|
Arabic keyboard |
|
#1
30-01-2008, 04:34 PM
|
|||
|
|||
كيف نستطيع أن نتغير
كيف نستطيع أن نتغير كما تغير العالم ... نعم نستطيع كما تغير العالم من سنة 2007 / وصار 2008 . تعالوا نفتش عن التغيير .
كيف أستطيع ( أقدر ) أن أغير نفسي وروحي . وقلبي ............ من يقدر أن يغير القلب من الداخل . ومن يستطيع أن يغير الفكر والقلب والنفس . كيف أسمح لله ان يدخل قلبي ............. القلب الذي لا يستطيع أن يتغيير ...... يكون القلب والفكر الذي يخضع لمملكة العالم المتمثلة بالشيطان وملائكته ............... ؟ هذا السؤال من يستطيع ان يجاوب عليه ....... الإيمان الذي بني على الأرادة الصادقة مع الله ........ الله الذي يترأف ويعرف ويقبل أن يدخل في قلب هذا الأنسان للتغيير وهنا لا نضع المسؤليه كلها على الله كما يفعل الكثير من الناس فليغرنا الله . فالله هو حاضر ولكن يلزمه صوتك الداخلي الحقيقي .يلزمه إلتزانك بالقرار الذي سوف تتخذه . فصوت الله هو حاضر ولا يتردد . والله هو الصادق ونحن البشر نخون الأمانه والعهد . صوت الله والروح مع إيمان وصدق الإنسان معاً هما شراكة في حكمة الله التي تعمل على التغيير ....... الأنســـــــــــــــــــــــــــــان واللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه الله الكلمة . هو الكلمة والمتجسد .وهو الحكمة التي منحها للبشر لمعرفته . والصورة الإنسانية التي تجلت في شخص المسيح . وهنا لا أستعمل سوى آيه .رغم أن عدد الأيات لا يعد ولا يحصى هو هذا التغيير . ولكن آيه واحدة أنبثقت من فم القديس بولس الرسول . للتلميذه العظيم تيموثاوس .عظيم هو سر التقوى الله ظهر بالجسد . كيف أنبثق الروح وصار في الجسد . هذه الصورة الألهية التي صارت بيننا وعرفناها وعلمتنا . وأكلت معنى وشربت معنى . وتألمت لأجلنا . جاءت لتغير القلب والفكر والعقل والطريق . لتغيره إلى معرفه الحق . ومن هو الحق .هو الله الأزلي .الله الحي .الذي لا يموت وسوف يبقى إلى الأبد . لقد تغيرنا في مرور سنه .وأصبح العالم في سنه جديدة . وحتى الجو تغير والهواء والطبيعة تغيرت . فما بالك أيها الأنسان لا تفكر بالتغيير .والتغير هو العمل في شراكة مع الروح القدس ... الآب الكلمة الخالق والأبدي والأزلي . والأبن الذي صعد إلى الآب .وبقي معنى الروح لكي يعمل ويرشد ويعلم ويفهم . من له أذنان للسمع فليسمع ....حقاً أننا نسمع صوت الله . في كل ساعة ويوم وأسبوع وشهر وسنه .. لأن الزمن كله في تغيير فماذا لا نتغير ... كل واحد منى يســـــــــــــال نفسه هذا السؤال ؟؟؟؟؟ وهل يستطيع ان يجاوب عليه ....... أدوات الشر .. اليأس ..... الكبرياء ...... الحقد ..... الكذب ....النميمه .... ملذات الحياة جميعها ... وأخيراً نكران عمل الروح القدس ... واصعب من كل هذه الأمور هي الكبرياء ...بالكبرياء ننكر عمل الروح القدس . لأنه لو دخلت مادة التواضع وقبول كلمة الحق .. لتغير الميزان ... ادوات الطاعة للـــــــــــــــــــــــــــه . الأيمان ........ الطاعة ......... الغيرة ........ الرحمة ........ الأمل ....... هكذا يتحول في داخل الانسان ...........قوة الله الخفية . التي تحار فيها العقول ... الكراهية ............ المحبة الياس ............ الأمل الحق ............ التسامح الكذب ............ الصدق الحقد ............ الحنان الشر ............ الصبر التهور ........... التأمل . هكذا تكون ايها الأنسان قد. ربحت نفسك والآخرين والمجتمع الذي حولك ..... لا نريد أن نكبر الموضوع خير الكلام ما قل ودل . نطلب منك يا رب بإرادة وبإيمان وبتقوى وبخشوع وبتواضع . أن تغير حياتنا نحو الافضل لا من الناحية الروحية فحسب بل من الناحيه الإجتماعية والأنسانية والاخلاقيه . وكل جميع نواحي الحياة الزمنية التي نحن ضيوف عندما بجسدنا الترابي ...تقبلوا تحيات اخوكم وخادمكم المطيع . الأب عيسى غريب كاهن كنيسة السريان في فولندورف .. 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
