الشيطان في المسيحية؟

[هشام شمعون]

الشيطان في المسيحية كتب :هشام حنا شمعون ... تعريف الشيطان:كائن حقيقي وهو اعلى شانا من الانسان ورئيس رتبة من الارواح النجسة (متى12:24) وكان الشيطان في الاصل من الكوبيم والكوبيم هو من رؤساء ملائكة السماء اي قائد طغمة من الملائكة .والطغمة هي الاف مؤلفة من الملائكة اللذين تحت رياسته ويخضعون لاوامره لان يحمل الشيطان هو الوقوف امام عرش الله. ترجمة كلمة الشيطان :ترجمة الكلمة العبرية شطن ومعناها "مقاوم" ويسمى في اليونانية"ديابولس"ومعناها "مشتك" ويسمى ايضا ابدون وابوليون اي مهلك وملاك الهاوية "رؤ9:11"وبعلزبول "مت12:24"وبلعال"2 كو6:15" ورئيس هذا العالم يو"31:12 "ورئيس الشياطين "مت 9:34"ورئيس سلطان الهوى . الروح الذي يعمل الان في ابناء المعصية "اف2:2" واله هذا الدهر "2كو 4:4" وابليس والقتال والكذاب وابو الكذاب " يو 44:8"والمشتكي على الاخوة "رؤ10:12"وخصمنا الاسد الزائر "1بط8:5" والتنين اي الحية القديمة "رؤ9:12"وهو كبير الارواح الصاقطة"رؤ9:12"ومت8:4" طبيعة الشيطان:روحية وهو ملاك سقط بسبب الكبرياءورغم ذلك فهو يمتاز بكل امتيازات هذه الرتبة من الكائنات سواء اكانت عقلية كالادراك والذاكرة والتمييز اوحسية كالعواطف والشهوات اوارادية كالاختيار "اف6:12"وهو خبيث فانه قائد العصاة على الله . يعمل ضد البر والقداسة ومملوء بالكبرياء والمكر والقساوة حالته تنطبق على صفاته فلكونه عدو الله هو مطرود من وجهه ومحبوس مع رفاقه في موضع العذاب حيث يقاب على العواطف النجسة التي فيه والاعمال الخبيثة الناتجة عنها"2 بط2:ويه6" غيران طرده الظلمة لا يمنع اشتغاله في الارض كاله هذا العالم وعدو الانسان اللدود "1بط5:8كو 2:11"فكره مشتغل على الدوام بالمقاصد والاعمال التي مالها قلب مقاصد الله واعماله .وهو في ذلك كسائر ملائكته جسور مغامر . اما عمله بين الناس منذ البدء فهو الغدر والمخاصمة والظلم والقساوة . وهوبشخصه او بواسطة ملائكته يجرب الناس للخطيئة او يصدهم عن القداسة ويشتكي عليهم بالخطيئة والضعف وعدم الثبات نحو بعضهم ونحو الله . ويعرضهم للشقاوة الحالية والمستقبلة "ايوب 1و2 ومت4:1-11 ويو8:11" وعلى المؤمن ان يقاومه بشده ولا يخضع له "اف4 : ويع 4:7"فعند بذار الحية اي كلمة الله يسرقها الشيطان "لو8:12"او يزرع معها زوانا "مت13:38:وهوبهذا يريد ان يتسلط على الناس "اع10:38" قصة لوسيفر: تخبرنا كلمة الله عن وقت كان فيه لوسيفر هذا رئيسا لكل الملائكة ولو عرفنا قصة لوسيفر لعرفنا من اي جاء الشيطان . يخبرنا الكتاب المقدس انه عندما خلق الله الملائكة في البداية كان لوسيفر اجملهم واقواهم واحكمهم على الاطلاق وكلمة "لوسيفر "تعني المشرق و المضئ و اللامع فقد كان لوسيفر يفوق كل الملائكة في المعرفة والحكمة والقوة والسلطة اذا اعطاء الله جمالا وذكاء بلا حدود وكان من المتوقع ان يعبد لوسيفر الله ويحبه ويطيعه الى الابد لان الله خلقه وباركه بركة عظيمة الا اننا نقراء في كتب الانبياء ان "لوسيفر" في وقت ما احتقر الله وامتلاء قلبه بالكبرياء وقال لوسيفر في قلبه :اصعد الى السموات - ارفع كرسي فوق كوكب اللهواجلس متوجا...اصعد فوق مرتفعات السحاب اصير مثل العلي "اش:14 .13"واغرى ثلث الملائكة الذين كانوا في السماء واختاروا ان يولوا ظهورهم لله وان يتبعوا لوسيفر في خطيته"رؤ12:4"ويقول الكتاب ان الله طرد لوسيفر وملائكته الاشرار من محضره المقدس فالله القدوس لابد ان يدين ويعاقب كل من يتمرد ضده وبعدما اخطا لوسيفر تغير اسمه الى "الشيطان" لقد اصبح لوسيفر عدو الله ويقول الكتاب المقدس بعد ان اللهالشيطان وملائكته خلق لهم نار جهنم التي لا تنطفئ الى الابد وسياتي اليوم الذي يطرح فيه الشيطان وملائكته وكل من يتبعونه في النار وكما يقول الكتاب المقدس "سيعذبون نهارا وليلا الى الابد "رؤ20:10" كيفية الايقاع بالناس في الخطيئة"فهي مزدوجة :طريق الغش وطريق الاحتيال فالشيطان يتقلد مظهر ملاك نور احيانا"2كو11:14"وتنين احيانا اخرى واحيانا يحتال على الناس بان يقدم الصورة المقبولة لهم "تك3:1-13"ويخفى وراءها شرا مميتا ويمنع الناس عن فعل الخير "مر 4:15"وذلك بان يصدهم عن اتمام مقاصدهم "زك3:1و2"منذ ان اخضع ادم وحواء في جنة عدن اخضع كل جنسنا تحت صولته الظالمة لانه خدع الجميع "اف 2 "1-3 ورؤ12:9"وقد جرب الجميع حتى المسيح في البرية ولكن المسيح قهره وانتصر عليه. دخول الشياطين في الناس :كان دخول الشياطين في الناس امرا حقيقيا على هيئة امراض جسدية وعقلية والخرس "مت9:32"والعمي والجنون وقد اخرج الرب هؤلاء الشياطين فعلا وقد ظهر ان هؤلئك الشياطين قد عرفوا يسوع يقيناوخافوا الدينونة وكانوا يتكلمون وينتقلون من شخص الى اخر والى البهائم وقد وجدت الشياطين نفسها مرغمة على الاعتراف بالمسيح ربا والها وفي ضوء هذا الشرح نفهم قصة المجنون الذي خرج من بين القبور "مر 5:1-20"وقد صرح السيد المسيح بان هذه الاعراض احيانا ما تكون من نتيجة عمل الشيطان "مت12:24-28"ولكن لا يجب ان ننسى ان المسيح جاء لكي ينقض اعمال ابليس "1يو3:8" نهاية الشيطان:فانه سيقبض عليه ويقيد بالسلسة ويطرح في الهاوية ويختم عليه لكي لا يضل الامم فيما بعد وفي النهاية يطرح في بحيرة النار والكبريت ويعذب نهارا وليلا الى ابد الابدين " رو 20:و1و2و10 ودعونا ان لا ننسى هذه الحقائق ان الشيطان احكم منا ولكن الله احكم من الشيطان وان الشيطان اقوى منا ولكن الله اقوى من الشيطان "

[fouadzadieke]

نهاية الشيطان:فانه سيقبض عليه ويقيد بالسلسة ويطرح في الهاوية ويختم عليه لكي لا يضل الامم فيما بعد وفي النهاية يطرح في بحيرة النار والكبريت ويعذب نهارا وليلا الى ابد الابدين " رو 20:و1و2و10 ودعونا ان لا ننسى هذه الحقائق ان الشيطان احكم منا ولكن الله احكم من الشيطان وان الشيطان اقوى منا ولكن الله اقوى من الشيطان "

شكرا كبيرا لك أخي هشام على هذا النص الغني بالتعريف بالشيطان و بأعماله و نهايته, لكن نيقوديموس يقول في كتابه الذي لم يُعترف به (ليس من الكتب المقررة) بأنه رأى كيف أن المسيح عندما صلب و قام و ذهب إلى السماء قام بإخراج آدم و غيره من الجحيم و قام بتقييد الشيطان لكن الصراع الكبير الذي دار بين الشيطان و بين بعض أتباع الرب يسوع كان غنيا بالشرح فقد اعترف الشيطان بعجزه عن مقاومة يسوع و الإيقاع به و قد حاول ذلك مرارا لكنه كان في كل مرة يفشل. و الذي يقوم بفعل الشر في الأرض باعتراف نيقوديموس أنهم بقية باقية من أتباع الشيطان و هم شياطين صغيرة سينتهي دورها هي الأخرى عندما يأتي الرب يسوع في يوم الدينونة القادم. مواضيعك دائما شيّقة و إمكانية الحوار فيها واسعة فألف شكر و تقدير لك يا أستاذي الكريم على هذا الجهد الرائع الذي تبذله بسخاء هنا.

[الأب عيسى غريب]

شكراً لهذا المجهود يا أخينا وحبيبنا هشام . فعلاَ موضوع تستحق أن تشكر عليه لكثرة المراجع . والتعب لكي توصل كلمة الحق والحقيقه للناس وللقراء الأعزاء . كيفية الايقاع بالناس في الخطيئة"فهي مزدوجة :طريق الغش وطريق الاحتيال فالشيطان يتقلد مظهر ملاك نور احيان. وهناك يا أخي وصديقي هشام العظيم . هناك ناس عاديين يتلبسون ثوب الشيطان . ويحاولون اقناع الناس بالخطأ والخطيه . وهم يدافعون ويقنعون الآخرين عن هذا الخطأ الجسيم . وأنا معجب جداً بهذا الموضوع الحساس والشيق . وقلا من الناس يتابعون مثل هذا التفاسير والمعاني . نطلب من الله أن يفتح عيون بصيرتنا ويفتح عيون قلوبنا وأفكارنا . لكي لا يسيطر الشك والأستسلام إلى شهوات هذا الشرير المارد . تحياتي لك . الأب عيسى غريب ..المانيا فولندروف ...

[الاخ زكا]

أخطر أكاذيب الشيطان أنه يقول للإنسان أنه غير موجود ولكن الكتاب المقدس يؤكد لنا أن الشيطان شخصية حقيقية لأنه :
- يتكلم (لوقا 3:4)
- ويقاوم (يهوذا 9)
- ويفكر (2كورنثوس 11:2)
- ويمكر (2كورنثوس 3:11)
- ويعلم (رؤيا 12:12)
- ويريد (2تيموثاوس 26:2)
- ويتكبر (1تيموثاوس 6:3)
- ويغضب (رؤيا 12:12)
- ويغربل (لوقا 31:22)
- ويلقي في السجن (رؤيا 10:2

[الاخ زكا]

1- في الحديث عن ملك بابل :


يتحول الحديث إلى الشيطان في كبريائه ثم سقوطه "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟ كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم وأنت قلت في قلبك أصعد إلى السموات أرفع كرسي فوق كواكب الله وأجلس عل جبل الاجتماع في أقاصي الشمال أصعد فوق مرتفعات السحاب أصير مثل العلي لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل الجب" (اشعياء 12:14-17)

2- في الحديث عن المرثاة الموجهة لملك صور:


يتحول الحديث من ملك صور إلى الشيطان في غروره ثم آثامه وسقوطه "أنت خاتم الكمال ملآن حكمة وكامل الجمال كنت في عدن جنة الله كل حجر كريم ستارك عقيق أحمر وياقوت أصفر وعقيق أبيض وزبرجد ويشب وياقوت أزرق وبهرمان وزمرد وذهب أنشأوا فيك صنعة صيغة الفصوص وترصيعها يوم خلقت أنت الكروب المنبسط المظلل وأقمتك على جبل الله المقدس كنت بين حجارة النار تمشيت أنت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك إثم بكثرة تجارتك ملأوا جوفك ظلماً فأخطأت فأطرحك من جبل الله وأبيدك أيها الكروب المظلل بين حجارة النار قد ارتفع قلبك لبهجتك أفسدت حكمتك لأجل بهائك سأطرحك إلى الأرض" (حزقيال 28 :12-17)

3- الفرق بين الشيطان الذي سقط وبين الملائكة الذين لم يحفظوا رياساتهم:


"الذين لم يحفظوا رياساتهم" (يهوذا 6) بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام (أنظر أيضاً 2بطرس4:2) . فالشيطان وجنوده وضعه الله في مركز عظيم فتكبر وسقط وهو الذي يستعبد الخطاة ويحارب المؤمنين الآن أما الثاني (يهوذا 6) ، (2بطرس 4:2) فصدر منهم أشياء لا تتناسب مع المركز العالي الذي وضعهم الله فيه. أي النوع الأول تكبر أما الثاني فانحط وهم الآن في الجحيم.

ثالثاً: الشيطان وتنظيمه


الشيطان منظم تنظيماً جيداً :
أ- إبليس رئيس العالم :


في (أفسس 10:6-12) نجد أن إبليس رئيس العالم ثم الرؤساء أو كل رئيس يسيطر روحياً على دولة ثم السلاطين يسيطرون على المحافظات ثم الولاة على المدن ثم أجناد الشر الروحية على القرى ومساعدة الرتب الأخرى.
ب- تخصص في العمل:

1. أرواح شريرة (لوقا 21:7) .
2. أرواح نجسة (متى 1:10) .
3. روح كذب (1ملوك 23:22) .
4. أرواح مضلة (1تيموثاوس 1:4) (1يوحنا 6:4) .
5. روح أخرس (مرقس 17:9) .
6. روح ضعف (لوقا 11:13) .
7. روح عرافة (أعمال 16:16) .
8. جان (لاويين 31:19) .
9. روح غي (إشعياء 14:19) .
10. روح رديء (1صموئيل 15-17:16) .
11. روح فشل (2تيموثاوس 1: 7).

[SamiraZadieke]

شكرا أخ هشام لهذا الموضوع
والرب يبعدالشيطان عن كل مؤمن باسم يسوع المسيح رب المجد ...