![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() ادعُني في يوم الضيق أُنقذك فتمجدني ( مز 50: 15 )
يدعوني فأستجيب له. معه أنا في الضيق. أُنقذه وأُمجده ( مز 91: 15 ) ![]() ولكن هناك ما هو أكثر، أَلاَ وهو استشعار حضوره «معه أنا في الضيق»، فإذا كان الضيق مريرًا جدًا كأتون النار المُحمَّى، فلنثق أنه سيمشي معنا في الأتون، فلا يلذعنا اللهيب ولا يضرنا. بل إن هناك ما هو أكثر أيضًا: لقد وعد أن ينقذنا، وسينقذنا بالطريقة التي تحددها حكمته، وفي الوقت المعيَّن من قِبَله. وما أعظم وأجمل الإنقاذ عندما يأتي مباشرةً من يده! ولكن هل تتوقف معاملاته عند هذا الحد؟ كلا. بل يوجد ما هو أكثر من الإنقاذ، فبعد أن يقول: «أُنقذه» يتبعها بكلمة «أُمجده» أي أُكرمه وأُرفِّعه. وهكذا قد يبدأ اليوم بالضيق، ولكنه ينتهي بالكرامة والرِفعة. ولكن أعظم مما سبق كله هذه الكلمة الرائعة «فتمجدني». ما أروع أن يكون لي هذا الشرف وهذه البركة الجليلة، أنني أُمجد الله من خلال الضيق، بسبب خضوعي وتسليمي وثقتي العظيمة في محبته، ثم حمدي وتسبيحي على إنقاذه. دعونا نتأمل كل هذه البركات التي نجتنيها عندما يسمح الله لنا باجتياز «يوم الضيق»؛ شركة، ومعيّة، وإنقاذ، وكرامة، ولكن أعظم كل البركات هو تمجيده من خلال الضيق. أبانا نحن في يديك نودع أوقاتنا حياتنا أرواحنا وما حَوَت آجالِنا وهذا مُبتغانا أن نكونَ في عنايتكْ فلا ضمان إلاّ ما نودعه في حوزتِكْ أنيس بهنام
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
|||
|
|||
![]()
ولكن أعظم مما سبق كله هذه الكلمة الرائعة «فتمجدني». ما أروع أن يكون لي هذا الشرف وهذه البركة الجليلة، أنني أُمجد الله من خلال الضيق، بسبب خضوعي وتسليمي وثقتي العظيمة في محبته، ثم حمدي وتسبيحي على إنقاذه.
ولطالما الرب معنا فمن علينا لا الضيق ولا أي شيء آخر
وللرب الشكر والتسبيح ولك ألف شكر أخ زكا الرب يديك لعملك في خدمة كلمة الرب... |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|