Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2008, 09:54 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي الخلاص بالإيمان لا بالأعمال

'ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص .. آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص (أع16: 30، 31)
وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يُحسب له برا (رو4: 5)

حقاً ما أعظم السلام والتعزية والسرور التي يجلبها هذا الحق الإلهي الثمين للنفس المسكينة الحزينة، النفس التي ربما تكون مطروحة على فراش المرض في حالة إعياء وتعب جسدي ونفسي، وليست لها أية قوة تستطيع معها أن تقوم بأي عمل تظن أن بواسطته يمكن أن تنال القبول الأبدي أمام الله، بل ربما تكون في حالة الفقر الذي معه لا تستطيع أن تقدم أية مساعدة مادية لفقير متضايق.

إن كان دخول السماء بالأعمال (أي بعمل أشياء يراها الناس ويمدحونها) فأمثال هؤلاء لا بد وأن يهلكوا، لكن تبارك اسم إلهنا المُنعم الرحوم، إنه لا يطلب أعمالاً من هذا النوع لنوال الحياة الأبدية، بل العمل الذي يطلبه هو الإيمان بابنه المحبوب، الإيمان المقرون بالتوبة القلبية الصحيحة عن كل خطية. إن الرب يسوع أجاب مَنْ سألوه قائلين: « ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله » قائلاً « هذا هو عمل الله (العمل الذي يريده الله) أن تؤمنوا بالذي هو أرسله » (يو6: 28،29).

أيها الخاطئ المسكين المُتعب، هنا راحتك الحقيقية، هنا خلاصك الكامل من كل خوف ومن كل دينونة. إن الله لا يطلب أشياء قاسية وصعبة، إذ كل ما يطلبه منك هو الإيمان بابنه، لأن كل مَنْ يؤمن به ينال الحياة الأبدية (يو6: 47). إنك ولا شك لا تتأخر عن أن تقدم كل ما تمتلك لو أن ذلك يهبك يقين النجاة الحقيقية من الدينونة الأكيدة في المستقبل، ولكن في الواقع ليس مطلوباً منك أن تعطي شيئاً لنوال الخلاص، بل أنت مدعو لتأخذ ماء الحياة الأبدية مجاناً، بلا فضة وبلا ثمن، لأن خلاصك لا يكون إلا على أساس ذبيحة المخلص يسوع المسيح التي سددت لله كل مطاليب عدالته وقداسته.

إذاً ما أعظم هذه النعمة الغنية التي أعدت في المسيح علاجاً ناجعاً للخطية، علاجاً به يمكن أن يخلِّص أشر الخطاة، علاجاً به يكتفي عدل الله تماماً « لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل مَنْ يؤمن » (رو10: 4).

ليتك أيها القارئ العزيز، إن كنت للآن لم تحصل على بر الله بالإيمان الحقيقي بالرب يسوع المسيح، لا تؤجل نوالك هذا البر الثمين، بل ـ واليوم يوم خلاص ـ تقبل مَنْ وضع حياته لأجلك على الصليب ليمنحك سلاماً مع الله، من الآن وإلى الأبد.



تشارلس ستانلي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-04-2008, 10:26 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

أخ زكا موضوع جميل ورائع لكنني أرى بأن الإنسان بأعماله يخلص وليس بإيمانه فقط ..
لأنه قال : صلوا من أجل أعدائكم وأعطوا من منعكم وأحسنوا إلى من أساء إليكم وأنصفوا من خاصمكم واعفوا عمن ظلمكم كما أنكم تحبون أن يعفى عن إساء?تكم..وكما يقول : لتكن أعمالكم حسنة كي تراكم الناس وتمجد أباكم الذي في السموات ...
ترى أليست هذه كلها أعمال يقوم بها الإنسان لأجل الخلاص ؟؟؟ ومافائدة الإيمان إن لم يتوج بالأعمال ؟؟؟ ... تشكر أخ زكا على جهودك الجبارة
تقديري ومحبتي
ألياس
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-04-2008, 11:16 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,208
افتراضي

اقتباس:
ليتك أيها القارئ العزيز، إن كنت للآن لم تحصل على بر الله بالإيمان الحقيقي بالرب يسوع المسيح، لا تؤجل نوالك هذا البر الثمين، بل ـ واليوم يوم خلاص ـ تقبل مَنْ وضع حياته لأجلك على الصليب ليمنحك سلاماً مع الله، من الآن وإلى الأبد.
نعم يا أخ زكا فإن الخلاص يكون بالاعمال الصالحة كما هو بالايمان و متى توفرت النية الطيبة و الرغبة الصادقة تسهل الأمور. شكرا يا غالي و الرب يبارك خدمتك.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16-04-2008, 11:31 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياس زاديكه
أخ زكا موضوع جميل ورائع لكنني أرى بأن الإنسان بأعماله يخلص وليس بإيمانه فقط ..


لأنه قال : صلوا من أجل أعدائكم وأعطوا من منعكم وأحسنوا إلى من أساء إليكم وأنصفوا من خاصمكم واعفوا عمن ظلمكم كما أنكم تحبون أن يعفى عن إساء?تكم..وكما يقول : لتكن أعمالكم حسنة كي تراكم الناس وتمجد أباكم الذي في السموات ...
ترى أليست هذه كلها أعمال يقوم بها الإنسان لأجل الخلاص ؟؟؟ ومافائدة الإيمان إن لم يتوج بالأعمال ؟؟؟ ... تشكر أخ زكا على جهودك الجبارة

تقديري ومحبتي


ألياس

فماذا نقول ان ابانا ابراهيم قد وجد حسب الجسد.
2 لانه ان كان ابراهيم قد تبرر بالاعمال فله فخر. ولكن ليس لدى الله.

3 لانه ماذا يقول الكتاب. فآمن ابراهيم بالله فحسب له برا.
4 اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين.
5 واما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فايمانه يحسب له برا.
6 كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال.
الرب معك اخونا المحبوب الياس ان موضوع الايمان والاعمال بسيط جدا لان عندما اؤمن اولا هناك نتاج لايماني هو اعمالي والاعمال التي هي نتيجة الايمان يفرح بها الرب وربما يقول احد انه هناك غير مسيحيين يعملون اعمال صالحة وهنا نجيب نعم والله يكافئهم على اعمالهم هنا في الارض لانه لايترك نفسه مديون لاحد وادا لاحظنا ماجاء في رسالة بولس الرسول لاهل رومية نرى ان ابونا ابراهيم ابتداء بي الايمان ومن ثم ابتداء ثمر الايمان ونحن نسميها اعمال الايمان والكتاب يربط بين الايمان اولا ومن ثم الاعمال لان الرب يسوع يقول من ثمارهم تعرفونهم وهدا يعني ان الانسان المسيحي شهادته ان له ثمر الايمان والمسيحي بدون ثمر الايمان هو انسان ميت روحيا مثل باقي الناس ارجوا مراجعة رسالى يعقوب ايظا
ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد ان له ايمانا ولكن ليس له اعمال. هل يقدر الايمان ان يخلّصه
.
15
ان كان اخ واخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي
16 فقال لهما احدكم امضيا بسلام استدفيا واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة ?.
17
هكذا الايمان ايضا ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته.
18
لكن يقول قائل انت لك ايمان وانا لي اعمال. أرني ايمانك بدون اعمالك وانا اريك باعمالي ايماني.
19
انت تؤمن ان الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون
20 ولكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت.
21
ألم يتبرر ابراهيم ابونا بالاعمال اذ قدم اسحق ابنه على المذبح
22 فترى ان الايمان عمل مع اعماله وبالاعمال اكمل الايمان
23 وتم الكتاب القائل فآمن ابراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله.
24
ترون اذا انه بالاعمال يتبرر الانسان لا بالايمان وحده.

التعديل الأخير تم بواسطة الاخ زكا ; 16-04-2008 الساعة 11:33 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16-04-2008, 11:41 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

تشكر أخ زكا على التوضيح لسنا بصدد النقاش لكنني أرى تناقضا كبيرا بين موضوعك الأول تحت عنوان ( الخلاص بالإيمان لا بالأعمال ) وردك هذا أيها الغالي زكا .. أشكرك على سعة صدرك ..
ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد ان له ايمانا ولكن ليس له اعمال. هل يقدر الايمان ان يخلّصه.
17 هكذا الايمان ايضا ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته.
18 لكن يقول قائل انت لك ايمان وانا لي اعمال. أرني ايمانك بدون اعمالك وانا اريك باعمالي ايماني.
20 ولكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت.
21 ألم يتبرر ابراهيم ابونا بالاعمال اذ قدم اسحق ابنه على المذبح
22 فترى ان الايمان عمل مع اعماله وبالاعمال اكمل الايمان
24 ترون اذا انه بالاعمال يتبرر الانسان لا بالايمان وحده.
__________________
www.kissastyle.de

التعديل الأخير تم بواسطة الياس زاديكه ; 16-04-2008 الساعة 11:45 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-04-2008, 12:09 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياس زاديكه


تشكر أخ زكا على التوضيح لسنا بصدد النقاش لكنني أرى تناقضا كبيرا بين موضوعك الأول تحت عنوان ( الخلاص بالإيمان لا بالأعمال ) وردك هذا أيها الغالي زكا .. أشكرك على سعة صدرك ..


ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد ان له ايمانا ولكن ليس له اعمال. هل يقدر الايمان ان يخلّصه.


17 هكذا الايمان ايضا ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته.

18 لكن يقول قائل انت لك ايمان وانا لي اعمال. أرني ايمانك بدون اعمالك وانا اريك باعمالي ايماني.
20 ولكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت.
21 ألم يتبرر ابراهيم ابونا بالاعمال اذ قدم اسحق ابنه على المذبح
22 فترى ان الايمان عمل مع اعماله وبالاعمال اكمل الايمان

24 ترون اذا انه بالاعمال يتبرر الانسان لا بالايمان وحده.


اخي المحبوب الياس لا يوجد تناقض بين الموضوع والرد لان البداية فيه الايمان وادا كان الخلاص بى الاعمال هدا يعني اي شخص يعمل اعمال حسنة سينال الخلاص وهدا بعيد جدا عن ايماننا المسيحي الايمان يسبق كل شيء وماهو الايمان انني اؤمن ان المسيح هو الله الضاهر في الجسد وانه مات من اجلي انا الانسان الخاطئ على خشبة الصليب ومن ثم اعيش بهدا الايمان حياة تضهر فيها ثمار ايماني بشخص الرب يسوع وسؤالي هو هل اعمالنا هي ان نظهر نحن فيها كلا اعمالنا هي اظهار الحياة المسيحية الحقيقية فينا التي يعود فيها المجد للرب يسوع وحده وانا سعيد جدا بهدا النقاش معك ايها الاخ المحبوب الياس وانا مستعد لقبول اي نقطة تراها لا تتماشى مع كتابنا المقدس لندرسها معا والرب يباركنا ويملئنا من معرفة مشيئه امين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16-04-2008, 03:07 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

شكراً للجميع ( الكاتب والذين أجروا المداخلات ) وأقول :
في الحقيقة هناك عدم وضوح عن الكثير من المؤمنين فيما يتعلق بعوامل الخلاص . فكيف يتحقق الخلاص ؟
إن للخلاص بربنا يسوع المسيح أربعة عوامل وهي :
1- الإيمان . فقد قال يوحنا المعمدان : الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياةً أبدية بل يمكث عليه غضب الله ( يو3: 36 ) .
2- المعمودية . حيث قال ربنا يسوع المسيح : من لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله ( يو3: 5 ) . وذلك لأن المعمودية هي الموت والدفن مع المسيح والقيامة معه دون الخطية وهذا ما أكده الرسول بولس بالقول : دفنا معه بالمعمودية للموت .............. عالمين هذا أن إنساننا العتيق قدج صلب معه ليُبطل معه جسد الخطية ......... ( رو6: 4- 6 ) .
3- الأسرار التي لابد منها للخلاص وهي :
المعمودية . تكلمنا عنها .
سر التثبيت ( الميرون المقدس ) الذي به ننال الروح القدس فنتكرس أولاداً لله .
التوبة والاعتراف . كما قال ربنا يسوع المسيح : من غفرتم له خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت ( يو20: 23 )
سر القربان المقدس : الذي قال عنه ربنا يسوع المسيح : من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية ( يو6: 54 )
4- الأعمال الصالحة . وقال فيها ربنا له المجد : وها أنا آتي وأجرتي معي وأجازي كل واحد كما يكون عمله ( رؤ22: 12 ) .
ومن ذلك نقول : إنه إن عمل المؤمن بكل العوامل السابقة إلا واحدة دون استثناء فإنه لن يدخل ملكوت الله .
كما أنه يجب ألا يخفى عنّا أن أي عامل من العوامل السابقة مع أنه قائم بذاته لكنه غير مستقل عن الآخر .
فالإيمان مثلاً لا ينفع المؤمن إن لم يكن قد اعتمد وله الأعمال الصالحة ويتقدم على الدوام لتناول الأسرار ، لأنه والحالة هذه يتشبّه بإيمان الشياطين التي هي أيضاً مؤمنة وإيمانها راسخ ذلك أن إيمانها قائم على المشاهدة المباشرة لكنها لن تخلص كما قال الرسول يعقوب : أنت تؤمن أن الله واحد حسناً تفعل ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الشياطين أيضاً تؤمن وتقشعرّ ( يع 2: 19 ) وقال أيضاً : الإيمان بدون أعمال ميّت في ذاته ( يع2: 20 ) .
أما بخصوص الأعمال الوارد ذكرها في ( رو4:5 ) فإنها تقودنا إلى ذكر أن للأعمال ثلاثة أنواعٍ وهي :
1- الأعمال الصالحة التي يقوم بها المؤمن أو الإنسان عامة من أجل مجده الشخصي كي يقول الناس عنه ( برافو عليه . أو يعطيه العافية ) أي أنها للبر الشخصي فقط وهذه مرفوضة لأن صاحبها يسرق مجداً من الله الذي له وحده المجد .
2- الأعمال التي يقوم بها الإنسان خوفاً من عقاب الناموس . وهذه لا تحتسب له أجراً لأنه عملها بدافع الخوف أي مغصوب الإرادة .
3- الأعمال التي يقوم بها المؤمن بكامل حريته وإرادته من أجل مجد الله . وهذه هي الأعمال الصالحة المرضية والمقبولة عند الله لأنها تحقق قول المسيح : فليضيء نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدون أباكم الذي في السموات ( مت5: 16 ) .
وإن الحديث في هذا المجال يطول بعض الشيء ولذا فإنني بكلمة أخيرة أقول :
إن الموضوع الذي قدّمه الأخ زكاً مشكوراً كانت تنقصه هذه الإيضاحات ، ذلك أن حديثه في هذه المسألة بالذات دون إكمال الموضوع من جوانبه كافة يشبه حديث ( الإتحاد المسيحي ) الذين يركزون على الخلاص بالإيمان فقط ( طبعاً أنا لا أتهم الأخ زكا فأنا لا أعرفه شخصياً )
شكراً للجميع . ومحبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس لتكن معكم نعم آمين . مسيحنا الله .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16-04-2008, 03:44 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأب القس ميخائيل يعقوب
ذلك أن حديثه في هذه المسألة بالذات دون إكمال الموضوع من جوانبه كافة يشبه حديث ( الإتحاد المسيحي ) الذين يركزون على الخلاص بالإيمان فقط ( طبعاً أنا لا أتهم الأخ زكا فأنا لا أعرفه شخصياً )
شكراً للجميع . ومحبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس لتكن معكم نعم آمين . مسيحنا الله .
الكتاب يعلمنا ان الايمان بلخبر والخبر بكلمة الله وعندما اؤمن بكلمة الله التي تقول ادا امنت بقلبك واعترفت بفمك ان المسيح مات من اجل خطاياي وقام من اجل تبريري احصل على الخلاص لاكن لهدا الخلاص تتمة وهي اعمال الايمان (

17 هكذا الايمان ايضا ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته.


18 لكن يقول قائل انت لك ايمان وانا لي اعمال. أرني ايمانك بدون اعمالك وانا اريك باعمالي ايماني.

وهنا يوضح الكتاب في رسالة يعقوب وانا اريك ايماني باعمالي لم يفصل العمل عن الايمان بل تاكيد ان العمل لم يكن موجود لو لم يوجد الايمان اولا (اف 2:10 - [في القرينة|إقرأ إصحاح]


لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله


فاعدها لكي نسلك فيها (لا باعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلّصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس)
نشكر الرب من اجل جميع الاحباء المشاركين والرب يقودنا بحسب مشيئته الصالحة كي نكون مثمرين باعمال صالحة تمجد ربنا والهنا يسوع المسيح اللدي له وحده كل المجد



التعديل الأخير تم بواسطة الاخ زكا ; 16-04-2008 الساعة 05:27 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16-04-2008, 11:05 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,208
افتراضي

بارخمور أبونا الفاضل ميخائيل
الشكر الكبير لك على هذه الإضافات و الإيضاحات لكن لي تعليق بسيط لو تكرمت و الذي لفت انتباهي إلى الموضوع أكثر هو أنه وردني اليوم بريد الكتروني من أحد الإخوة المحبين و الحريصين على وحدة الكنيسة و الإيمان المسيحي لفت انتباهي إلى ما تكرمتم به أبونا الفاضل ميخائيل و هو عتب عليك قليلا فقد رأى في ردك غير الذي رأيته أنت (و إني أرسلت لك مضمون بريده في رسالة خاصة هنا). أما أنا فأحب أن أقول لو سمحتم لي:
نحن هنا في منتدى مسيحي بالطبع كل منا يحاول أن يقدم الفائدة من الزاوية التي يراها و أعتقد أننا جميعا متفقون على هذا و نعمل من أجل هذا. أما بخصوص الخلاص فهو أولا و أخير بيسوع المسيح له المجد دون سواه و للخلاص أمور و حالات سموها كما تشاؤن تلعب دورا هاما للغاية في تحقيق الخلاص و منها الإيمان بالرب يسوع و هذا لا يختلف عليه اثنان و منه المعمودية فمن لا ينالها لن يدخل ملكوت السموات هذا أيضا لا نختلف عليه جميعا أما موضوع الأعمال الصالحة فإن الأعمال الصالحة يمكن أن تساهم بشكل فعّال جدا في تحقيق الخلاص إذ لا يمكن أن ينال مؤمن بالمسيح خلاصا و هو مجرم أو سارق أو قاتل أو زان؟ و قد يقول أحدكم كيف يكون مؤمنا بالمسيح و يقتل و يسرق و يفعل أمور كثيرة؟ أقول نعم هناك كثيرون جدا يؤمنون بالمسيح لكن أفعالهم تناقض إيمانهم و أقوالهم و أرى أن الأعمال الصالحة هي جواز سفر ضروري لتحقيق الخلاص كأساس تطبيقي في الحياة لأن المسيحية هي تطيبق و ممارسة عملية لفكر المعلم الأكبر و هو القائل بهذا الخصوص: الشجرة التي لا تثمر تقطع و تلقى بالنار. و قال: من ثمارهم تعرفونهم. و قال كثيرون يقولون يا رب يا رب و قليلون يدخلون ملكوت السموات أي أن أعمالهم تناقض ما ينادون به. و أشياء أخرى كثيرة عن وجوب العمل الصالح.
لا يمكن أبدا أن نغفل دور العمل الصالح و إلا فإننا نأخذ ببعض و نترك البعض الآخر. أشكر لكل من ساهم في النقاش و علينا أن نحترم جميع الآراء لآن الرب يسوع كان منفتحا و قادرا على التعاطي مع الآخرين من باب التسامح و من باب العمل في خط واحد نحو كنيسة واحدة. شكرا لكم جميعا
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke