Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > منتدى المرأة و الاسرة > هموم و قضايا

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2006, 08:44 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي حرية المرأة حرية للرجل

حرية المرأة حرية للرجل
* بلقيس حميد حسن
لعلّ المرأة العربية اليوم من أكثر الفئات الاجتماعية تخلفاً، ليس بحكم تأخرها عن التعليم، ولا تأخرها عن احتلال مواقعها ضمن السلم الوظيفي والإداري، وإنما لقصور ما في النظرة التي يفرضها المجتمع عليها. وبالطبع، عندما نقول المجتمع، لا نعني الرجل وحده، بل والمرأة نفسها، خاصة تلك النساء اللواتي ارتضين فكرة القمع الرجولي لهن، وفكرة العمل ضمن دائرة البيت-الاولاد، والعلاقة الزوجية. والفكرتان، مع أنهما تبدوان خارجيتان عن مدركات الواقع العربي اليوم، إلا أنهما في صلب أي نظرة تقدمية تريد من المرأة ان تحتل موقعها، ليس في بيتها فحسب، كصنو للرجل في المسؤولية، وإنما أيضاً في المجتمع، بوصفها طاقة كبرى يمكن ان تسد نواقص كثيرة لا يستطيع سدّها الرجل

يقول ابن رشد:
"إن معيشتنا الاجتماعية الحاضرة لا تدعنا ننظر ما في النساء من القوى الكامنة، فهي عندنا كأنها لم تُخلق إلا للولادة، وإرضاع الأطفال، ولذلك تُفني هذه العبودية كل ما فيها من القوة على الأعمال العظيمةومع ان قول ابن رشد هذا جاء قبل ثمانية قرون، فإن الكثير من مضامينه نجدها اليوم في مجتمعنا العربي. ومن الواضح أن تحليل ابن رشد يربط بين التخلف الاجتماعي-الاقتصادي وتخلف المرأة، وهي نظرة متقدمة جداً، حتى في مفردات الفلسفة العربية الاسلامية نفسها. وهذا ما جعل ابن رشد خاتمة منطقية للأفكار الفلسفية والاجتماعية التي صاغها الفلاسفة العرب ابتداء من الكندي حتى ابن خلدون، مروراً بابن سينا، والغزالي وابن تيمية، والجرجاني-القاضي ... فالمرأة في تصور هؤلاء، لا يقاس تقدمها، او تخلفها، إلا من خلال تقدم اقتصاد المجتمع وتأخره.
لقد راى ابن رشد ما لدى المرأة من قوة قادرة لو استخدمت بطريقة معاصرة، أنْ تُغيِّر الكثير، ليس فقط في النظرة حولها كامرأة، وإنما أيضاً في دورها الفاعل في البناء الاجتماعي. فقد اوضح أن العبودية تقضي على قوى المرأة، وقوى المجتمع معاً. لهذا عدّ تخلفها تخلفاً اجتماعياً.

يقول أحمد فارس الشدياق، وهو من الاوائل الذين تحسسوا أهمية دور المرأة في المجتمع:
" الأولى عندي أنا العبد الحقير أن تشتغل البنت بأحد الفنون والعلوم النافعة سواء كان ذلك عقلياً أو يدوياً، ألا ترى أن الأنثى مفطورة على حب الذكر والذكر على حب الأنثى؟ فجهل البنات بالدنيا غير مانع لهن من معرفة الرجال واستطلاع أحوالهم بل ربما أفضى الجهل إلى التهافت عليهم والانقياد اليهم دون نظر في العواقب"(2). فمن الواضح أن الشدياق يربط بين العمل والعقل، وهذه نظرة متقدمة. فعمل المرأة يزين عقلها، وبالتالي يحدد اختيارها، لأن الزواج اختيار قبل أن يكون شيئاً آخر.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-05-2006, 10:37 AM
الصورة الرمزية joumana
joumana joumana غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 2,755
افتراضي

تسلامي يا جورجيت على هذا الموضوع المهم لان فعلآ لحتى يومنا هذا يعدقتون أن المرأة العربية هي لبيتها وزوجها لذالك جعلو من هذا أن آذا المراة أذا فكرت في أن تحرر تفكر أولآ هل هذا حقي أم لا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-05-2006, 10:43 AM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

يا هلا بجومانا حبيبة قلبي
تشكر غاليتي على مرورك وردك الصحيح والواقعي ويا له من واقع
بالفعل كثيرة هي حقوق المراءة التي تداس بلا تفكير
محبتي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-05-2006, 10:51 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,216
افتراضي

الغالية جورجيت
المجتمعات العربية لا تزال قابعة في زوايا المجهول وواقعة تحت سيطرة الرجل الأبوي والأخوي والزوجي والمرأة لن تتمكن من الحصول على حقوقها بالاستجداء وليست هي السبب في كل هذه الهالةمن القدسية التي وضع الرجل نفسه فيها ليجعل حقه في السيطرة والتسلط مشروعا وبهذا تغدو المرأة لديه لأغراض المتعة والإنجاب وما إلى ذلك. إن المجتمعات الأوربية استطاعت أن تتجاوز هذه المرحلة ومنذ زمن طويل فيما نحن وفي مجتمعاتنا لا نزال ندور في حلقة مفرغة بل حول نفسنا مكان راوح والخوف هو ما يشدنا إلى الرغبة في الإبقاء على الأوضاع على ما هي عليه. الرجل يخشى في مجتمعاتنا من تحّرر المرأة, ويخاف على مركزه القائد وسلطته المطلقة والمستبدة أن تنعدم فلا يعود يستطيع ممارستها.
انظري إلى الغرب حيث تحّررت المرأة ما الذي جرى؟ هل فقد الرجل قوته ومركزه وسلطته شبه الإلهية التي أحاط نفسه بها؟ لا أبدا لا بل أن المرأة صارت معينا له على اقتسام هموم الحياة ومصاريفها وأشياء أخرى كثيرة. على مجتمعاتنا ألا تنبح فقط بل أن تتحرّك وتقوم بعملية التغيير وهذا يحتاج جرّاة ورغبة وعملا. المرأة والرجل صنوا هذه الحياة ولا يجوز فصل قسم لأن خللا في عملية تواصل الحياة سيحصل وهو ينعكس بالدرجة الأولى على البيت فالمرأة التي لا تكون حرّة قادرة على إبداء الرأي والقيام بالعمل تصبح عاجزة عن تربية أبنائها تربية سليمة وفي هذا ضرر بالغ على المجتمع نفسه.
فإلى متى ستظل هذه الأوضاع المزرية التي تعاني منها المرأة قائمة في مجتمعاتنا؟ ولماذا الخوف؟
شكرا لك يا أختي على طرحك هذا.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-05-2006, 11:15 AM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

وهو كذلك ابو نبيل الغالي
بتصوري ايضا على المراءة ان تخلع عباءة الخوف عنها وترفع راسها وتقف على قدميها وتصدق بانها قادرة ومتمكنة ، فقط كهذا ستجد قيمتها الحقيقية بالمجتمع فعلا وليس فقط كلمة
تشكر ابو نبيل الغالي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke