![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() تحريضات ثلاثية
![]() ![]() أولاً: «ابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس». فيجب أن نكون من مُحبي قراءة الكتاب المقدس. وكل تعليم الإيمان مُتضمن في كلمة الله، ومن أجل ذلك ينبغي أن نتعرَّف أكثر بهذه الكلمة. وما الإيمان إلا الجواب في قلب الإنسان على إعلان يأتي من عند الله غير المنظور. «الإيمان بالخبر، والخبر بكلمة الله» ( رو 10: 17 ). وكلمة «ابنوا» تُشير إلى التقدم بصبر والتدرج في النمو. إنما ينبغي أن تكون هناك طاعة كاملة لكل ما نسمع من الكلمة. إن كلمة الله هي ”المحَجَر“ الذي منه نقطع كتل الأحجار التي بها نبني. والطاعة هي التي ”تهذب“ هذه الأحجار على قياس مواضعها في بناء حياتنا، وعلى هذا المنوال نحن ”نثبت في محبة الله“. «إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي، كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته» ( يو 15: 10 ). ثانيًا: «مُصلين في الروح القدس»: يجب أن نتعهد وننمي عادة الصلاة بأن نتلمس الفرص في كل وقت من أوقات النهار للاختلاء بالرب والحديث معه وانتظاره، ولقد تعلَّمنا بالاختبار أن أفضل أوقات الصلاة في الصباح الباكر. وبركة البكور هي مكسب اليوم كله. وجورج مولر الذي عرف الكثير عن الصلاة أكثر من غيره، قال مرة: ”الفجر هو بوابة اليوم كله، وينبغي حراستها بالصلاة، والخارج إلى عمله بدون ساعة الشركة الروحية مع الله، كمَن يخرج إلى القتال بدون سلاح. لتكن لنا عادة السباحة الهادئة في نهر الشركة مع الله، قبل أن يفيح النهار وتتراكم أثقال الطريق“. ثالثًا: «منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية». ينبغي أن تتعلق أشواقنا بمجيء الرب الذي نتوقعه. هذا الرجاء المبارك تكلم عنه العهد الجديد في مواضع كثيرة. ونخسر كثيرًا إذا نحن أهملنا احتضان هذا الرجاء في قلوبنا. إن الكلام عن مجيء الرب يشغَل حيزًا كبيرًا من صفحات العهد الجديد حيث يذُكر أو يُشار إليه أكثر من 300 مرة، وهذا الحيز الكبير من صفحات العهد الجديد يؤكد كم ينبغي أن يكون هذا الموضوع مادة المشغولية في قلوبنا وتفكيرنا. هنري دربانفيل
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() «منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية». ينبغي أن تتعلق أشواقنا بمجيء الرب الذي نتوقعه. هذا الرجاء المبارك تكلم عنه العهد الجديد في مواضع كثيرة. ونخسر كثيرًا إذا نحن أهملنا احتضان هذا الرجاء في قلوبنا. إن الكلام عن مجيء الرب يشغَل حيزًا كبيرًا من صفحات العهد الجديد حيث يذُكر أو يُشار إليه أكثر من 300 مرة، وهذا الحيز الكبير من صفحات العهد الجديد يؤكد كم ينبغي أن يكون هذا الموضوع مادة المشغولية في قلوبنا وتفكيرنا.
الرب يباركك أخي المحب زكا على كل ما تقدمه لنا في هذا المنتدى الذي أغنيته و الأخ يعقوب بالكثير من المواعظ و العظات و الدروس المفيدة لتقوية الحياة الروحية. شكرا لك يا غالي. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|