Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > من تجارب الحياة > مواقف حياتية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-11-2005, 01:17 PM
Fahmi Wiedmann Fahmi Wiedmann غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 144
افتراضي جنس.. ثم جنس.. ثم جنس

جنس.. ثم جنس.. ثم جنس GMT 9:15:00 2005 الإثنين 28 نوفمبر

. شربل بعيني

عبارة.. كتبتها يوم كنت في الصفوف التكميلية، طردت على أثرها من الصف، بعد أن قرأها أحد التلاميذ (الأصدقاء) للمعلم، والعبارة تقول: إذا كان نهر الخلق ينبع من بين الفخذين، فإن هذين الفخذين سيقلقان راحتنا. ولست أدري لماذا لم يعجب معلمي المنفتح جداً بعبارتي هذه، وعندما طلبت منه تفسيراً لذلك، أجابني بصوته الأجش: هذا الحكي أكبر من عمرك.
ولو بقي معلمي حياً إلى يومنا هذا، لهمس في أذني: صدقت يا شربل. إذ أن معظم الأخبار التي نقرأها تنبع من بين الفخذين، وتلتقي بين الفخذين، وتصب بين الفخذين أيضاً، وإليكم حصيلة ما قرأت في يوم واحد فقط:
في العاصمة السورية دمشق، وقفت الطفلة نور أمام القاضي لتدلي بشهادتها ضد والدها السفاح الذي ارتوى من نبع طهارتها لمدة طويلة، دون أن يردعه ضمير، أو أن تستفيق أبوة. وبدلاً من أن تثور العائلة على الوالد السفاح، ثارت على الفتاة المظلومة لأنها فضحت والدها، وجعلت الألسن تلوك شرف عائلتها، على حد تعبيرهم الخاطىء، ورغم القسم العظيم الذي أقسمته نور بأنها ليست هي من رفع الدعوى ضد أبيها، وأنها لا تريد لأمها وإخوتها هذا المصير. أشاحت العائلة بوجهها عنها، وانتقلت للعيش مع خالها، الذي أوصل قضيتها العادلة إلى قوس المحكمة.
ومن سوريا إلى أندونيسيا، حيث طردت مدرسة ثانوية مجموعة من الطلاب، مارسوا الجنس داخل صفوفهم المخصصة فقط للحساب، والكيمياء، والفيزياء وما شابه، وقررت إدارة المدرسة إعادة هؤلاء الطلاب إلى ذويهم بعد أن ضبطتهم بالجرم المشهود، وما على الأهل سوى تأديبهم، وإفهامهم أن الجنس حرام، وأن كل من يمارسه بدون زواج لن يدخل الجنة. والجدير بالذكر أن السلطات الأندونيسية التي فشلت في مكافحة الإرهاب، قررت أن لا تفشل في مكافحة الرذيلة، فقامت بمطاردة الشبان والفتيات الذين يقيمون علاقات جنسية من دون زواج، لأن القانون الأندونيسي يحرمها بشدة.
ومن أندونيسيا إلى بوليوود السينما، حيث أثارت تصريحات ممثلة هندية مشهورة غضب الناس، لأنها قالت للرجال الهنود: لا تنتظروا أن تكون العروس الهندية عذراء بعد اليوم. فثار الرجال وناحوا، لأن من حقهم الزواج بعذارى بلادهم، وها هي فنانتهم المحبوبة (كوشبو) تهدم قصور أحلامهم الجنسية بعبارة واحدة، ولو اكتفت المسكينة بعبارتها تلك وصمتت، لما غرّمتها المحكمة 100 دولار، ولما منعتها من الإدلاء بأي تصريح جنسي، ولكنها أردفت قائلة: ليس هناك ما يضير من ممارسة الجنس خارج رباط الزوجية إذا كان آمناً، فأوقعتها جرأتها في السجن، ولكنها خرجت منه سالمة والحمد لله.
ومن الهند إلى اليمن، فلقد تناقلت الوسائل الإعلامية أخبار بعض الفتيات والنساء اليمنيات اللواتي يمارسن البغاء من أجل تسديد ثمن مخابراتهن الهاتفية، فبدلاً من المحافظة على شرفهن، فضلن المحافظة على خطوطهن الهاتفية المحمولة (الموبايل)، فلقد عشقنا الهاتف المحمول، وأبين التخلي عنه، ولو كلفهن ذلك دخول السجن.
أما في وطني لبنان، فلقد انتهت رحلة زوج وزوجته وطفلتهما إلى أحد المقاهي البحرية، باغتصاب الزوجة على مرأى من بعلها وطفلتها، فلقد دعاهما أحد أصدقائهما إلى منزله لتناول العشاء، فتوجهوا إلى مبنى لا يزال قيد الإنشاء، وبعد الأكل والمسامرة على سطح البناية، قرر الزوج والزوجة مغادرة المكان، إلا أن الصديق طلب منهما البقاء، وعندما أصرا على المغادرة، قام بضرب الزوج وتكبيله، وباغتصاب الزوجة، ولم يكتفِ بفعله الشنيع هذا، بل استدعى بعض رفاقه لممارسة الجنس مع زوجة صديقه. ألا رحم الله القائل: صديقك من حمى فرجك، لا من أطعمك.
وفي كندا، سرقت إحدى الفتيات المراهقات من خزانة أمها آلة تصوير الفيديو، وباعتها لصديقها بمئة دولار، دون أن تنتبه أن بداخلها فيلماً، وأن بطلة الفيلم أمها، التي كانت تمارس الجنس مع عشيقها، وتصور مراحله المحمومة للذكرى فقط، ولمراجعة بعض الهفوات الجنسية بغية الإبتعاد عنها في الممارسات القادمة، فما كان من ذلك الصديق الصدوق إلا أن قام بنسخ الشريط وبيعه، عله يسترجع ثمن الكاميرا، ويجني بعض الأرباح، ولم تدر الأم المسكينة بأنها أصبحت أشهر من (باريس هيلتون) إلا عندما أعلمها عشيقها البطل بأن مناظرهما الخلاعية غطت على الهجمات الإرهابية في كل أصقاع الأرض. فأقامت دعوى قضائية على ابنتها، ولسان حالها يردد: عليّ وعلى ابنتي يا رب.
أكتفي بهذا القدر من القصص الجنسية التي تتراقص أمامنا على صفحات الحياة، منها ما يضحك، ومنها ما يبكي، ولقد أبكتني حقاً قصة الفتاة السورية نور، لأنها تتكرر كل يوم دون أن يعلم بها أحد، خوفاً من الفضيحة ليس إلاّ .


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-11-2005, 03:28 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

اخي فهمي ،يالها من لقمة مرة وجب بلعها ،اخبار كهذه تزيد وتكبر فكر الشخص منا بان الخير انقطع من العالم والشر بدء يثمر ويزهر ،احيانا نسمع مواضيع ونقرء اخرى واحس بمعدتي يبدء بالانقلاب والتذمر وعقلي يود لو انه توقف عن العمل وقلبي يثقل حتى اني اراني لا استطيع حمله ولما لاني اجد نفسي بلا حيل وبلا قوة لمد يد تنشل المكروه عن تلك الاشخاص وارى يدي قصيرة لا تستطيع مسح دموع تلك المظلومين وادعي كل يوم **ربي احمنا واحمي اولادنا من شر الظالمين واهدينا النور لكي لا نظلم الاخرين**
انها فجائع يومية وللاسف حقيقية
اختك جورجيت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-11-2005, 08:07 PM
Fahmi Wiedmann Fahmi Wiedmann غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 144
افتراضي

نعم يا أختي انها حقيقة مرة وكأس سم يشرب منها الكثير في هذا الوقت الذي يسود فيه الانحلال الاخلاقي والانحطاط الاجتماعي في كل انحاء المسكونة ولنطلب من الرب ابعاد هذه الكأس المرة عنا وعن غيرنا.
اخوك فهمي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-11-2005, 08:33 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,246
افتراضي

أخي فهمي

إن واقع حياتنا هذه الأيام كما تعلم قد تغيّر وأن الناس لم تعد تعيش في عصور الظلام والعتمة وإن حاول البعض أو يحاول شدّنا إلى تلك الحالة وليس نكران ما يحصل ونفيه يلغي حصوله وفي واقعنا وواقع بلدان أخرى كثيرة تحصل مثل هذه الأمور وفي ديريك ألا تذكر قصة أحمد الشامي الذي قام بقتل إبنه لانه مارس الجنس مع أخته وحملت منه؟ وقصص أخرى غريبة تحصل كل يوم أما أن نمنع التحدث عنها ومناقشتها بدعوى الخجل أو خدش الحياء وغيره من الترهات الجوفاء من عبارات الغباء فإنه لن يفيدنا في شيء علينا أن نعلن عن الخطأ ونشير إليه ونبيّنه لكي نتمكن من معالجته.
إن هذا الموضوع هام وضروري أن نتعاطى معه بروح المسؤولية وألا نكفّر ونمنع بحجة الدين أو غيره. لقد طفح الكيل يا أخي ويجب أن نعلن عن الجريمة والمجرم لينال عقابه مهما كلف ذلك. وشكراً لك لطرحك لهذا الموضوع الهام.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke