Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > موضوعات متنوعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-03-2006, 10:55 PM
Fadi Fadi غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 995
افتراضي المهاتما غاندي

المهاتما غاندي

ولد كرمشاند غاندي الملقب بالمهاتما ( أي صاحب النفس العظيمة أو القديس ) في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 1869 في بور بندر بمقاطعة غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، حيث شغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بور بندر، كما كان للعائلة مشاريعها التجارية المشهورة.
سافر غاندي إلى بريطانيا عام 1888 لدراسة القانون، وفي عام 1891 عاد منها إلى الهند بعد أن حصل على إجازة جامعية تخوله ممارسة مهنة المحاماة.
بحث غاندي عن فرصة عمل مناسبة في الهند يمارس عن طريقها تخصصه ويحافظ في الوقت نفسه على المبادئ المحافظة التي تربى عليها، لكنه لم يوفق فقرر قبول عرض للعمل جاءه من مكتب للمحاماة في "ناتال" بجنوب أفريقيا، وسافر بالفعل إلى هناك عام 1893 وكان في نيته البقاء مدة عام واحد فقط لكن أوضاع الجالية الهندية هناك جعلته يعدل عن ذلك واستمرت مدة بقائه في تلك الدولة الأفريقية 22 عاما.

كانت جنوب أفريقيا مستعمرة بريطانية كالهند وبها العديد من العمال الهنود الذين قرر غاندي الدفاع عن حقوقهم أمام الشركات البريطانية التي كانوا يعملون فيها. وتعتبر الفترة التي قضاها بجنوب أفريقيا (1893 - 1915) من أهم مراحل تطوره الفكري والسياسي حيث أتاحت له فرصة لتعميق معارفه وثقافاته والاطلاع على ديانات وعقائد مختلفة، وأسس هناك حزب "المؤتمر الهندي " ليدافع عبره عن حقوق العمال الهنود.
عاد غاندي من جنوب أفريقيا إلى الهند عام 1915، وفي غضون سنوات قليلة من العمل الوطني أصبح الزعيم الأكثر شعبية. وركز عمله العام على النضال ضد الظلم الاجتماعي من جهة وضد الاستعمار من جهة أخرى، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين والمنبوذين واعتبر الفئة الأخيرة التي سماها "أبناء الله" سبة في جبين الهند ولا تليق بأمة تسعى لتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الظلم.


أسس غاندي ما عرف في عالم السياسية بـ"المقاومة السلمية" أو فلسفة اللاعنف (الساتياراها)، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللا عنف ، يشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر.
وقد تأثر غاندي بعدد من المؤلفات كان لها دور كبير في بلورة فلسفته ومواقفه السياسية منها "نشيد الطوباوي" وهي عبارة عن ملحمة شعرية هندوسية كتبت في القرن الثالث قبل الميلاد واعتبرها غاندي بمثابة قاموسه الروحي ومرجعا أساسيا يستلهم منه أفكاره. إضافة إلى "موعظة الجبل" للسيد المسيح في الإنجيل .

قرر غاندي في عام 1932 البدء بصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي.
تميزت مواقف غاندي من الاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية في عمومها بالصلابة المبدئية التي لا تلغي أحيانا المرونة التكتيكية،
وفي عام 1922 قاد حركة عصيان مدني صعدت من الغضب الشعبي الذي وصل في بعض الأحيان إلى صدام بين الجماهير وقوات الأمن والشرطة البريطانية مما دفعه إلى إيقاف هذه الحركة، ورغم ذلك حكمت عليه السلطات البريطانية بالسجن ست سنوات ثم عادت وأفرجت عنه في عام 1924.

تحدى غاندي القوانين البريطانية التي كانت تحصر استخراج الملح بالسلطات البريطانية مما أوقع هذه السلطات في مأزق، وقاد مسيرة شعبية توجه بها إلى البحر لاستخراج الملح من هناك، وفي عام 1931 أنهى هذا العصيان بعد توصل الطرفين إلى حل وسط ووقعت "معاهدة دلهي".
وفي عام 1940 عاد إلى حملات العصيان مرة أخرى فأطلق حملة جديدة احتجاجا على إعلان بريطانيا الهند دولة محاربة لجيوش المحور دون أن تنال استقلالها، واستمر هذا العصيان حتى عام 1941 ، وخاطب الإنجليز بجملته الشهيرة "اتركوا الهند وأنتم أسياد"، لكن هذا الخطاب لم يعجب السلطات البريطانية فشنت حملة اعتقالات ومارست ألوانا من القمع العنيف كان غاندي نفسه من ضحاياه حيث ظل معتقلا خلف قضبان السجن ولم يفرج عنه إلا في عام 1944.

بانتهاء عام 1944 وبداية عام 1945 اقتربت الهند من الاستقلال وتزايدت المخاوف من الدعوات الانفصالية الهادفة إلى تقسيمها إلى دولتين بين المسلمين والهندوس، وحاول غاندي إقناع محمد علي جناح الذي كان على رأس الداعين إلى هذا الانفصال بالعدول عن توجهاته لكنه فشل.
وتم ذلك بالفعل في 16 أغسطس/آب 1947، وما إن أعلن تقسيم الهند حتى سادت الاضطرابات الدينية عموم الهند وبلغت من العنف حدا تجاوز كل التوقعات فسقط في كلكتا وحدها على سبيل المثال ما يزيد عن خمسة آلاف قتيل. وقد تألم غاندي لهذه الأحداث واعتبرها كارثة وطنية، كما زاد من ألمه تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان بشأن كشمير وسقوط العديد من القتلى في الاشتباكات المسلحة التي نشبت بينهما عام 1947/1948وأخذ يدعو إلى إعادة الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين طالبا بشكل خاص من الأكثرية الهندوسية احترام حقوق الأقلية المسلمة.


لم ترق دعوات غاندي للأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه، وبالفعل في 30 يناير/كانون الثاني 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهر 79 عاما.

--------------------------------
المصدر : المهاتما غاندي في الموسوعة الانجليزية
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Mohandas_Gandhi.jpg‏ (15.4 كيلوبايت, المشاهدات 548)
__________________
المهندس فادي حنا توما
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-03-2006, 10:36 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,304
افتراضي

أحبائي لقد أمضيت بعض الوقت في بحث لأجمع لكم باقة من أقوال هذا الحكيم المهاتما غاندي والتي وجدت مبعثرة هنا وهناك وفي مواقع كثيرة وأمكنة ومجلات وكتب راجياً أن أكون قد أفدت زوّار الموقع الكرام:

* لنعترف أن في قرارة نفسه لا أحد يملك عقل يمكنه أن يتصوّر وجوده من غير الافتراض بأنه قد كان دائماً موجود وسيظل موجود إلى الأبد.
* إني أرغب حقاً إلى الشباب الهنود, أن يتعمّقوا في درس موعظة المسيح على الجبل, ويرتووا من معانيها, فإن هذه الشرائع المسيحية, ليست لتلاميذه فحسب, بل لي ولكم أيضاً.
* لا تكونوا من السخف بحيث تلجؤون إلى الإرهاب.
* ألقِ سيفك فلا يطالك الخوف.
* يمكن لمجموعة صغيرة من الشجعان العاقدين العزم، يلهبها إيمان لا يكلّ برسالتها ومهمتها، أن تغيّر مجرى التاريخ.
* لو كان لي 10 من أصحاب الحسين لفتحت الدنيا.
* لا يوجد شيء في هذا العالم يستحيل.
* أطالب بتعاطف العالم في هذه المعركة الدائرة بين الحق والقوة.
* تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فأنتصر.
* أعطوني مسيحكم وخذوا مسيحيتكم.
* أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً عن الهندوسية، وأني اعتزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي.
* أنني أكل لأعيش .. لا أعيش لآكل.
* ليس المهم طرد بريطانيا بل طرد الشيطان من قلوبكم.
* في البداية يتجاهلونك، ثم يضحكون عليك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر.
* انا انشد الاستقلال من الانكليز. من جهة اخرى.
* أنا لا أريد أن أسور منزلي. أنا أريد أن تهبَّ كل الثقافات عليه.
* لا أسمح لأي ثقافة أن تقتلعني من أرضي.
* لولا المسيحيين لَصٍرتُ مسيحياً.
* سوف نفوز بحريتنا، وبسجّانينا في هذه العملية.
* ان الشيء الوحيد الذي يميز بين شخص و آخر هو النظرة السليمة تجاه الأشياء.
* لا يضيرنا القليل الذي نعيش عليه مادامهناك الكثير الذي نعيش من أجله.
* عندما يتفق بلدكم (للنائب البريطاني) وبلدي على التعاليم التي وضعها المسيح في هذه الموعظة على الجبل نكون قد حللنا ليس فقط مشاكل بلدينا بل تلك التي للعالم كله.
* احب مسيحكم ولا احب مسيحيتكم.
* قال عن هذه الحضارة أنها سياسة بدون مبادئ. ثروة بدون عمل. تعليم بدون تربية.
* إننا نملك سلاحا لا يلحقه الصدأ ولا يمكن للعدو مصادرته إنه سلاح الإرادة.
* قال للبريطانيّين: أنتم غير مرحب بكم فاخرجوا.
* لو لم اصلي لأصبحت مجنونا منذ زمن طويل.
* بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء.
* ولقد قالحين ذهب إلی لندن : أعجبُ كيف لم تغرق هذهالجزيرة تحت المياه حتّي الآن ؟
* شهوة العقل لا يمكن استئصالها بسهولة.
* فإن عدم التسامح في حد ذاته يمثل صورة من صور العنف.
* قالمرة أن السجن أعطاه الفرصة لكي يعوض ما فاته من النوم.
* تعلمت كثيراً من سعد زغلول ومن الشعب المصري الثائر عام 1919.
* حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه، لا بالسلاح الذي تخشاه أنت.
* أستغرب كثيراً عندما أرى إنسانا يتصرف بلباقة وإيجابية في حياتهالعامة ثم يتصرف بحماقة وسلبية في حياته الخاصة.. لماذا ؟؟ الحياة وحدة متكاملةغير قابلة للتقسيم.
* الإرهاب هو سلاح الضعفاء وليس سلاح الأقوياء.
* والرجال هم نتاج الأفكار، فكما هي أفكارهم يصبحون
* ما من أحد على حد علمي صنع خيرا إلى الإنسانية أكثر من يسوع, لا عيب مطلقا في المسيحية.
* العيب هو فيكم انتم المسيحيين. فأنتم لا تعيشون البتة بموجب تعاليمكم
* . لا تصدق كل من قالأنه سيقضى على الفقر.
* لقد عرف الاُوروبّيّون الدنيا، ولم يعرفوا أنفسهم.

خاص بموقع فؤاد زاديكه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-03-2006, 04:36 PM
Fadi Fadi غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 995
افتراضي

شكرا لجهودك أستاذ فؤاد ولتعبك في جمع أقوال للمهاتما غاندي ، هذه الشخصية المتميزة ليس في تاريخ الهند بحسب ، إنما في تاريخ الإنسانية .
وأرى أن بحثك وتقصيك قد أفضى إلى نتيجة مثمرة حقا ً مع هذه الباقة المنوعة من أقوال ذات مغزى و وقع كبيرين .
__________________
المهندس فادي حنا توما
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke