![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
تفاهمات بين الجانبين السوري والإسرائيلي بشأن التقدم على الحدود
9Share ![]() قال ناشط سوري أن تقدم اسرائيل على الحدود السورية دون أي رد فعل سوري يدلل على تفاهمات بين الجانبين. وقال اسماعيل الخالدي، نائب رئيس ائتلاف القبائل العربية في تصريح خاص لـ”ايلاف” أنّ اسرائيل تقدمت 500 متر داخل الأراضي السورية دون أي رد فعل سوري ودون أن تتخذ دمشق أي اجراء. واعتبر “أن هناك اتفاقا وتفاهما كاملا بين دمشق وتل أبيب” ، وقال “هناك 250 دبابة في منطقة نوى و200 دبابة في منطقة داعل على الحدود مع اسرائيل، وهذا أكبر دليل على أنّ هناك تفاهمات لأن اتفاقية الفصل العام 1974 بين سوريا واسرائيل ممنوع من خلالها تواجد أي دبابة عسكرية غربي الخط بين دمشق ودرعا ” . وأشار الى “أنّ” اسرائيل زرعت ألغاما وأسلاكا شائكة على طول الشريط الحدودي في الجولان مما يدل على ترتيبات أمنية وتفاهم كامل مع “الكيان الصهيوني”". ولفت الى أنّ “التقدم الاسرائيلي بدأ بعدما تظاهر سوريون وفلسطينيون وحاولوا اختراق الحدود السورية . يذكر أن ائتلاف القبائل العربية انبثق من المؤتمر السوري للتغيير في أنطاليا في تركيا ويضم كافة القبائل العربية. من جانب آخر عقدت أحزاب الحركة الوطنية الكردية اجتماعا حضره مسوؤلي جميع الأحزاب المنضوية ، وتدارست جملة من التطورات التي تشهدها سوريا مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات المطالبة بالحرية والديمقراطية وأتساع نطاقها لتشمل معظم المناطق السورية. ودان بيان للحركة، تلقت “ايلاف” نسخة منه ، استمرار النظام في تبني الحل الأمني في معالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد, وندد باستخدام القوة والقتل والتنكيل والاعتقال في مواجهة التظاهرات السلمية, ورأى ضرورة الإسراع في وقفها فورا وإعادة الجيش إلى ثكناته وإطلاق سراح جميع المعتقلين والسماح للمحتجين بالتعبير عن تطلعاتهم دون تدخل, و توفير كل المقدمات الكفيلة لتهيئة الأجواء لحوار وطني لا يستثني أحدا يؤدي إلى عقد مؤتمر وطني شامل يضع على عاتقة مهمة اتخاذ القرارات التي من شأنها وضع سوريا في مسار التغيير الوطني الديمقراطي السلمي, لنقل سوريا من حالة الاستبداد واحتكار السلطة إلى دولة ديمقراطية مدنية تؤسس على دستور جديد, دولة تحترم فيها التعددية السياسية والقومية والثقافية وتحمي الحريات العامة وحقوق الإنسان. واعتبرت الحركة أن استمرار النظام في منهج العنف واستخدام القوة في مواجهة مطالب الشعب السوري, يزيد الوضع تعقيداً وتأزما ويقضي على جميع الفرص المتاحة للحل الوطني الذي نسعى إليه جميعا, ويفتح الباب واسعا أمام مخاطر حقبقية لا يمكن التكهن بمداها وتداعياتها من شأنها أن تقود البلد إلى المجهول. وفي السياق ذاته درس الاجتماع أهمية تصدي المعارضة الوطنية السورية للمهام الملقاة على عاتقها, والسعي الجدي لتوحيد صفوفها في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة, وضرورة العمل على تشكيل لجنة تنسيق وطنية تضم كل تجمعات المعارضة في الداخل بالإضافة إلى كل الفعاليات والشخصيات السياسية والثقافية والفكرية, من أجل توحيد جهودها ومواقفها إزاء ما يجري في البلد, وإيجاد حل وطني سياسي للأزمة المتفاقمة. وشدد الاجتماع على حرصه على صيانة وحدة أحزاب الحركة الوطنية الكردية التي تم إنجازها, نظرا للأهمية القصوى لوحدة الصف والموقف الكردي في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة, فهي وحدها الكفيلة بتمكين الحركة الكردية من لعب دور قوي ومميز في الساحة السورية, بما يخدم القضية السورية بشكل عام والقضية القومية الكردية بشكل خاص. في غضون ذلك أعلنت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه – أنه تم اعتقال كل من المهندسين فيصل عزام وسالم العزو في مدينة القامشلي ، وهما من الوجوه العربية المستقلة ، وقال بيان للمنظمة ، تلقت “ايلاف” نسخة منه ، أن “المهندس فيصل عزام اعتقل بعد استدعائه ، لمرات عدة من قبل أكثر من جهة أمنية ، وهو لا يزال مجهول المصير ، ومعزول عن العالم الخارجي” . كما أنه تمت مداهمة منزل المهندس سالم عزو في يوم 30 / 5 / 2011 بطريقة مشينة ، وهو الآن مجهول المصير ، ومعزول عن العالم الخارجي ، و دانت اعتقال المعتقلين المذكورين بسبب الموقف من آرائهما ، مطالبة بإطلاق سراحهما وسراح كافة معتقلي الرأي .كما أعلنت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا أن قوات مكثفة من أجهزة الأمن ، وقوى حفظ النظام والشبيحة ، فرّقت مظاهرة سلمية احتجاجية ، كانت تبدأ بالتشكل ، في حي الأشرفية في حلب ،وبلغت أعداد هؤلاء تصل إلى ما يقارب أكثر من ألفي مواطن ومواطنة ، وذلك من خلال إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل المسيلة للدموع ، وقامت باعتقال أعداد كبيرة من المحتجين ، والمتواجدين في المكان ، بشكل عشوائي ، وقد عرف من بينهم حتى الآن أربعة شبان أكراد. المصدر: ايلاف
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|