من ورائها . مُتأكدين دائماً من عواطفه ومشاعره .. من محبته ومُساندته لنا فى كل أمراضنا . - المسيح جالساً فى كل غرف مرضانا ، وحيث الأيمان قوياً واضحاً ، فهناك يُعطى راحة وسلاماً عظيماً .. - عندما كان المسيح على الأرض ، لم يعتاد الذهاب إلى أماكن الأحتفالات ، لكنه إذ سمع أنَّ هناك مريضاً ، كان لابد أن يذهب إليه .. - المرض والألم يجذبان المسيح إلينا ، ومتى أتى إلينا ، تفيض البركات والتعزيات .
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|