Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2011, 09:54 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي في وسط العرش

في وسط العرش ورأيت فإذا في وسط العرش ... خروفٌ قائمٌ كأنه مذبوحٌ ( رؤ 5: 6 )
يا له من مشهد عظيم حقًا ذلك الذي رآه يوحنا في السماء عندما أُعطيَ له أن يرى ما لا بد أن يكون! فليست عظمة السماوات؛ مسكن الله القدير، خالق السماوات والأرض هي التي تجتذب التفاته، ولا غنى عرشه الذي يفوق بما لا يُقاس عرش سليمان المصنوع كله من الذهب والعاج، بل ماذا يرى الرسول؟ إنه يرى جمعًا كبيرًا؛ ألوفًا وربوات من الملائكة والجُند السماوي والقديسين المُقامين، جميعهم حول العرش يترنمون ويتعبدون، وغرضهم شيء واحد هو السجود لذاك الذي مجده ملء كل السماء، وبنغمات سماوية ترتفع أصواتهم بالترنم ولهم كل واحدٍ قيثارات ليمجدوا ذاك الذي في وسطهم، الذي يملأ كل القلوب.

ولكن ما هو منظر ذلك الشخص الممجد هكذا من الجميع؟ ما اسمه؟ هو ابن الله الذي به وله كل شيء قد خُلق. ألا ننتظر أن نراه مُسربلاً بكل الألقاب التي له، ولابسًا جميع تيجانه؟ كلا أيها الأحباء، فإن الرسول يقول: «ورأيت فإذا في وسط العرش ... خروفٌ قائمٌ كأنه مذبوحٌ». هذا هو منظره، فهو الخروف الذي ذاق كل الآلام واحتمل أصعب المشقات من أجلهم، إنه ذاك الذي خلَّص وفدى آلاف البشر. نعم اسمه «الخروف»، وها هي كل الأفواه تنطق بتلك الترنيمة الجديدة قائلة بصوتٍ عظيم: «مستحقٌ هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والكرامة والمجد والبركة» (
رؤ 5: 12 ).

وجميع المفديين، الذين من أجلهم مات الخروف، حوله في المجد ينظرون إليه. لقد رأوه قبلاً فوق الصليب حيث تألم لأجلهم، والآن ها هم يرون آثار الفداء التي لا تُمحى إلى الأبد في جسده المبارك. نعم هو الذي أحبهم حتى الموت، والذي بمحبة أبدية أحبهم، وقلوبهم تقدِّر وتعترف بتلك المحبة الشديدة وتبادله حبًا بحب.

وكل الخليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض، وما على الأرض، وما على البحر، تردد صدى هذا المديح قائلة: «للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين» (ع13).

إنه لمشهد عظيم حقًا، وكأن تلك المخلوقات التي بلا عدد تُفسح المجال للقديسين المفديين ـ قديسي العهد الجديد وقديسي العهد القديم ـ وهم الشيوخ الأربعة والعشرون، ليخرّوا ويسجدوا للحي إلى أبد الآبدين. ويا له من نصيب أيها الأحباء! ويا له من مركز!

ف.ب. هول
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-04-2011, 10:46 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

تشكر ياطيب آخ زكا لهذا الكم الهائل من المواضيع الدينية التي تقربنا إلى طريق الخلاص !!
دامك الرب وأهل بيتك ولعطاك المستمر !!
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه

__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-04-2011, 01:44 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياس زاديكه مشاهدة المشاركة
تشكر ياطيب آخ زكا لهذا الكم الهائل من المواضيع الدينية التي تقربنا إلى طريق الخلاص !!

دامك الرب وأهل بيتك ولعطاك المستمر !!
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه
اشكر الرب من اجلك اخونا المحبوب الياس ليباركك الرب مع اهل بيتك ويعطيك سؤل قلبك في المسيح يسوع لكم سلامنا ومحبتنا والرب قريب جدا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke