![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() ماذا أردُّ للرب من أجل كل حسناته لي؟ ( مز 116: 12 )
![]() على أن الكتاب المقدس، وفم الرب يسوع نفسه، حوى الإجابة على هذا السؤال، ماذا نقدم: للآب والابن. ففي يوحنا4: 23 تحدَّث المسيح عما نقدمه للآب، وفي لوقا17: 17 تحدَّث عما ينتظره الابن نفسه من مفدييه. فالآب طالب ساجدين حقيقيين، يسجدون له بالروح والحق. نعم إنه لا يطلب مجرد سجود، بل أشخاصًا ساجدين، قلوبهم متعلقة بالابن حتى الفيض بعمل الروح القدس الذي فيهم، رأسيًا لأعلى، فيقدمونه للآب الذي لا يشبع ولا يُسرّ سوى بابنه الحبيب. إن الشخص المُرتوي بعمل الروح القدس بشخص المسيح، ليس فقط لا يطيق مياه العالم الملوَّثة غير المُروية، بل يكون هو شخصيًا سبب إرواء لقلب الآب (يو4)، وسبب إرواء للآخرين أيضًا ( يو 7: 37 )، عندما يفيض فيه الروح، أفقيًا، في صورة أنهار تجري على الأرض الظمآنة لإرواء المساكين ـ وما أكثرهم من حولنا ـ إرواء بالمسيح نفسه. والابن ينتظر الشكر والعِرفان ممن سبق وأن أحسن هو إليهم، إن سؤاله «أين التسعة؟» في قصة تطهير العشرة البُرص، يؤكد ذلك. على أنه ما أجمل صورة ذلك الشخص الذي لم يُكمل طريقة للكاهن بعد أن طهر، إذ رجع إلى الرب ليشكره. وجميعنا كنا مرضى ببرص الخطية، وقد طهَّرنا المسيح كمؤمنين، فهل قلبنا مُفعم بالشكر؟ لقد رجع ذلك الرجل وهو يمجد الله، ورجع ليجثو عند قدمي المسيح شاكرًا. ليتنا لا نُهمل هذه البركة العظمى: أن نعرفه أعمق ما يكون ( في 3: 10 ؛ 1يو2: 2)، ولا يفوتنا هذا الامتياز الثمين أن نشكره في كل حين. ماهر صموئيل
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]()
في كل قصة و حدث و موقف و قول و سلوكية فعلها المسيح أو قام بها معنى يفيد حياتنا و يهدف إلى تنوير عقولنا و إلى تهذيب أخلاقنا و إلى وجوب معرفتنا الكاملة و الحقيقية للرب, لكي نصير قريبين منه. أشكرك أخي الحبيب زكا و الرب يبارك حياتك و كرازتك.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|