![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
|
التراجع الإقتصادي العالمي يضرب رعاة الفورمولا واحد بشدة
بالنسبة لفريق الفورمولا واحد فإن هناك صوتاً واحداً مريحاً أكثر من ضجيج محركات السيارات يوم السباق وهو صوت مروحيات رعاة الفريق فوق رؤوسهم. المال المشترك هو محرك الإطارت الحقيقي في حلبات السباق لكن التراجع الإقتصادي الشامل قد ضرب الرعاة الأساسيين بقوة خلال الأشهر القليلة المنصرمة مما ترك بعض الفرق خائفة من عدم تحليق أي مروحيات فوق رؤوسها مما يعني قلة المال على طاولاتها. يقول مدير تسويق فريق جوردان مارك غالاكر :"إن التراجع الإقتصادي خاصة في الولايات المتحدة سيشكل تشعبات ملحوظة للفرق الراعية في الفورمولا واحد في مدة زمنية قصيرة. أظن بأنكم إذا أتيتم الى كاراجات الفورمولا واحد في الموسم المقبل سترون نصف أسماء شركات التكنولوجيا الحاضرة حالياً في هذه الرياضة غائبة." أما في السنوات الماضية، فإن التقدم السريع في التكنولوجيا ومشاركة شركات الإتصالات والإعلام في الأسواق العالمية قد غير وجه رعاة الفورمولا واحد. لقد أصبحت شركات التكنولوجيا والإتصالات الجزء الأكبر من مخيم الفورمولا واحد المشترك وذلك بحلولها مكان شركات التبغ التي كانت مسيطرة على هذه الرياضة من قبل. لقد صرفت شركات مثل كومباك ونورتل وماركوني ولوسنت ملايين الدولارات لتبرز أسماءها على سيارات الفورمولا واحد والقبعات والقمصان. لكن مد التكنولوجيا الكبير قد تراجع. فإن عائدات وفوائد التكنولوجيا قد إنحدرت بشدة وقامت الشركات بإختزال ألاف الوظائف لتحيا. مثلاً على ذلك، فإن شركة شبكة نورتل - الراعية الأساسية لفريق ويليامز - قالت بأنها ستتخلى عن ثلث مكاتبها العالمية مما يعني صرف 30.000 وظيفة. ومع الضغط الحاصل على المدراء التنفيذيين بإقتطاع المصاريف، فإن العقود مع شركات التكنولوجيا الراعية التي تنتهي في هذا العام إما ستجدد أو سيعاد النظر فيها. فيقول غالاكر (فريق جوردان) الذي ينتهي عقد فريقه مع شركة لوسنت في هذا العام :"إذا كان هناك ألاف من الوضائف الفائضة فإنكم بالطبع تعلمون بأن رعاية الفرق والتسويق سيكونان على المحك كذلك." فوفقاً للحسابات التي أجريت فإن فريق الفورمولا واحد الرابح سيكلف 250 مليون دولار ليعمل في الموسم مع تغطية حوالى 90% من هذه الكلفة من قبل الشركات الراعية. إن الخوف من تقليص الشركات الراعية لشراكتهم أو الإنسحاب في بعض الأحيان يجعل فرق الفورمولا واحد تحسم أمرها والتوقف الأول هو لمحجوزية الشخصيات المهمة حيث قبطانات الصناعة والمضيفات الإجتماعيات يختلطون في تخديد الشمبانيا. يقول غالاكر :"لقد إستضفنا أكثر من 600 ضيف في سباق الولايات المتحدة في السنة الماضية لكن هذا العدد سيكون 200 في هذا العام." لكن وبالرغم من أخبار السوق العالمية المالية الكئيبة فإنه ليس من فريق فورمولا واحد يخشى أن تسوء الأمور أكثر. كل فريق له سجل واسع من الشركات الراعية التي تختلف مدة عقودها. والأمل المرتجى على المدى الطويل هو أن ترتد أموال شركات التكنولوجيا راجعةً الى الفورمولا واحد أما حالياً فإن الفرق تقتنص شركات غير تكنولوجية لإملاء الفراغ. ورقة هذه الرياضة الرابحة هي جمهور التسويق العالمي الضخم الذي يمكن الوصول إليه. إن رياضة الفورمولا واحد هي واحدة من أكثر الرياضات التي تضم أكبر عدد من المشاهدين بعد الألعاب الأولومبية وبطولة العالم في كرة القدم، وهي على خلاف ذلك تتم كل أسبوعين وليس كل أربع سنوات. تقترح تقديرات الصناعة بأن حوالى 300 مليون مشجع يشاهدون متعة السباقات على شاشات التلفزيون كل يوم أحد يكون فيه سباق خلال الموسم الممتد على تسعة أشهر. لقد أصبح النقل التلفزيوني لسباقات الفورمولا واحد من أكثر البرامج المنتجة للمال في ألمانيا. لهذا السبب أصبح مدير تسويق فريق ويليامز جيم رايت متفائلاً حول هبوط وضع الشركات الراعية بالرغم من أن ثلاثة من رعاة فريقه وهي نورتل ورويتر وكومباك قد أعلنت الإستغناء عن 40.000 وظيفة هذا العام فيما نجد أسماء الشركات الراعية مبعثرة على سيارة الويليامز أكثر من أي سيارة أخرى. يقول رايت :"لا يفاجئني أن أسمع بأن شركات لوسنت وماركوني ونورتل قد قلصت عملها أو حتى إنسحبت من الفورمولا واحد، لكن هذا لا يعني وجود ثغرات في الميزانية. ليس الكل متضايقاً في هذه اللحظة ونحن لدينا شركات جديدة قادمة الى هذه الرياضة في كل الأوقات." إن مضمار الخدمات المالية ينظر إليه من قبل البعض على أنه مسند خلال هبوط الشركات الراعية. لقد دخلت شركة ألاينز العملاقة للتأمين الى الرياضة في العام الماضي وقد أعلن بنك HSBC أيضاً تمديد رعايته لفريق جاغوار حتى نهاية العام 2004. حتى في مضمار الإتصالات المحاصر، فهناك بصيص أمل. فقد أعلنت شركة فودافون البريطانية في شهر أيار بأنهم سيتشاركون مع فريق فيراري عام 2002 في عقد مدته ثلاث سنوات مما يؤمن حوالى 50 مليون دولار سنوياً. كذلك، فإن شركة الهاتف الفرنسية أورانج أصبحت راعية فريق آروز منذ شهر آذار وذلك بعقد قيمته 70 مليون دولار لثلاث سنوات. وفيما تتعثر أموال شركات التكنولوجيا تعرف فرق الفورمولا واحد بأنها قادرة على الإعتماد على شركات التبغ لأربع سنوات على الأقل. لقد مرر الإتحاد الدولي للفورمولا واحد عام 2000 الإستنتاج القائل بأن عام 2006 سيكون آخر عام يسمح فيه لشركات التبغ برعاية الفورمولا واحد. إن المستقبل غير الواضح لرعاية شركات التكنولوجيا قد أكد تردد الفرق في طرد شركات التبغ حتى النهاية المرّة. لقد جدد فريق فيراري عقده مع مارلبورو حتى العام 2006 كما أكد فريق ماكلارن عقده مع فريق ويست حتى العام 2006 أيضاً مما أعطى كلا الفريقين منفذاً للتنفس قبل أن يعودا الى طريق الرعاية مجدداً. منقول |
|
#2
|
|||
|
|||
|
مشكور جدا الاخ العزيز ملكى على الخبر
يبدو انك مثلي تحب سباقات الفورمولا وان و المشاكل المالية كثيرة وقد توقف هذه المسابقة و من باب المعلومات مضمار المانيا هوكينهايم يعني من مشاكل مالية و قد يحذف من برنامج البطولة مع تحياتي لك كبرو عبدو |
|
#3
|
|||
|
|||
|
سؤال للاخوة عشاق سباقات السيارات السريعة
من تتوقعوا ان يفوز باللقب ؟؟؟؟؟ و برأيكم هل ستعود الفيراري و شوماخر للمنافسة ؟؟؟ و ما دور الماكلارين والفرق الاخري بالمسابقة ؟؟؟؟؟؟ |
|
#4
|
|||
|
|||
|
نعم أخ كبرو ، أنا أعشق سباق السيارات و الدراجات النارية و لسنين عديدة كان لدي موتور جبلي motocross.
أعتقد أنه ستكون هناك منافسة قوية للفوز باللقب بين McLaren و Renault. و أن Ferrari ستعود للمنافسة. |
|
#5
|
||||
|
||||
|
اخي كبرو
المؤهلين للفوز رينو وسائقيها المنافسة ستكون حاسمة بين رينو وكثيرين قادرين على المنافسة /اذا ما عطلت السيارة او حصلت حوادث/ فيراري رغم انها حاليا لا نجم مضيئ لها الا انها ستعود ثانية وفي الاسبوع الماضي وعند تجربة شوماخر للفيراري لهذا الموسم اعلن رضاه وسروره وانا دائما مع الفراري جورجيت |
|
#6
|
||||
|
||||
|
أخي ملكي
المشاكل المادية صارت موضة العصر. إذ لم يبق مجال من مجالات الحياة ولم تتأثر بهذا الصّقيع الاقتصادي. شكراً لمواضيعك القيّمة والهادفة. |
|
#7
|
|||
|
|||
|
موضوع حلو عن الفورمالا ون
|
|
#8
|
|||
|
|||
|
اشكركم على المشاركة في الرأي
و أنا أيضا مع الرأي أن فرق الفيراري و المكلارين و الرينو هي من تنافس على الالقاب في الفورمولا وان |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|