![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
أعاد الامر الى انتقال فريق الاكثرية تحت لواء حزب الله
الياس حنا : لهذه الاسباب اوقفت اميركا تسليح الجيش اللبناني ريما زهار من بيروت GMT 9:00:00 2011 الإثنين 11 أبريل 0Share بعد الاعلان الاميركي عن وقف تسليح الجيش اللبناني، تطرح تساؤلات عدة حول اسباب ذلك، وماذا يعني التلويح الاميركي بذلك، وما هو حجم الخسارة التي قد تترتب من جراء قرار كهذا؟ الخبير الاستراتيجي الياس حنا يجيب على كل هذه التساؤلات. بيروت: يقول الخبير العسكري، العميد المتقاعد الياس حنا لإيلاف انه قبل الحديث عن تسليح الجيش يجب ان نعرف ماذا يريد هذا الجيش، الاميركي يعطي الجيش اللبناني ما يريده الاميركي، حاجة الجيش لا تحدد اليوم، بل تحدد عندما توضع فعلاً استراتيجية عسكرية دفاعية للبنان، على اساسه يتم تنظيم الجيش وتدريبه وتسليحه، اليوم مع عدم وجود استراتيجية كل ما يأتي للجيش سيكون بغير منفعة، في الوقت ذاته ما يريده الجيش لا تعطيه اميركا، وما تعطيه اميركا لا يناسب الجيش، والتلويح بعدم تسليح الجيش يجب ان يوضع في نصه السياسي، هناك تحول في لبنان على الصعيد السياسي، بمعنى اقلية واغلبية جديدة، واليوم تقول اميركا اذا الحكومة انتقلت الى فريق الاغلبية الجديدة المدعومة من حزب الله وسوريا، هذا الامر قد يؤثر على موضوع الجيش، مع ان كل ما تعطيه اميركا للجيش ليس بحاجة اليه حزب الله، لكن الوضع يبقى سياسيًا بامتياز. ![]() وردًا على سؤال هل يدفع القرار الاميركي لبنان للبحث عن اسواق بديلة لتسلح جيشه ومن تكون هذه الاسواق البديلة؟ يجيب حنا:" موضوع السلاح ينقسم الى امرين من يريد في لبنان غير قادر، ومن قادر لا يريد، ولا يكفي ان تملك الدولة المال كي تذهب مثلاً للتسلح من فرنسا، لان هذه الاخيرة لديها حدود للعطاء، وويكيليكس اليوم يتحدث عن تعطيل لموضوع الميغ، ولبنان لا يمكن النظر اليه من منظار بسيط، بل من منظار اقليمي واستراتيجية كبرى للولايات المتحدة الاميركية، واذا حصلنا على سلاح متقدم جدًا لا نستطيع بسهولة التعامل معه، والطيران المتقدم الحديث ربما لا يناسب لبنان. ولدى سؤاله هل يتم تدريب الجيش اليوم على الاسلحة المتطورة؟ يجيب حنا:" كل سلاح جديد عندما يدخل الى لبنان هناك مرحلة عام الى عامين لكي ننتج اشخاص متخصصين به، وهذا في كل بلدان العالم. وكل شيىء يبدأ من السياسة لانتاج استراتيجية، وبعدها نفكر بالسلاح. الخسارة ولدى سؤاله ما هو حجم الخسارة التي تترتب عن التلويح الاميركي بوقف تسليح الجيش اللبناني؟ يقول حنا:" ماذا يفعل الجيش اليوم؟ هل يقاتل اسرائيل، بالداخل في 7 ايار/مايو، في برج ابو حيدر، السلاح الذي معه يكفيه، عدا ذلك يجب ان ننتظر قرارًا سياسيًا لاستراتيجية دفاعية بعدها نتكلم عن تسليح الجيش. وردًا على سؤال بان لبنان على مدى التاريخ كما نلاحظ لم يستلم سلاحًا فاعلاً من اميركا، هل السبب عدم ارادتها ان يكون قويًا بوجه اسرائيل؟ يجيب حنا:" هناك امران الاول اننا اي جيش باي مهمة وماذا يعمل؟ الجيش لم يستعمل في الداخل بوقت من الاوقات، واستعمل ضد اسرائيل لكن لم يكن هناك توازن للقوى، الجيش في العام 1982، مع الجنرال طنوس اعيد بناؤه، وتدريبه وتنظيمه وتسليحه، وكان في العام 1983 جيشًا حركيًا، وهذا لا يفيد لبنان، لانه مع اسرائيل لا يمكن المقاتلة بحركية. ولدى سؤاله بماذا كانت تسلح عادة اميركا الجيش اللبناني؟ يقول حنا:" مدافع سلاح خفيف تدريب، صواريخ مضادة للدروع، واهم ما كانت تقوم به هو التدريبات، وبالمبدأ كل شيىء مدفوع الثمن. وردًا على سؤال بان هناك ملايين الدولارات ترمى سنويًا وتشكل قيمة المساعدات الاميركية للجيش اين تذهب هذه الملايين؟ يجيب حنا:" في اميركا لا يعطون مسبقًا، اي "كاش" يعطون السلاح ويدفعون اموالاً للشركات الاميركية، الضباط يذهبون للتدريبات ويكلفون اموالاً ايضًا، كلها تقع ضمن المساعدات، ولكن في هذه المرحلة وصلت الى اقصاها اي الى 800 او 900 مليون دولار |
#2
|
||||
|
||||
![]()
إذا نشبت حرب جديدة في جنوب لبنان فإن دمارا هائلا سيصيب البنية التحتية للدولة اللبنانية لأنها صارت إلى يد حزب الله و أعوانه. الوضع يختلف عما كان عليه الحال أيام السنيورة. و لا أستبعد أن تلعب كل من سورية و إيران بالنار التي ستحرقهما أيضا. سترك يا رب. رأينا ما حدث قبل أيام في قطاع غزة عندما أطلقت حماس صواريخها العشوائية كيف جاء الرد الإسرائيلي الذي أبكى حماس و جعلها تصرخ منادية بوقف العدوان كما أسمته، و تعهدت بعدم إطلاق أية صواريخ على إسرائيل بل هي ألزمت الفصائل الأخرى بوجوب التهدئة و وقف العبث غير المجدي.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|