Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2008, 02:37 AM
Dr Philip Hardo Dr Philip Hardo غير متواجد حالياً
Gold Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 697
Exclamation هل هناك خوف على السريان في القامشلي؟


من يتبع برنامج المنبرالحر للأب الفاضل جورج رحمة في قناة نورسات يستمع بين الحين والآخر الى مداخلات الأستاذا حنا صومي من القامشلي والتي تتركز غالبا حول موضوع تغلغل المعتقدات المسيحية المستوردة مثل شهود يهوة وغيرها بشكل خطير في كل من القامشلي والمالكية. فهو يتكلم دوما بكل اندفاع وغيرة واتزان معبرا عن خوفه الكبير من هذه التيارات الغيرمرحب بها في بلدنا. وفي آخراتصالاته المطولة نوه بشل صريح عن خوفه على مستقبل السريان في القامشلي. فإن كانت مخاوفه المتكررة هذه واقعية وحقيقية فيجب علينا أولا ان نعرف عنها مفصلا من جهات اخرى وثانيا أن تتعامل معها الكنيسة السريانية بشكل جدي.
لذا ممكن ان اطلب من الأستاذا الكريم حنا صومي أو اية جهة أخرى ان يزودونا مشكورين بشكل دقيق عما يحدث في هذا المجال وما هي السبل العملية لمعالجتها؟


في الحقيقة تغلغل مثل هذه التيارات المسيحية المستوردة الى الجزيرة العريقة هو أمر مقلق قد يؤدي الى انقسامات وبلبلة اجتماعية معقدة نحن بغنى عنها. وأعتقد ان موقف الكنيسة الأرثودوكسية من هذه التيارات هو صريح: وواضح :: تقربكم منا ايها الزوار غير مرحب به ونرغب عودتكم ال بلادكم مع الشكر.

د. فيليب حردو- لندن
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-09-2008, 07:21 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,048
افتراضي

صديقي الدكتور فيليب حردو المحب
إن بدعة شهود يهوه منتشرة منذ زمن طويل في تركيا المجاورة لسورية و أغلب الإنطاكيين المسيحيين في تركيا صاروا من جماعة شهود يهوه و هم من كنيسة الروم الأرثوذكس (بسبب الإهمال و عدم التوعية من الكنيسة) و ليس من المستغرب و بحكم الجوار و التلاصق الجغرافي أن تمتد هذه البدعة لتنتشر في سورية و غيرها من البلدان المجاورة لها. و حين كنت في سورية قبل مغادرتي لها كانت الطلائع الأولى لهذا التبشير قد ظهرت و نشاطاته بدأت من خلال أشخاص قلائل أمثال الأخ توما موسى قرقر و اسكندر حنا غازو.
إنّ الذي أعرفه عن شهود يهوه أنهم عنيدون و لا يخجلون متى طلب منهم لأكثر من مرة الكفّ عن وسائل التبشير هذه. و هم شعب نشيط لا يكلّ و لا يملّ في نشر الأفكار المسمومة لهذه البدعة بين الناس و أكثر ضحاياهم من المسيحيين فهم لا ينشطون بين صفوف المسلمين مثلا بل على الأغلب بين المسيحيين لتفتيت الكنيسة و ضربها من الداخل.
يقول المثل: متى عُرفَ السبب بَطُلَ العجب. و هذا المثل ينطبق تماما على كنيستنا السريانية. أخي فيليب إن التعليم الديني و التوجيه المسيحي الحقيقي يغيب عن شبابنا و عن أبناء شعبنا و ما يُعتمد عليه في هذا الاتجاه هو الوعي و الحصانة الموجودة ضمن كل عائلة من خلال التوجيه الفردي و ليس الجماعي المنظم. علينا أن نلقي بتبعات هذه المسؤولية على القائمين على التوجيه الديني في كنيستنا و الذي أعرفه أننا حين كنا نناقش في بعض الأمور الدينية أو نطرح بعض التساؤلات المحرجة كنا نتلقى إجابات صافعة و ردود تكفرنا و تجعلنا من الملحدين. هذا ما كان يحصل بكل أسف و مثل هذا يضرّ الشباب و يدفعهم إلى الحصول على المعرفة عن طريق آخر و مصادر أخرى أكثر من أن يردعهم .. و كنت أرى بوضوح أن البعثات اللوثرية الإنجيلية كانت أكثر نشاطا بمئات المرات من كنيستنا على الرغم من قلة عناصرها و ربما يكون ذلك عائدا لمدى الإمكانات التي كانت متوفرة لها لكن هذا لا يبرر سلوكية رجال الدين السرياني و كذلك القائمين على التوجيه الديني. رجال ديننا اليوم يعظمون القادة السياسيين في بلدانهم و يثنون على نهج الحكم القائم في كل مناسبة أو غير مناسبة و كأن هذا هو الهدف و هذه هي الغاية؟؟؟؟!!!.
علينا أن لا نلقي بالمسؤولية على الطرف الآخر كما تجري العادة لدينا دائما بل علينا أن نفهم جميع الظروف و الملابسات و المؤثرات و الخلفيات و المساعي التي يقوم بها مثل هؤلاء و تصير هناك حملة توعية تثقيفية قوية و متواصلة فنحن في عصر العولمة و النت و الفضائيات لم يعد هناك أمور تغيب عن الناس أو يمكن حجبها. على الكنيسة أن تعدّ العدّة في هذا المجال و أن تقوّي العنصر المثقف في الكنيسة و تعطيه دورا فاعلا لا أن تهمل العلمانيين و المثقفين و تضرب بهم عرض الحائط و تعتمد على النهج التقليدي القديم الذي لم يجلب سوى المشاكل و التآكل في جسد الكنيسة. إنه لا تزال لدينا فرص و وقت كاف لأن يتم توعية شعبنا و أن نعلم و نفهم الأساليب الشيطانية البراقة التي يلجأ إليها شهود يهوه فهي مسمومة لكن علينا أن نبيّن لشعبنا كيف و ما هي جوانب الخطورة فيها. أن نقول لهم إن الشهود ليسوا مسيحيين لا يكفي فعلينا إقامة حلقات تثقيفية توضح بدقة كيف أن الشهود ليسوا مسيحيين و ما هو دورهم في التأثير على الكنيسة و ما مدى الأخطار التي يجلبونها لها. لا يكفي أن نقول فالقول لن يجلب شيئا بل المسعى الجاد و المتواصل و التوعية اللازمة و السليمة هي الأساس.
شكرا لموضوعك الجميل يا دكتور و من المؤسف أننا عندما نناقش بعض الأمور الهامة و التي لها علاقة مباشرة بواقع كنيستنا و جوانب الضعف التي تعاني منها يثير غضب رجال الدين علينا مما يترك الأزمة قائمة و لا يحلّ المشكلات فكل كنيسة و شعب و طائفة تعاني من مشاكل لكن طريقة التخلص منها و تعديل المسار هو الأهم و الأجدى.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-09-2008, 07:18 AM
هشام شمعون هشام شمعون غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 206
افتراضي الى الاخ فيليب

الى الاخ فيليب : معروف عن اهل الشرق التطخيم في اي شئ يعملوه اوعندما يريدون القاء الضوء عليه لكي يلفتوا انتباه الاخرون له ...وبالنسبة للموضوع ولتبيان الحقيقة الكاملة فانني انشاء الله ساقوم بدراسة ميدانية حول تغلغل المعتقدات المسيحية المستوردة في القامشلي و المالكية و ساقوم بنشرها في هذا الموقع الغالي على قلوبنا عن قريب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-09-2008, 09:23 AM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي

الاخ د.فليب حردو
لا الوم احد في نشر ما يؤمن به او يعتقد وهذه هي اصول الديمقراطية وحرية التعبير وانما اللوم القيه بكامله على حمات الطقوص والتقاليد حيث لا خبز لهم الا بتمترسهم وراء الطقوس الكنسية لا غير متناسين التطور الكبير في كل المجالات ...
الكنيسة السريانية وشقيقاتها في الطقوس لم يحركوا ساكنا في هذا المجال ,,,,
الكنيسة السريانية مريضة ويلزمها علاج من امراضها المزمنة ,,, فالمريض لا حول ولا قوة له ,,
كنيستك السريانية اصبحت مؤسسة زمنية بجدارة لا يهم ان يكون المطران مثقفا وانما الاهم هو الخبرة في الطقوس والخبرة في الادارة اي تحولت الكنيسة منذ زمن بعيد الى ادارة لجمع الضرائب من اتباعها كما اي مؤسسة حكومية اخرى ,,,,لذلك الروحانية تغيب عنها ,,,هم غالبية واكاد اجزم اكثر من 99% من كهنتها واحبارها اصبح همهم الاوحد هو المال فقط لا غير وقول جبران بل القديس جبران خليل جبران فيهم لم يكن صدفة او تجني عندما قال ينزرون العفة ويتحرقون في داخلهم ,,,,والطاعة ويتمردون على رؤسائهم ,,,,,,,,والفقر الاختياري وهم ينهبون بيوت الفقراء ,,,,,,حيث قال يروغون كالثعالب ,,يرفعون عيونهم الى السماء ولكن قلوبهم مطمورة في قبور المطامع ,,,,,,,ولعلة يطيلون الصلاة( حسب الدفع) بهذا المعنى وصفهم النبي القديس جبران منذ فترة طويلة فبالله عليكم كيف سنحارب المندسين والذئاب اذا كان رعاتنا ذئابا ,,,,,وتصبحون على خير.

ملاحظة: لدي قصص كثيرة وواقعية من حياة احبارنا الاجلاء وكهنتنا الافاضل الاتقياء سوف اقوم بالتنويه عن كل من هذه الوقائع في مرات قادمة تعليقا على مواضيع مشابهة انشاء الرب .

التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 19-09-2008 الساعة 02:06 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke