![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
´´حين تستيقظ النفس من نومها وتعود إلي رشدها
حين ترجع النفس إلي حرية مجد أولاد الله حين تنفتح عين القلب ويري الإنسان ما كان غافلا عنه يقف متعجبا ومتسائلا كيف أحتملني الله .... طول تلك السنين والأيام كيف ... كيف ... كيف ؟؟؟ كيف تأني علي وأطال أناته وأنا في كورة الخنازير أرعي ومن المياه المميتة أشرب فالثوب الأبيض قد صبغته الخطية فصار كسواد الليل وثوب البر الذي ألبسني إياه تهاونت فيه ولم أحافظ عليه ولم أدرك قيمته كيف أحتملني الله ؟؟؟ وأنا بعيد عنه أحمل الأسم أنني حي ورائحة النتانة تتصاعد من قلبي ألبس عباءة المتدينين الأسخياء وفي داخلي وحوش غادرة تأكل قلبي وشرور قاتلة تقتل نفسي بل وتقتل محبة الله في قلبي من هنا تأخذني الدهشة أن كنت أنا لم أحتمل نفسي وإن كنت أنا أشير بأصابعي نحو غيري طالبا رجمه بالطوب مع أني أفعل أقبح منه ... إنما الفارق بيني وبينه أن الخطية ذاك ظاهرة في العلن ... أما خطيتي أنا فمستترة في قلبي أي في القبر المملوء نجاسة وعظاما ويبدو أمام الناس من الخارج مبيضا مزينا رائحة الزيف تتصاعد منه ... حين أستيقظ وحين أعود ... ينتابني العجب كيف صبرت علي يا الله كل تلك السنين ؟؟!!! كيف أحتملتني أنت الذي لا تطيق عيناك أن تري الإثم ؟؟!!! رأيتني ... وأطلت أناتك علي بل سترتني ولم تفضحني في ظلمتي لقد سترتني من أجل رحمته ... لقد قبلني من أجل رأفة أبويته لقد أطال أناته علي لكي أعود إلي أحضانه هنا لا تسعفني الكلمات .... وهنا أعجز عن التعبير سوي أن أتي مثل الخاطئة التي تلوثت بكل الشرور سوي أن أتي مع الخاطئة التي اشتهرت في المدينة كلها سوي أن أفعل ما فعلته .... أنحني علي قدميه وأقول لعيني رخي ... رخي دموعك لكي يغسل ثوبك الدنس رخي ... رخي دموعك علي قدميه وامسحي بشعر رأسك رجليه وتغني برحمته وأنشدي بمحبته عجبي عليك يا نفسي حين تنظري وفي أعماقك ينتابك العجب كيف تمهل عليك ولم يحرقك مثل سادوم وعامورة ... ولم يأخذك في وقت جدبك مثل الذين سقط عليهم البرج في سلوام من يقدر أن يصمت إلا القلب الجاحد لرحمة الله من يقدر أن يصمت إلا النفس الشيطانية التي لا تحب إلا الظلمة والظلمات حين أري ثيابي البالية ... وقد أعاد زهو خيوطها حين أري ثيابي الملطخة ... وقد غسلها وبيضها أكثر من الثلج حين أري نفسي بين أحضانه يحتضني ويترفق بي ويمسح دموعي ويرثي لحالي ساكبا مزيدا من حبه ... يسجد قلبي تائبا متهللا بمراحمك العظيمة يارب أغني |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
أن الخطية ذاك ظاهرة في العلن ... أما خطيتي أنا فمستترة في قلبي أي في القبر
المملوء نجاسة وعظاما ويبدو أمام الناس من الخارج مبيضا مزينا رائحة الزيف تتصاعد منه ... حين أستيقظ وحين أعود ... ينتابني العجب. انة الهنا الطيب القلب والذى يشفق دائما على رعيتة ولا يطلب مننا غير اننا نقول يارب ارجعنا وتوبنا لاننا ضللنا الطريق. هذا هوى ألهنا اخى زكا الذى يستر دائما عيوبنا حتى ينخز ضميرنا ونرجع ألية تائبين وعندها يفرح بخاطئ واحد يتوب ويكون عرس فى السماء . فنطلب من الرب فى هذة الساعة ان يفتح بصيرتنا حتى نرجع الية تائبين . |
#4
|
|||
|
|||
![]() حين أري نفسي بين أحضانه يحتضني ويترفق بي ويمسح دموعي
ويرثي لحالي ساكبا مزيدا من حبه ... يسجد قلبي تائبا متهللا بمراحمك العظيمة يارب أغني كم هي عظيمة محبتك ورحمتك يارب شكرا أخ زكا لمواضيعك الروحية الرائعة ... |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|