Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-05-2008, 06:20 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي صراخ نصف الليل???

''ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مُقبل فاخرجن للقائه (متى25: 6)
لقد سمعنا صراخ نصف الليل "هوذا العريس مُقبل" وأصبحت حقيقة مجيء المسيح ذائعة ومعروفة، ولا نحتاج كثيراً إلى مؤلفات جديدة لإنارة الأذهان بخصوصها. ولكن الخطر الآن هو في قبول الحق في أذهاننا دون أن يكون له التأثير العملي على حياتنا. ما هو تأثير حقيقة مجيء الرب على نظراتنا الخارجية للعالم؟ هل نتمسك بما حصلنا عليه من حطام الدنيا في ضوء هذه الحقيقة؟ يا ليتنا نفحص نفوسنا بأمانة في حضرته المقدسة بخصوص هذا السؤال: هل قوة الرجاء المطهرة قد عملت في ضمائرنا فانفصلنا عن المعاشرات العالمية وعن حب الامتلاك والثروة والظهور في العالم؟ هل محبة المسيح والشوق إلى رؤياه قد أشبعا قلوبنا وخلعاها من كل غرض ورجاء آخر؟ هل نحن مهتمون بالأمور الروحية التي تخص كنيسة المسيح؟ ليحفظنا الرب من الفهم النظري لحقيقة مجيء الرب ليكون لمجيء الرب تأثيره العملي فننفصل عن كل ما يهين اسمه.

ومما تجدر ملاحظته، أنه بعد صراخ نصف الليل، أي بعد استرداد الحق الخاص بمجيء المسيح، لم يأتِ المسيح حالاً، مثلما لم يأتِ حال الإعلان عن هذا المجيء في بداية المسيحية. فقد ترك فترة أيضاً للامتحان. ففي نصف الليل أرسلت النعمة صراخاً استطاع أن يعمل عمله حتى في الجاهلات، بحيث قمن وأصلحن مصابيحهن، لكن عندما جاء العريس لم يكن في مقدور أحد أن يدخل سوى المستعدات، لأنهن وحدهن كن يمتلكن مسحة من القدوس، أعني الروح القدس، المؤهل الوحيد لامتلاك النصيب مع العريس. فالجاهلات اللاتي أيقظهن صراخ نصف الليل، يمسكن بمصابيح فارغة من الزيت وبقلوب ليس فيها محبة المسيح، وما قيمة المصابيح التي تنطفئ؟ نعم ما قيمة المسيحية الاسمية في وسط ليل هذا العالم؟ سوف يأتي العريس والمستعدات يدخلن معه إلى العرس ويُغلق الباب على المسيحية الاسمية؟ أولئك العذارى الجاهلات.

"وأُغلق الباب" .. يا لها من كلمات غاية في الخطورة، فالبعض يُغلق عليهم الرب وهم في الداخل مع الرب، والبعض الآخر سيُغلق عليهم الباب وهم خارجه بعيدين عن الأفراح والمجد الأبدي. ويا لها من مأساة.

رشاد فكري
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-05-2008, 06:45 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,206
افتراضي

اقتباس:
هل قوة الرجاء المطهرة قد عملت في ضمائرنا فانفصلنا عن المعاشرات العالمية وعن حب الامتلاك والثروة والظهور في العالم؟ هل محبة المسيح والشوق إلى رؤياه قد أشبعا قلوبنا وخلعاها من كل غرض ورجاء آخر؟ هل نحن مهتمون بالأمور الروحية التي تخص كنيسة المسيح؟ ليحفظنا الرب من الفهم النظري لحقيقة مجيء الرب ليكون لمجيء الرب تأثيره العملي فننفصل عن كل ما يهين اسمه.
نعم يجب أن يكون هذا و أن يحصل هذا فليس وجودنا على هذه الأرض سوى رحلة و إجازة لها بداية و ستكون لها نهاية و هو ما يجعلنا نفكر في الاستقرار الدائم الذي سيكون مع الرب يسوع في مجد ملكوته فلنعمل على تحقيق هذه الرغبة و هذا الرجاء بالمزيد من الصلاة و التقوى و الإيمان و المحبة. شكرا لك يا أخي زكا و الرب يباركك
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke