وادِي بَرَكَة

[الاخ زكا]

وادِي بَرَكَة



وَفِي الْيَوْمِ الرَّابعِ اجْتَمَعُوا فِي وَادِي بَرَكَةَ، لأَنَّهُمْ هُنَاكَ بَارَكُوا الرَّبَّ، لِذلِكَ دَعَوْا اسْمَ ذلِكَ الْمَكَانِ وَادِي بَرَكَةَ (2أخبار 20: 26)




”وادي بَرَكَةَ“ يُحدثنا عن أمرين: تحقيق الانتصار، واجتماع الجماعة.
(1) تحقيق الانتصار ( عب 2: 14 -25): لقد اجتمعت جيوش الأعداء على يهوشافاط للمحاربة في حصون تَامَار التي تعني: ”تقطيع شجر النخل“ والعدو دائمًا يريد إبادة الصِّدِّيقين من الأرض، لأن النخل يُشير إلى الصِّدِّيقين «الصِّدِّيق كالنخلة يزهو» (مز92: 12). وفي تصرف رائع جعل يهوشافاط وجهه ليطلب الرب، ونادى بصوم في كل يهوذا. واجتمع يهوذا ليسألوا الرب. ووقف الملك ورفع صلاته للرب: «يا إلهنا أما تقضي عليهم، لأنه ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا، ونحن لا نعلم ماذا نعمل، ولكن نحوك أعيننا». واستجابة للصلاة جاءت رسالة التشجيع من الرب: «ليس عليكم أن تُحاربوا في هذه. قفوا، اثبتوا، وانظروا خلاص الرب معكم». وخرج يهوذا للحرب بمُغنيِّين للرب ومُسبِّحين في زينةٍ مقدسة، فكانت النتيجة أن الرب جعل أكمنة على الأعداء الآتين على يهوذا فانكسروا، ثم «ساعد بعضهم على إهلاك بعض». ويا لها من حرب فريدة! جيش يترنم ويُسبح الرب، وجيش يقتل ويُبيد نفسه بنفسه. وأتى يهوشافاط وشعبه لنَهب أموالهم، وكانوا ثلاثة أيام ينهبون الغنيمة لأنها كانت كثيرة. لقد حسمَ الرب المعركة وتحقق الانتصار لصالح شعبه دونما تدخل الإنسان، وفي هذا نرى ظلاً لمعركة الصليب «فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس» (عب2: 14).
(2) اجتماع الجماعة ( 2أخ 20: 29 -30): لقد اجتمعت الجماعة بعد تحقيق الانتصار في ”وادي بَرَكَة“ في اليوم الرابع الذي يلي اليوم الذي قام فيه ربنا يسوع المسيح من الأموات. فما كان يمكن لنا أن نجتمع حول المسيح إلا بعد موته وقيامته من بين الأموات. والغرض من الاجتماع «لأنهم هناك باركوا الرب»؛ باركوا الرب لأجل شخصه ولأجل عمله «باركي يا نفسي الرب، وكل ما في باطني ليُبارك اسمَهُ القدوس. باركي يا نفسي الرب، ولا تنسي كل حسنَاتِهِ» (مز103: 1، 2). والنتيجة الحتمية لهذا الاجتماع هي الفرح «لأن الرب فرَّحهم على أعدائهم» (2أى20: 28)؛ (يو20: 20). وقد كان لهم شهادة قوية ومؤثرة فيمَن حولهم «وكانت هيبة الله على كل ممالك الأراضي حين سمعوا أن الرب حارب أعداء إسرائيل» (2أخ20: 29، 30).

منسى ملاك

[fouadzadieke]

قدوس قدوس قدوس هو الآتي باسم الرب, تمجده جميع الخلائق و الكائنات و تسجد له بكل سلام و دعة. اشكر محبتك الكبيرة و الغالية أخي زكا و الرب يبارك أهل بيتك بنعمته آمين.

[الاخ زكا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouadzadieke

قدوس قدوس قدوس هو الآتي باسم الرب, تمجده جميع الخلائق و الكائنات و تسجد له بكل سلام و دعة. اشكر محبتك الكبيرة و الغالية أخي زكا و الرب يبارك أهل بيتك بنعمته آمين.

لك النعمة والرحمة والسلام اخونا المحبوب ابونبيل ليباركك الرب مع اهل بيتك لكم سلامنا ومحبتنا ماران اثا