Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2007, 05:14 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي غذاء الارمله‏

في احد التلال وفي مكاك بعيد عن المساكن, عاشت ارمله مسكينه بمفردها, وقد تعلمت ان ( تستريح في محبة الله) معلنه كل احتياجاتها وضيقاتها لذاك الذي قال "اراملك علي ليتوكلن ".

كان الوقت شتاء وقد نفذ كل ما تملك الارمله من طعام, وكانت الايام قاسيه حتى انها لم تجد عملا ترتزق منه, ولما انتهى اخر ما تملكه في بيتها الفقير, وذهبت في المساء الى فراشها وهي تامل ان تتمكن من الحصول على قروش قليله في الغد.
وفي الغد هبت عاصفه ثلجيه على القريه فسدت الطريق الذي يؤدي الى كوخ الارمله لدرجه تعذر عليها ان تخرج منه لتذهب ولو الى احد الجيران الذي كان يرحب بها فيقدم لها طبقا من الحساء, ومع ذلك فقد كان هناك "المحب الاوحد" الذي كانت تخبره بحالتها وكانت تثق فيه كل الثقه. وبناء على ثقتها هذه ملات الوعاء ووضعته على النار, ثم وضعت فيه الملح. ثم قالت لنفسها: لا بد لي ان اطلب الرب الان فدخلت وانحنت وقدمت الشكر, ثم اعلمت الرب بحاجتها, ولم تلبث طويلا على ركبتيها حتى فوجئت بطرق على بابها الخارجي. قامت وهي تقول في قلبها (اه يا ربي انك تسطتيع ان ترسل الاجابه سريعا).

ولما فتحت الباب وجدت فلاحا يسكن على بعد, القى هذا على الارض كيسا من طعام ( الكويكر اوتسن) وهو يقول ( ان ابي ارسل هذا الكيس, وظل يلح علي ان احضره ورغما من الزوابع وتسلقط الثلج, وحقا قاسيت المشقات في احضاره اليك).

هنا رفعت عينيها ويديها وقد سالت دموع الشكر على وجهها المجمد وصاحت ( هو هو لا يتغير... لقد اتكلت عليه سنينا طويله ولم اجد مره واحده يتخلى عن احتياجي).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-11-2007, 09:32 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,206
افتراضي

اقتباس:
ولما فتحت الباب وجدت فلاحا يسكن على بعد, القى هذا على الارض كيسا من طعام ( الكويكر اوتسن) وهو يقول ( ان ابي ارسل هذا الكيس, وظل يلح علي ان احضره ورغما من الزوابع وتسلقط الثلج, وحقا قاسيت المشقات في احضاره اليك).

هنا رفعت عينيها ويديها وقد سالت دموع الشكر على وجهها المجمد وصاحت ( هو هو لا يتغير... لقد اتكلت عليه سنينا طويله ولم اجد مره واحده يتخلى عن احتياجي).
نعم يا أخي زكريا إنه هو هو الأول و الآخر. هو هو البداية و النهاية. هو هو الأب الرحوم الذي يعطينا و هو يدرك حاجتنا أكثر منّا. كل الشكر لك على هذه القصة الجميلة و المفيدة يا أخي زكا و الرب يقويك في خدمتك الروحية.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke