![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
''
جاء صوت اشعياء النبي يقول له: "نادِ" فقال: "بماذا أنادي" – كل إنسان عشب، وكل مجد إنسان كزهر العشب. يبس العشب وذبل الزهر، أما كلمة الرب تثبت إلى الأبد.وترودت اصداء هذه الرؤيا عبر الأجيال حتى وصلت إلى بطرس الرسول، فسجلها في رسالته الأولي 3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حيّ بقيامة يسوع المسيح من الاموات 4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السموات لاجلكم 5 انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. 6 الذي به تبتهجون مع انكم الآن ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة 7 لكي تكون تزكية ايمانكم وهي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح 8 ذلك وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد 9 نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس. 10 الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء. الذين تنبأوا عن النعمة التي لاجلكم 11 باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والامجاد التي بعدها. 12 الذين أعلن لهم انهم ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي أخبرتم بها انتم الآن بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء التي تشتهي الملائكة ان تطّلع عليها 13 لذلك منطقوا احقاء ذهنكم صاحين فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها اليكم عند استعلان يسوع المسيح. 14 كاولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم. 15 بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة. 16 لانه مكتوب كونوا قديسين لاني انا قدوس. 17 وان كنتم تدعون ابا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد فسيروا زمان غربتكم بخوف 18 عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء 19 بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح 20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم. 21 انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله. 22 طهّروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الاخوية العديمة الرياء فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة. 23 مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية الى الابد. 24 لان كل جسد كعشب وكل مجد انسان كزهر عشب. العشب يبس وزهره سقط 25 واما كلمة الرب فتثبت الى الابد. وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها من أخطر ما يمكن أن يُخدع به الإنسان هو أن يحسب انه خالد في هذه الحياةمهما عمل الإنسان ومهما عظم وارتفع، ما هي حياته إنها بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل. ماذا يستطيع أن يفعل لنفسه ازاء ما يفعله الله قليل جداً ما الذي يجب أن نتعلمه من كلمة الله إن حياتنا على الأرض مؤقتة قصيرة إن اهتمامنا الأكبر يجب أن يكون موجهاً نحو الحياة الأطول التي نحن ذاهبون إليها. كيف نعرف هذا من كلمة الله وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها. إن أعطانا الله في هذه الحياة كثيراً يجب أن ندرك أنه إئتمنا على ما اعطانا إلى حين يدعونا إليه ويقول لكل واحد منا "اعطِ حساب وكالتك" . وإن أعطانا ضيقات في هذه الحياة يجب أن نعرف أنها إلى حين "عالمين أن خفة ضيقاتنا الوقتية تنشيء لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً، ونحن ناظرون لا إلى الأمور التي تُري، بل إلى التي لا تُري، لأن التي تُري وقتية، أما التي لا تُري فأبدية. كل إنسان عشب وكل مجد إنسان كزهر العشب. يبس العشب وذبل الزهر، أما كلمة الرب فتبقي إلى الأبد http://tranem.linga.org/online/PlaySong.php?Language=Arabic&TranemID=2341 ترنيمة الكل يمضي ويزول
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|