![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
لا يتورع الأكراد وعبر مختلف منابرهم الإعلامية عن الجهر بنواياهم ورؤيتهم للحاضر والمستقبل في منطقة الجزيرة السورية حيث يدمغون كل مناحي الحياة بخاصية كردية محاولين وبشتى الوسائل كتابة واقع جديد يخدم توجهاتهم ونزعاتهم الاستقلالية حتى لو كان ذلك على حساب التاريخ فنراهم يحاولون جاهدين التسويق لتاريخ آخر مختلف أو مزور لا يهم طالما كان على مقاس طموحاتهم ومشاريعهم.
في كل مايكتب الاكراد هذه الأيام وما أكثر مايكتبون لن تجد شيئا ً اسمه الجزيرة السورية فلقد استبدلوه بما يسمونه بكل فخر ( غرب كردستان ) ولم يكن نصيب مدن وبلدات المنطقة من عملية التكريد الجذرية أفضل حالا ً فالقامشلي التي حملت هذا الاسم منذ يومها الأول تحولت بقدرة قادر الى ( قامشلو ) أما المالكية أو ديريك كما عرفت من قبل سكانها الأوائل من المسيحيين ولازالت فليست اليوم من المنظور الكردي سوى ( ديركا حمكو ) وقس على ذلك وكيفما اتفق هناك خطاب إعلامي كردي مدروس بعناية في صحافتهم المرئية والمسموعة والالكترونية لتكريس هوية جديدة للمنطقة يبدو أن الظروف الإقليمية والواقع الديموغرافي يتناغمان وملامح هذه الهوية. لاشك أن الأكراد كأحدى القوميات الموجودة مع قوميات أخرى في منطقة الجزيرة السورية لها مالها من حقوق يفرضها واقع اليوم وتبدو شرعية طالما بقيت في إطار الدولة المركزية الضامنة للحريات على أساس الدستور والقوانين الناظمة للحياة السياسية. ولكن إن كان الأكراد يمتلكون الشرعية اليوم للمطالبة بحقوقهم فهذا لايعطيهم بأي حال من الأحوال الحق في مصادرة التاريخ أيضا ً وتجييره حسب أهوائهم ووفقا ً لنزعاتهم القومية فالتاريخ ليس صفحة بيضاء ليكتب عليها الأكراد كما يحلو لهم كما أن حقائق هذا التاريخ وثوابته قد كتبت بحروف الحقيقة الدامغة لابل حفرت ولن تقدر الممحاة الإعلامية الكردية أن تمسح حبر التاريخ البعيد وصولاً للقريب. من هذا المنبر الحر نقولها بأعلى الصوت لا لتزوير التاريخ ... لا لمصادرة الثوابت ... لا لسرقة الماضي ... لا وألف لا. Rimon |
#2
|
||||
|
||||
![]()
إن التاريخ يقال يكتبه الأقوياء و لا يزال الكرد غير أقوياء بعد اللهم إلا في الترهيب التعدي و الغصب و غير ذلك. إن أسوأ ما يمكن أن يكون هو أن يدّعي شخص ما ملكية ما للآخر كما يحصل اليوم في تركيا حيث يطالب الأكراد و المسلمون بأراضي دير مار كبريئيل التي تعود ملكيتها إلى المسيحيين قبل ولادة محمد بمئات السنين و حتى قبل تواجد الكرد في هذه المنطقة. و ما يجري من تكريد لأسماء القرى و البلدات السريانية جرى من قبل تعريبه و الأمران مخزيان و فاشلان لن يكتب لهما النجاح و للظلم جولة أما للحق و العدالة فجولات. شكرا لك أخي ريمون و صرختك مدوية و قوية أتمنى أن يسمعها أحبتنا الكرد ليعوا ما هم عليه و ما يقومون به بحماية المسلمين لهم.
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
شكرا ً لمرورك الكريم أخي فؤاد
إن التواجد الكردي الحديث نسبيا ً في الجزيرة السورية والذي شهد في العقدين الأخيرين ما يمكن تشبيهه بالمتتالية العددية الحسابية ولايزال لأسباب معروفة ، هذا التواجد أو بالأحرى الانفجار السكاني قد أغرى الكتاب والمنظرين الأكراد ودغدغ مشاعرهم القومية فشرعوا في إيهام أنفسهم أولا ً ثم شعبهم أن تواجدهم الحالي ليس طارئا ً وإنما هم سكان البلاد الأصليين .... لكن هيهات هيهات أن يحجب غربال ادعاءاتهم عين شمس الحقيقة والتاريخ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|