Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-01-2013, 01:47 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي العالم يحترق

العالم يحترق - بيلي غراهام 1983 ج "1"

قال صديق لمارك توين (Mark Twain) "اني منزعج فان العالم يقترب من النهاية " .
أجاب توين الفكه الشهير : "لا تنزعج ,نستطيع ان نستغني عنه" .
ربما لم يعرف مارك توين هذه الحقيقة لكنه نطق بها واضحة .
...
فاننا نستطيع ان نسير بدون العالم , وان نستغني عن هذا العالم ,لأن الله رتب ان يصوغ عالما جديدا بنار . كتب بطرس الرسول : 2 بطرس 3 : 10 - ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها .

لقد رأى الأنبياء من قبل وقت الأحتراق هذا ,فأنبأوا بأنه يوم الرب العظيم المخيف ,الذي فيه تتزلزل الأرض ,و ترتعد السماوات ,وتظلم الشمس ,ولا تعطي النجوم ضوءها . سيكون يوما "كنار تحرق"و "لهيب يأكل "كما قال الأنبياء ,وخم يتكلمون و يعيدون مستخدمين كلمة "النار" وصفا لذلك اليوم.
تستخدم كلمة "النار" في الكتاب المقدس مرارا ,ليس للتعبير عن نار الأحتراق ,كما نعرفعادة .بل يعلم الكتاب المقدس ان الله يستخدم النار كعامل للتنقية و التطهير . عندما نقرأ أن الروح القدس نزل "كألسنة من نار "لا نحسب ان هذه كانت نارا حرفية ,بل تصويرا لطبيعة الروح القدس كعامل للتطهير . ويمكن اعتبار النار ايضا كعامل للتنقية .عندما يتكلم الأنبياء عن النار في دينونة الله ,أو عندما يذكر بطرس النار في نهاية الدهر .فالأرجح أنه لا يشير الى نار الأحتراق ,بل يمكن ان تكون نار الأنقسام الذاتي ,نار الأنشطار النووي بانشطار الذرة . هذا مجرد تخمين بالطبع ,ولكن يمكن ان تكون صورة النار النعصرية الخلاقة التي استخدمت في البدء ,ويمكن ان تستخدم مرة اخرى في "البداءة الجديدة" لأيجاد ارض جديدة .

نار الدينونة
لا شك انها ستكون نار دينونة على العالم الشرير .ان سفر الرؤيا مملوء باشارات و تفصيلات مسهبة عن هذه الدينونة وهذه الأحكام ,التي تتركز في فتح الختوم السبعة (اصحاح6) وفي نفخ الأبواق السبعة (اصحاح 8) وفي سكب الجامات السبعة (اصحاح 16) .هذه بلا شك تصويرات رمزية لسلسلة الأحكام التي يختتم بها العصر الحاضر .
وحينما تنتهي هذه الأحكام يأتي المسيح في كمال عظمة مجده .و يشبه مجيئه بالبرق (متى 24:27) وبمركبات كزوبعة (اشعياء 66:15)وعيناه كلهيب نار (رؤيا 1:14) وصوته كزمجرة اسد (يوئيل 3:16) .
ويدعى في الكتاب المقدس "يوم الرب العظيم المخوف " فيه يزحف الناس الى الكهوف و المغاير و يقولون للجبال و الصخور رؤيا 6. 6: 16 اسقطي علينا و اخفينا عن وجه الجالس على العرش ومن غضب الخروف ,لأنه قد جاء يوم غضبه العظيم و من يستطيع الوقوف ؟ ... من الطريف ان نلاحظ ان اخر صلاة يقدمها البشر ,لن تكون للأله الحقيقي ,بل للصخور و الجبال .سوف يظل قلب الأنسان الى ذلك الوقت عاصيا متمردا على الله ,حتى يتحول الى الأصنام عوضا عن ان يتجه الى الله
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke