اضحك

[fouadzadieke]

* التقى كذابان فقال الأول للثاني:
هل تعلم أن ساعة أبي سقطتْ في البئر منذ عشرين سنة وهي لا تزال تمشي دون توقف؟ (كانت الساعات قديماً تنصب بالتعبئة عن طريق برم الزنبرك).
أجاب الكذاب الثاني على الفور: هذا شيء طبيعيّ لأن والدي كان طيلة هذه المدة في البئر يقوم بملئها (نصبها).

* تخرجتْ دفعة من وحدات الجيش السوري حيث تلقّتْ تدريبات على كيفية استخدام السلاح وفي نهاية الدورة أراد ضابط الوحدة أن يتأكد من حسن التدريب وهل أتقن عساكره هذا الفنّ واجتازوا الدورة بنجاح فنادى على العسكري (أحمد) فحضر بين يديه وقدّم له التحيّة.
- الضابط: كيف ستتصرّف يا (أحمد) عندما يأتيك الجيش الإسرائيلي من جهة الأمام؟
أدار العسكري بوجهه ومعه سلاحه إلى جهة الأمام ثمّ قال: سأرشّهم كلهم هكذا طررررر. فقال له الضابط مشجعاً عافاك يا (أحمد) ثم قال له:
- وماذا ستفعل لو جاءك الجيش الإسرائيلي من الخلف؟ فأدار إلى جهة الخلف وكالسابق وهو يقول: سأقضي عليهم جميعاً هكذا طررررر.
فقال له الضابط جيد جداً يا (أحمد) وماذا ستفعل لو جاءك من اليمين؟ اجاب سأدور نحو اليمين ثمّ أسدد لهم بارودتي طرررر وأقتلهم جميعا.فقال الضابط كتير كويّس يا احمد ثم عاد ليسأله: وماذا ستفعل لو جاءك من اليسار؟ أجاب (أحمد) سأتوجه هكذا ببارودتي إلى جهة اليسار و طررررر ويموت الجميع. فقال له الضابط: ممتاز يا (أحمد) وماذا ستفعل لو جاؤوك من جميع الجهات يا أحمد؟ فوقف أحمد وقد بلغ به الغضب والحنق أشدّه ثمّ التفت إلى الضابط وهو يشتم ويقول: هيك وهيك أعمل من هاداك الجيش اللي ما فيو غير أحمد.

* سمع ?رّاق حلب بأن ?رّاق بغداد يتغلّب عليه في الكذب ( ال?ّراق هو المحترف في الكذب) وكان يظن أنه ليس في العالم من هو أكذب منه فقال: والله سأذهب إلى هذا الكذاب في بغداد وأرى هل صحيح ما يقولونه عنه بأنه لا أحد يصل إلى درجته في الكذب. هيأ نفسه وفي صباح اليوم التالي ركب من حلب قاصداً بغداد للإلتقاء بكذابها الذائع الصيت وحين وصل بغداد سأل أول ما سأل عن دار ?رّاق بغداد فدلّوه فوراً فهو أشهر من علم على رأسه نار. قصد كذاب حلب الدار ولدى وصوله وقف بالباب قارعاً فخرج إليه من الداخل ولد في التاسعة من عمره، حينما شاهده كذاب حلب سأله: هل هذا هو بيت ?رّاق بغداد؟ فأجاب الولد: نعم. فقال له: ومن أنت؟ أجاب إني إبنه. فعاد وسأله: أين أبوك؟ فقال الولد: إن السماء قد شقّتْ (ان?رقتْ) وذهب أبي لكي يخيّطها. فتعجب ?رّاق حلب من هذا وقال: يخربْ بيتو إذا كان إبنه هكذا فكيف سيكون هو؟ لا لا علي العودة أفضل مما أرى عجباً أكبر.

* التقى كذاب بصديق له فقال: هل تصدّق أني قتلتُ عشرين ذبابة بضربة قتّالة واحدة؟ فقال له صديقه يخرب بيتك القتالة كلها لا تحوي بحجمها عشرين ذبابة فكيف وبضربة واحدة تقتل هذا العدد؟ فأقسم الكذاب اليمين المعظّم قائلا أن هذا صحيح، وحين لم يستطع صديقه الرجل الصادق أن يسمع مثل هذه الكذبة قال له : أتدري أنني زرعتُ ذات مرة بزرة كوساية فكبرالشاق ومسك كوساية ثم كبرت وكبرت وكبرت إلى أن وصلت قبور البيض ثم امتدت إلى أن وصلت القامشلي وامتدت إلى أن وصلت الحسكة ثم امتدت إلى أن وصلت الرقة ثم حلب ثم حمص ثم الشام ثم ...فقاطعه الكذاب قائلا: يخرب بيت كزبك, معقول كوساية تصل إلى قامشلي وحمص والشام؟ أجابه الصادق: والله العظيم إذا أنت لم تسحب كذبتك فسأوصلها إلى .......أمك. يعني معقول تقتل عشرين زبّينه فضربة واحدة!