شمعون لميقاتي: أنصحه بالتحي جانباً بعد أن فشل في مهمّة تشكل الحكومة

[fouadzadieke]

شمعون لميقاتي: أنصحه بالتحي جانباً بعد أن فشل في مهمّة تشكل الحكومة


15Share

إعتبر رئيس حزب “الوطنين الأحرار” النائب دوري شمعون أن “الرئيس المكلّف فشل في مهمة تشكيل الحكومة خصوصاً بعد أم مرّ على التكليف ما يفوق الـ100 يوم”. وقال: “عندما تحدثتُ إليه أخيراً طلبت منه أن “يبيعهن إياها” ولكنّه كان متكّلاً على ما يبدو بعلاقته بسوريا لتسهّل له الأمور إذا واجه تعثراً من حلفاء دمشق ولكن إنشغلت سوريا بنفسها وأصاب جماعتها في لبنان “الوحام” ففتحت قابلية كل منهم على الوزارات، عدداً ومناصب وغيرهما”.

شمعون، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، اضاف: “لا أعرف في أي حال نفسية ميقاتي اليوم، إلا إنني أؤكد أنّه فقد عنصراً مهماً جداً هو الدعم السوري، وهو يواجه، في الوقت نفسه، الأرضيات المحلية على إختلافها”، موجهاً إليه النصيحة بالقول: “أترك المجال لغيرك وتنحّى جانباً لتعاد تسمية شخصية سنية تأتي بتكنوقراط للوزارات التقنية مع بعض الأقطاب في الوزارات السياسية”، مضيفاً “علينا أن ننتظر قليلاً بعد مآل الأمور في سوريا وعندها ستتحسن الأمور”، على الرغم من إعتباره أنه “ثمّة وقتاً كثيراً سيمر حتى تكسب سوريا صحتها وقد آن الأوان لندبر نفسنا بنفسنا ومن كان متكّلاً على سوريا عليه أن ينزعها من رأسه، مختتماً حديثه في هذا المجال بالقول: “في اي حال، انا من المتفائلين بالرغم من كل شيئ. في لبنان عناية الهية تحمينا.

وعمّا إذا كان سيشارك في الجلسة التشريعية التي قد يدعو إليها رئيس المجلس نبيه بري، أجاب: “لست من هذا الرأي فهم يريدون، من خلال هذه الجلسة الإشتراعية، إفلات المجرمين في المجتمع، وكأنه لا يكفيه ما به”. وتابع في هذا السياق فقال: “إذا كانت المسألة متعلقة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ليعيّنوا غيره، نحن نعرف أنّه مهم إذا بقي في مكانه ولكن إذا إستحالت الأمور هل نقلب الوضع “فوقاني تحتاني” كرمى له؟”

وعن اللقاء المسيحي الموسّع في بكركي، أجاب شمعون: “ليس لجدول الاعمال في اللقاء المسيحي المقبل لبكركي علاقة بالمواضيع الخلافية بين الاعضاء، ولا سيما على الصعيد السياسي، بل سنناقش ما يتعلق ببيع الاراضي والوجود المسيحي في المناطق وغيرهما من المواضيع ذات الصلةط، لافتاً إلى أن البطريرك الماروني بشارة الراعي “يمشي على طرف اصابعه في ملف الحوار المسيحي ـ المسيحي وذلك بغية تعويد المتحاورين على الجلوس سوية حول الطاولة وهو يوسّع بيكار الكلام المتبادل خطوة خطوة ويعتبر أنّه كلما تجمّع الموارنة وتوحدوا، كلما كان في المقدور تحقيق التقارب بالمواضيع المختلفة”.

المصدر: موقع ١٤ آذار الرسمي