Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2007, 10:40 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي على الأر ض السلام !

ظهر بغتة مع الملاك جمهورٌ من الجُند السماوي مُسبحين الله وقائلين: المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة ( لو 2: 13 ، 14)



«
على الأرض السلام»! ألا تبدو هذه العبارة وكأنها بلا معنى، ونحن نشاهد اضطراب شئون البشر اليوم كاضطراب البحر المتلاطم الأمواج؟ أين هو السلام على الأرض؟ إن مجيء المخلِّص إلى العالم منذ ألفي عام تقريبًا كان مقترنًا بهذا الوعد. فهل فشل الوعد؟ أو خاب المشروع الإلهي؟ يقول المتشكك والمتهكم: نعم، فقد جاء مُخلِّصكُم ومضى، وفشلت مسيحيتكم في تحقيق السلام للأرض، إذ يزداد العالم اضطرابًا وغليانًا كالمرجل عامًا بعد عام.
ولكن حاشا. إننا لا نفهم الوعد على الوجه الصحيح، فإن السلام لا يكون على الأرض إلا إذا كان «المجد لله في الأعالي». إن شرط الله للسلام لا يتم إلا عند سيادة الرب يسوع على الأرض. أما الآن فالناس لا يعطون المجد لله، بل قد أبعدوه عن شئونهم، وحاولوا أن يسيطروا على كل أمورهم بالاستقلال عنه، ومن هنا كان الارتباك والتشويش اللذان سيؤديان في النهاية إلى تحطيم الحضارة البشرية.
فمتى إذًا يتحقق الوعد «على الأرض السلام»؟ عندما يستلم المسيح زمام السيادة، ويسود بصولجانه على كل الأرض «قضيب استقامة قضيب مُلكك. أحببت البر وأبغضت الإثم» ( عب 2: 8 )، عندئذ يكون «على الأرض السلام»، «فيطبعون سيوفهم سِككًا ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفًا، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد» ( إش 2: 4 ). في ذلك العصر المجيد عندما يعطي الجميع «المجد لله» سوف يعم الأرض سلام شامل. سوف يأخذ الرب يسوع مكانه الشرعي كمَنْ هو «المبارك العزيز الوحيد. ملك الملوك ورب الأرباب» ( 1تي 6: 15 ). وإلى أن يحين ذلك الوقت السعيد، لا يمكن أن يوجد أي حل صحيح دائم للمشاكل المُعقدة التي تحيِّر وتُربك ساسة هذا العالم. ولكن عندما تُشرق شمس البر، سيكون الشفاء الكامل في أجنحتها.
وكما أن العالم في مجموعه لن يتمتع بالسلام الأكيد الذي ينشده، إلا عندما يخضع لسيادة ابن الله، هكذا الإنسان الخاطئ كفرد، لن يحصل على السلام لضميره وقلبه، إلا إذا قَبِلَ المسيح مُخلصًا له وأعطاه المكان الأول، مكان السيادة على قلبه. فعلى الخاطئ أن يخفض ذراعي عصيانه وتمرده، ويُعلن من قلبه أن «المجد لله في الأعالي». وحينئذٍ يتبرر بالإيمان، وينال المُصالحة والسلام «مع الله»، ثم يملك في قلبه «سلام الله الذي يفوق كل عقل».


التعديل الأخير تم بواسطة الاخ زكا ; 20-11-2007 الساعة 10:58 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-11-2007, 10:54 AM
الصورة الرمزية هيلانة زاديكه
هيلانة زاديكه هيلانة زاديكه غير متواجد حالياً
Super VIP
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,794
افتراضي

فمتى إذًا يتحقق الوعد «على الأرض السلام»؟ عندما يستلم المسيح زمام السيادة، ويسود بصولجانه على كل الأرض «قضيب استقامة قضيب مُلكك. أحببت البر وأبغضت الإثم»

مضوع مفيد ومحتاج التفكير فى .بس ياريت لو كل واحد منا قدر ولو بمحبة ونظرة سلام رحم اخوة فى المسيح كنا صدقنى بالف خير وبركة

مشكور اخى فى المسيح على الموضوع الجميل والروحى جدا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-11-2007, 11:04 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,206
افتراضي

اقتباس:
فمتى إذًا يتحقق الوعد «على الأرض السلام»؟ عندما يستلم المسيح زمام السيادة، ويسود بصولجانه على كل الأرض «قضيب استقامة قضيب مُلكك. أحببت البر وأبغضت الإثم» ( عب 2: 8 )، عندئذ يكون «على الأرض السلام»، «فيطبعون سيوفهم سِككًا ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفًا، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد» ( إش 2: 4 ). في ذلك العصر المجيد عندما يعطي الجميع «المجد لله» سوف يعم الأرض سلام شامل. سوف يأخذ الرب يسوع مكانه الشرعي كمَنْ هو «المبارك العزيز الوحيد. ملك الملوك ورب الأرباب» ( 1تي 6: 15 ). وإلى أن يحين ذلك الوقت السعيد، لا يمكن أن يوجد أي حل صحيح دائم للمشاكل المُعقدة التي تحيِّر وتُربك ساسة هذا العالم. ولكن عندما تُشرق شمس البر، سيكون الشفاء الكامل في أجنحتها.
موضوع كبير الأهمية أخي زكا قواك الرب فعلا لن يحل السلام إلا بقدوم ملك السلام آمين
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-11-2007, 01:01 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

وكما أن العالم في مجموعه لن يتمتع بالسلام الأكيد الذي ينشده، إلا عندما يخضع لسيادة ابن الله، هكذا الإنسان الخاطئ كفرد، لن يحصل على السلام لضميره وقلبه، إلا إذا قَبِلَ المسيح مُخلصًا له وأعطاه المكان الأول، مكان السيادة على قلبه. فعلى الخاطئ أن يخفض ذراعي عصيانه وتمرده، ويُعلن من قلبه أن «المجد لله في الأعالي». وحينئذٍ يتبرر بالإيمان، وينال المُصالحة والسلام «مع الله»، ثم يملك في قلبه «سلام الله الذي يفوق كل عقل».
تشكر لموضوعك القيم أخ زكا وباركك الرب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke