![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() كانت الساعة الخامسة صباحاً من يوم 28/9/1978 صوت الخادم يملأ أرجاء حاضرة الفاتيكان.. لقد مات البابا.. هذا الخبر الذي لم يتوقعه أحد أذهل الكثيرين وخاصة أن البابا يوحنا بولس الأول لم يكن قد مضى أكثر من 33 يوماً فقط على تسلمه الكرسي الرسولي، ولم يكن يعاني من أي مرض يوحي بأنه على مقربة من الموت..
وبدأت الأقاويل والتكهنات تدور حول موته إن كان طبيعياً أو أنه مات مقتولاً.. الرواية الرسمية للفاتيكان أعلنت أن البابا قضى بنوبة قلبية حادة، إلا أن التقارير الطبية أكدت أنه لم يكن هناك آثار على وجهه تشير إلى ذلك. وقد زادت الشكوك بأن الموت لم يكن طبيعياً نظراً للسرعة التي أبداها بعض الكرادلة ومنهم الكاردينال (جين فيلوت) بتحنيط الجثة فوراً منعاً لتشريحها، وهذا ما حدث فعلاً.. لقد تم اختبار البابا يوحنا بولس الأول لمنصب البابا من قبل عدة أشخاص منهم (جين فلوت) نفسه والمستشار المالي للفاتيكان (ميشيل سيندون) والأسقف (بول مارشينكوس) رئيس بنك الفاتيكان و(ليسيو جيلي) رئيس المحفل الماسوني (ب2)… إن هؤلاء الأشخاص كان لهم أكبر الأثر في اختيار بولس الأول ليكون حبراً أعظم ظناً منهم أن شخصيته ضعيفة ويمكن التأثير عليه بسهولة، ولكنه فاجأهم عندما بدأ مباشرة بفتح ملفات الفساد المالي لحاضرة الفاتيكان وخطط لإعفاء هؤلاء الأشخاص من مناصبهم، وهو بذلك يفتح عليهم أبواب الجحيم، فما كان منهم إلا أن يتخلصوا منه بسرعة.. وقد زادت الشكوك حولهم أكثر عندما ذكر الخادم والأخت (فيسينزا) رئيسة المشرفات على شؤون البابا أن (جين فلوت) عندما دخل غرفة البابا خلسة سرعان ما وضع دواء ضغط الدم في جيبه وأخفى أوراقاً كانت بحوزة الحبر الأعظم. مهند خليل
__________________
ܐܠܠܗܐ ܚܘܒܐܗܘ ܡܘܢ ܢܐܬܪ ܒܪܢܘܫܐ ܐܢ ܥܠܡܐ ܢܩܢܐ ܘܢܦܫܗ ܢܝܚܣܪ - الله محبة - ((ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه )) // الرب يسوع حامي بلاد الرافدين // // طور عابدين بلد الاجداد الميامين //
|
#2
|
|||
|
|||
![]() تشكر يالغالي أبو سومر على نقلك لنا هذه الحادثة ..
تقديري محبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|