![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
|
سوريا تعلن اليوم حكومتها الجديدة والأسد قد يلتقي ممثلين عن درعا
إتفاق لدخول الجيش إلى مدينة بانياس الساحلية لـ "حفظ النظام" وكالات GMT 6:00:00 2011 الخميس 14 أبريل 0Share ربيع دمشق: نار في عرين الأسد! اعتصام نسائي للافراج عن 150 معتقلا قرب بانياستعلن دمشق اليوم عن الحكومة الجديدة التي يرأسها عادل سفر حيث تؤكد مصادر إعلامية أن عدداً غير قليل من الوزراء السوريين السابقين سيُكلفون في الوزارة الجديدة. هذا وأكدت مصادر من درعا أن الرئيسس السوري سيلتقي اليوم وفدًا من أهالي المحافظة لبحث الأحداث التي تشهدها المدينة.دمشق: أعلن ناشط حقوقي الخميس عن اتفاق بين القيادة السورية ووفد من اهالي بانياس يقضي بدخول الجيش الى المدينة لحفظ النظام ومحاسبة المسؤولين عن الاحداث التي جرت خلال الايام الماضية في المدينة واطلاق كافة المعتقلين على خلفيتها. واعلن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية "اكد لي مشايخ مدينة بانياس انه تم الاتفاق امس (الاربعاء) بين وفد من اهالي بانياس ووفد مسؤول عن القيادة على دخول الجيش في اي لحظة". واوضح ان "الجيش سينتشر في نقاط محددة من المدينة لحفظ الامن فيها". واشار الى انه "سيتم منع العناصر الامنية من دخول الاحياء لتنفيذ حملات اعتقال فيها". وتابع ان "اهل المدينة رحبوا بدخول الجيش" مشيرا الى ان "احدى الهتافات التي كانت النسوة يطلقنها خلال اعتصامهن كانت الله سوريا والجيش والشعب". واضاف عبد الرحمن "كما تم الاتفاق على اطلاق سراح كافة هؤولاء المعتقلين" مشيرا الى ان "عددهم يقدر بالمئات". وتابع رئيس المرصد ان "وفد القيادة وعد بملاحقة العناصر التابعة للعصابات المسلحة التي عملت على اثارة الفتنة الطائفية ومحاسبة الجهات الامنية التي غضت الطرف ولم تتخذ الاجراءات الكفيلة بايقاف الاعمال التي كادت تشعل المدينة طائفيا". كما وعد الوفد "بتنفيذ كافة المطالب الخدمية للاهالي" بحسب عبد الرحمن. إلى ذلك، أكدت مصادر من محافظة درعا، أن الأسد سيلتقي اليوم الخميس وفدًا من أهالي المحافظة، يضم ممثلين من مختلف القوى والفئات الاجتماعية في المحافظة لبحث عدد من القضايا المتعلقة بالأحداث التي تشهدها المدينة منذ نحو شهر. وقالت المصادر لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء إن الوفد الآتي من درعا سيكرر أمام الرئيس الأسد طلبات الاحتجاجات التي قامت في البلاد وعلى رأسها إلغاء قانون الطوارئ وإطلاق الحريات السياسية والإعلامية ومكافحة الفساد، إضافة إلى مطالب خاصة بمحافظة درعا، منها سحب القوات العسكرية والأمنية من المدن وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية التظاهرات والأحداث الأخيرة. وتشهد مدينة درعا حصاراً يفرضه الجيش على مداخلها كافة، وتمنع السلطات السورية وسائل الإعلام من دخول المدينة، وتُقام الحواجز الأمنية وأسلاك شائكة على عدد من شوارع المدينة. وشهدت المدينة منذ نحو شهر تظاهرات تطالب بالحريات وبمطالب سياسية عدة، وبكفّ يد الأجهزة الأمنية عن التحكم بالمدينة، وأسفرت هذه التظاهرات وفق بعض مراصد حقوق الإنسان السورية عن مقتل نحو 140 من المتظاهرين، وجرح المئات، واعتقال المئات أيضاً من أبناء المحافظة، فيما تقول السلطات السورية إن عددًا غير قليل من ضباط ورجال الأمن قتلوا أو جرحوا نتيجة استخدام "مندسين" الأسلحة ضد قوات الأمن والمواطنين. ودرج أبناء المحافظة على الدعوة إلى تظاهرات واعتصامات مستمرة، يسقط في نهايتها عدد من القتلى بين صفوفهم، ويرفض الناشطون فيها الحلول الأمنية التي تتبعها السلطات السورية في حلها للمشاكل التي لم تشهد المحافظة مثيلاً من قبل. إلى ذلك يعلن اليوم الخميس تشكيل الحكومة السورية الجديدة التي يرأسها رئيس الوزراء المكلف عادل سفر، ومن المتوقع أن تكون هذه الحكومة انتقالية ريثما تُقر الإصلاحات الموعودة حيث سيتم تشكيل حكومة أخرى قادرة على تنفيذها. ووفقاً لمصادر إعلامية سورية فإن عدداً غير قليل من الوزراء السوريين السابقين سيُكلفون في الوزارة الجديدة، وأن بعض الوزارات السيادية لن تشهد أي تغيير كالداخلية والخارجية. وسيكون من مهام الحكومة الجديدة البدء بتنفيذ برنامج الاصلاحات التي اعلنتها القيادة السورية. وكانت حكومة محمد ناجي عطري قدمت استقالتها في 29 اذار/مارس لتهدئة الاحتجاجات التي تشهدها سوريا. واعتبرت صحيفة البعث الصادرة باسم الحزب الحاكم الاربعاء ان "الحكومة العتيدة تقف امام تحديات عدة قد تكون اصعب ما واجه حكومة سوريا منذ امد طويل". واشارت الى ان "مكمن الصعوبة هنا لا يتجلى فقط في طبيعة وحجم المهام والآمال المعلقة عليها بقدر ما يتجلى في ضرورة خلق الايقاع الزمني الملائم بين تحقيق آمال ومطالب الناس، وبين الامكانات والقدرات المتوافرة على أرض الواقع". ووفق استطلاعات رأي أجرتها بعض وسائل الإعلام غير الحكومية السورية فإن رأس الحكومة السورية لا يحظى بتأييد أو استحسان من السوريين، وأعرب العديد منهم عن قناعتهم بعدم جدوى التغيير الوزاري طالما أن رأس الحكومة سيكون واحداً من أهلها القدماء، ويشددون على أنه لم يقم بأي إنجاز هام طوال توليه وزارة الزراعة في سوريا سابقاً، بل يذهب العديد منهم إلى التأكيد على إنجازاته السلبية والتي ساهمت في تردي الواقع الزراعي في سوريا. نساء يعتصمن للمطالبة بالإفراج عن معتقلين إلى ذلك، اعتصمت نساء أمس الاربعاء للمطالبة باطلاق سراح 150 معتقلا اوقفوا في قرية البيضة شمال غرب سوريا وعشرات آخرين في مدينة بانياس المجاورة الثلاثاء فيما قامت اولى التظاهرات في مدينة حلب (شمال) منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في سوريا بتاريخ 15 اذار/مارس. واكد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان الامن "اعتقل بين 150 ومئتي شخص" في قرية البيضة". واضاف ان "اكثر من خمسة آلاف سيدة يتحدرن من قرية البيضة (ريف بانياس) والقرى المجاورة لها اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس" الاربعاء. وتابع ان الاعتصام كان "للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين الذين اوقفوا امس (الثلاثاء) خلال الحملة الامنية التي شنتها القوات السورية في البلدة والقرى المجاورة لها وتضامنا مع مدينة بانياس المحاصرة" منذ يومين. وياتي الاعتصام غداة تعرض قرية البيضة الواقعة جنوب شرق بانياس (280 كلم شمال غرب دمشق) لاطلاق نار كثيف من قبل قوات الامن السورية ورجال مسلحين اوقع خمسة جرحى على الاقل، بحسب ما افاد شهود عيان. وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان مواجهات وقعت الثلاثاء في مدينة بانياس الساحلية بين الجيش وقوات الامن من جهة و"مجموعات مسلحة" من جهة اخرى اسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص بينهم عنصر من الجيش. واضافت ان بين القتلى كذلك ثلاثة من "افراد العصابة" و"عددا من المدنيين"، بالاضافة الى جرح اكثر من 16 شخصا. وتواجه سوريا التي تشهد موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في مناطق عدة من البلاد منذ 15 اذار/مارس اسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، انتقادات دولية للطريقة التي تعاملت فيها لمواجهة هذه التظاهرات. ودان البيت الابيض القمع الذي وصفه بـ "المشين" للتظاهرات في سوريا وجدد دعوته للاسد الى احترام "حقوق السوريين". كما دانت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدةالثلاثاء استخدام القوة ضد المتظاهرين في سوريا، منتقدة خصوصا استخدام "الرصاص الحي" من جانب القوى الامنية. وافادت منظمة هيومن رايتس ووتش ان قوات الامن السورية منعت الطواقم الطبية في مدينتين على الاقل من الوصول لمعالجة الجرحى من المتظاهرين الاسبوع الماضي. الا ان مصدرا سوريا رسميا نفى الاربعاء الاتهامات التي وجهت الى السلطات السورية بمنع وصول الجرحى الى المشافي واسعافهم، مؤكدا انها "اخبار عارية عن الصحة"، واتهم "مسلحين" بالقيام بذلك. وفي محاولة لاحتواء الموقف في بانياس تحدثت معلومات عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الاحداث فيها والتحدث مع الاهالي لبحث مطالبهم. واكد رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس "تم قراءة بيان عبر منابر الجوامع في بانياس فجر الاربعاء يعلن عن تشكيل لجنة لدراسة طلبات الاهالي ويطلب من الاهالي الالتزام بالتهدئة". من جهته اشار الشيخ محمد خويفكية من بانياس الاربعاء لوكالة الأنباء الفرنسيى "سمعنا من احد الاطراف عن تشكيل لجنة ستزور بانياس للتحقيق في احداث بانياس وسيتبعها بالتاكيد التحقيق في احداث البيضة". الا انه اوضح "الى الان لم نتلق اي خبر رسمي بهذا الموضوع ولم يات احد لزيارتنا". ولم يتم التمكن من تاكيد الخبر عبر جهة رسمية. واشار الشيخ خويفكية الى ان الوضع هادئ في بانياس التي "ما تزال تعاني من انقطاع التيار الكهربائي ونقص في المواد الغذائية". وفي حلب، تظاهر نحو 500 طالب الاربعاء في كلية الاداب التابعة لجامعة حلب للمطالبة باطلاق الحريات وذلك للمرة الاولى في هذه المدينة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في سوريا. وذكر رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان (الراصد) رديف مصطفى ان "تظاهرة طلابية قامت في كلية الاداب التابعة لجامعة حلب شارك فيها 500 طالب تضامنا مع درعا وبانياس وللمطالبة باطلاق الحريات". واضاف ان "قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين"، مشيرا الى ان "الامن تشابك مع الطلاب بالايدي واعتقل اربعة اشخاص". واشار مصطفى الى ان "قوات الامن اغلقت الابواب المؤدية الى الكلية ومنعت الدخول او الخروج عبرها". وفي دمشق، اكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان "نحو خمسين طالبا تظاهروا الاربعاء في كلية الحقوق التابعة لجامعة دمشق هاتفين شعارات تنادي بالحرية. واضاف ريحاوي ان "قوات الامن قامت بتفريقهم بالقوة" لافتا الى ان قوات الامن "استخدمت العنف وضربت المشاركين بالهراوات". واشار ريحاوي الى "حدوث اعتقالات في صفوف المشاركين ولكن لا يعرف عددها بالتحديد". من جهة ثانية، بث التلفزيون السوري الاربعاء اعترافات لاشخاص قال انهم ينتمون الى "احدى الخلايا الارهابية المسلحة" التي مارست "التحريض على التظاهر"، اكدوا فيها انهم تلقوا دعما من نائب لبناني عن كتلة المستقبل. وعرض الشريط اعترافات لشاب وصف بانه رئيس الخلية ويؤكد انه "تلقى الاموال والسلاح عبر الوسيط احمد العودة الذي كان مرسالا بينه وبين النائب (اللبناني) جمال الجراح". والجراح نائب لبناني في تيار المستقبل الذي يقوده رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري. وقد اكد في تصريح لتلفزيون لبناني ان "لا رغبة ولا قدرة لدينا للتدخل في الشؤون السورية". واضاف "لا اعرف احمد العودة ولا علاقة لي به". المصدر :ايلاف http://www.elaph.com/Web/news/2011/4/646810.html |
|
#2
|
||||
|
||||
|
مشاكل الشعب السوري لن تحلّها المساعي الأمنية و لا التسويف و المماطلة من النظام. يلزم حل عقلاني و منطقي يكفل حريات الناس و إحساسها بشعور المواطنة و الذي أصبح حكرا على عناصر الحزب الحاكم و أعوانه. النفاق و الدجل و تلفيق الأكاذيب و فبركة الأفلام و عدم الاعتراف بشرعية التظاهرات كلها أمور تعقّ أكثر مما تحلّ. إعلام النظام و أبواقها تنفي حقائق وقعت على الأرض من أعمال القتل و الاعتقالات و الدهم و ترويع المواطنين. إن حبال الكذب قصيرة و على الرئيس بشار الأسد أن يتخذ خطوة جريئة و تاريخية، فينفتح على كل القوى السياسية المعترضة على نظامه و غير المعترضة في جلسة حوار حضاري و منطقي لمعرفة نقاط الخلل لتداركها، و هناك واجب إشراك المعارضة في صنع القرار السياسي و غيره من مبادرات الانفتاح على الجميع. أي إقصاء لجزء من الشعب و تهميشه سوف يؤزم الوضع أكثر. إلغاء قانون الطواريء خطوة أولى ثم الدعوة الصادقة لحوار بين جميع الأطراف و إنهاء حالة حكم الحزب الواحد، مع وجوب تحييد القضاء و الجيش و التعليم و محاسبة المفسدين و معاقبة المجرمين الذين تسببوا في مقتل المئات من المتظاهرين المسالمين. لم يعد عصر الاستخفاف بعقول الناس قائما. الكل يعرف ما يجري و يحصل في أي مكان من العالم، فنحن في عصر الانترنت و الفضائيات و التلفون و الجوال. عاشت سورية حرة كريمة و الرحمة للشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم لتنبت غراس الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان.
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
فعلا يالغالي قسطنتين لايتمنى أي مواطن سوري بإلحاق الأذى بسوريا الحبيبة بينما مايحصل فهذا خارج نطاق المنطق فعلى بشار أن يتخذ موقفا صحيحا مشرفا لحل تلك الأزمات ومراعاة حقوق المواطن السوري وإلا سيكون مصير شعبنا السوري كمصير الشعب العراقي والتونسي والمصري والليبي وغيرهم نتمنى لبشار أن يخطو خطوته الأولى بعقلانية لتكون تمهيدا للخطوات المقبلة
تشكر ياطيب تقديري ومحبتي الياس زاديكه
__________________
www.kissastyle.de |
|
#4
|
||||
|
||||
|
أشكرك يا غالي على المشاركة و الرد. كل سوري شريف يخاف على مستقبل سورية. نحن مواطنون غصبا عن النظام، تم إرغامنا على الهجرة بالمضايقات و الخناق و إجبار الناس على التعامل مع أجهزة الأمن بالقوة. سورية بلدنا و سندافع عنها بدمائنا و الحاكم هو الذي عليه أن يخدم شعبه لا الشعب يقوم بعبادة الرئيس بدلا من الله. لا نقل وطنية عن أي مواطن سوري و ولاؤنا هو للوطن و ليس لمن يسرق الوطن و يشوّه مفهوم المواطنة.
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|