Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2010, 09:50 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي قَتلَ أم خَرجَ؟

فخرج قايين من لَدُن الرب، وسكن في أرض نود شرقي عَدن ( تك 4: 16 )
لقد خرج القاتل من لَدُن الرب وبِئس المصير. وأقول بئس المصير، هل لأنه قتل؟ كلاَّ بل لأنه خرج. لماذا؟ أُجيبك بأن كثيرين من القاتلين أو الفاسقين أو السارقين بعد أن تلطَّخ جبينُهم بأسوَد وصمات العار، وبعد أن ذاع صيتُ شرِهم أو أخذوا يمارسونَه في خبثٍ واستتار، عادوا نادمين آسفين، لا إلى ”حقل دمَاَ“ كيهوذا، حيث قاده الفشل حتى إلى الانتحار، بل إلى حضن الغافر والواعد بأن ينسى شرَ ما مضى، حيث يتدفق الحبُ أنهار، وغَدَت صفحة الحياة الماضية كسُحُبٍ كثيفةٍ وكغيمٍ ثقيلٍ وقد انقَشَعَ غِبَّ الأمطار، فبَدَت صفحة الحياة الجديدة كالسماء الصافية التي في أثيرها يُستنشَق عبير حياة الأبرار. أ لم تشهد عن هذه الحقيقة الملاءة المربوطة بالأربعة أطرافٍ، والمُدلاة على الأرض، ولكنها نازلة من السماء (أع10)؟ ألا نرى في الوحوش والزَّحافات؛ شاول والسامرية، بل وأشر الأشرار؟ أوَ لَيست هذه الحقيقة التي وضعها بولس أمام مؤمني كورنثوس، والتي من شأنها أن تقود القلب للشكر والامتنان؟ فما هي؟ «… لا تضلوا: لا زناةٌ ولا عَبَدةُ أوثانٍ ولا فاسقون … ولا شتَّامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله» ( 1كو 6: 9 ، 10). وهل هذا يجعل القلب يشكر مُمتننًا؟ كلاَّ يا عزيزي، فهذه القائمة السوداء، لمجرد ذكرها فقط، يتأكد الإنسان من شدة قبحِهِ، وقتام مصيرهِ، ولكنَّ الرسول يستطرد: «وهكذا كان أناسٌ منكم، لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا» ( 1كو 6: 11 ). لقد خرج القاتل من لَدُن الرب دون أن يخرَّ نادمًا عند رجليه، ويتوسل طالبًا فيض رحمتِهِ، فلو كان قد فعل كذلك لَمَا كان قد خرَجَ. ولكن إلى أين خَرَج؟ إلى أرض نود وتعني التيه والضلال. فبينما نسمع سعداء الحظ، الذين نالوا باسم الرب يسوع غفران الخطايا، ينشدون: «فهناك أيضًا تهديني يدك وتمسكني يمينك» (مزمور 139: 10) وأيضًا: «يرُّد نفسي، يهديني إلى سُبُلِ البرِّ من أجل اسمه» (مزمور 23: 3) وأيضًا: «… هو يهدينا حتى إلى الموت» (مزمور 48: 14)، فها نحن نرى الذين خرجوا من لدنهِ في التيهان والحيرة حاضرًا وأبديًا … فهل تُقبِل إلى المسيح؟



أنت غريق اليأسِ ترجو النجاة

أسرع ففادي النفسِ يدعو الخطاة



بطرس نبيل
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke