![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يُدعى ابن ابنة فرعون، مُفضلاً بالأحرى أن يُذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية ( عب 11: 24 ، 25)
![]() إلا أن حياة موسى لم تكن مُسيَّرة بأفكار الناس، بل بفكر الله. فالإيمان الحقيقي مشغول بأمور أسمى بما لا يُقاس من كنوز هذا العالم، وهي الأمور التي رفضها موسى لأجل الغنى الروحي الحقيقي الأبدي الذي يشير إليه بولس بالقول: «غنى المسيح الذي لا يُستقصى» ( أف 3: 8 ). لقد احتسبها كرامة أكثر جدًا أن يُدعى ابنًا لإبراهيم عن أن يُدعى ابن ابنة فرعون. لقد كان اختيار موسى انتصارًا لإيمان إلهي المصدر والقوة قادر على تحريك الجبال. وقد صارت لاءه من أعظم لاءات التاريخ، وقد فضَّل ”شبع السرور“ في محضر يهوه على سرور العالم، وفضَّل ”النعم التي إلى الأبد“ عن يمين الله ( مز 16: 11 ) على ”التمتع الوقتي بالخطية“. وقد كان الدافع وراء هذا القرار هو عين الإيمان التي رأت «مَنْ لا يُرى» ( عب 11: 27 ). وعلى كل واحد منا أن يتخذ قرارًا مُشابهًا: أن يختار «الحياة والخير» أو «الموت والشر» ( تث 30: 15 ). على الخاطئ أن يختار بين المسيح والعالم، بين القداسة والخطية، بين الشركة مع أولاد الله وصداقة أولاد إبليس. إن مصر في الكتاب المقدس رمز للعالم، وعلى الخاطئ أن يدير ظهره للعالم قبل أن يستطيع أن يقبل المسيح في قلبه. وقد كان هناك جانبان لقرار موسى المجيد: السلبي منهما ترْك، والإيجابي قبول. وهكذا يأتي الترتيب دائمًا في كلمة الله، ينبغي أن ”نكف“ «عن فعل الشر» قبل أن ”نتعلم“ «فعل الخير» ( إش 1: 16 ، 17). لا بد أن «يترك الشرير طريقه» قبل أن ”يتوب“ «إلى الرب» ( إش 55: 7 ). لا بد أن «نرجع إلى الله من الأوثان» قبل أن نستطيع أن «نعبد الله الحي الحقيقي» ( 1تس 1: 9 ). موريس بسالي |
#2
|
||||
|
||||
![]()
بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يُدعى ابن ابنة فرعون، مُفضلاً بالأحرى أن يُذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية
الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند اللة . الرب يعوضك |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|