![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() العلاقه الزوجيه وتأثيرها على الأبناء لقد ثبت علمياً.....أن وجود علاقة عاطفية بين الزوجين له تأثير ايجابي وفعال في الحالة السلوكية لأبنائهما سواء صحياً أو نفسياً أو اجتماعياً ويقلل من إمكانية انحرافهم وهذا يتضح ملياً وجلياً في البيوت والأسر التي تعتمد الحب مبدأ يحكم العلاقة بين الأب والأم مما يساعد على نشأة أبناء يتمتعون بالأمان، على حاضرهم ومستقبلهم، ومن خلال بعض الدراسات انتهت النتائج الى أن ابناء الأمهات غير المتوافقات زوجياً اكثر معاناة من المشكلات الدراسية والأسرية والصحية بيد أن هذا التوفق لا بد وأن يطال أشياء كثيرة وأعنى به التوافق الثقافي والفكري وكذلك الاجتماعي اضافة إلى التوافق المهم والأهم في ذات الوقت وهو التوافق النفسي والذي من خلاله يتم التقارب بدرجة كبيرة من التفاهم بين الزوجين وبالتالي تنشأ بينهما المحبة والمودة والألفة ويعتبر مدخلاً ايجابياً ومناسباً لتنشئة الأبناء تنشئة سليمة وخالية من العقبات، فالصفاء بين الوالدين وتقاربهما يجعل الأبناء يرون الدنيا جميلة، كما ينشأ الأبناء في ظل التوافق بين الوالدين في جو من الأمن والطمأنينة. قد يكون هناك تباين فكري أو ثقافي ما بين الزوجين ولكن هذا لا يمنع أبداً الزوجين من أن الإلتقاء في نقاط كثيره يمكن أن تزيل تلك الفوارق ... أم أن لكم أعزائي القراء آراء أخرى ؟؟؟؟ أجمل تحيه أثرو |
#2
|
||||
|
||||
![]()
أهلا بك آحونو أثرو لقد ضربت على وتر حسّاس في حياتنا العائلية و هناك من الناس من يخجل من التطرّق لمثل هذه المواضيع فيراها تبواً أي من الممنوعات. أعتقد أن التوافق الجنسي بين الزوجين هو المفتاح لحلّ الكثير من العقد التي قد تتراكم بينهما. و لا أنكر أن التوافق الفكري و الثقافي له دور كبير جدا في إمكانية جعل فرص التقارب بينهما أكثر نجاحا و من المؤكد أنه كلّما كان هناك توافق في نواحي أكثر كلما كان النجاح أضمن في سير حياة هذه العلاقة. و الأولاد هم حصيلة طبيعية لهذا الزواج و من الطبيعي أن يتأثرو سلباً أو إيجابا من خلال نوع هذه العلاقة بين الوالدين فيما إذا كانت هادئة أو متأرجحة أو غير مستقرّة. و على الوالدين إدراك مدى الخطورة التي يمكن أن تنجم عن عمق الخلافات بين الوالدين و مدى تأثيرها في انحراف الأبناء و في سوء نموهم العاطفي و النفسي.
|
#3
|
|||
|
|||
![]() أنا أعرف عائلة الرجل والمرأة أميين لايعرفون حتى كتابة أسماءهم لكنهم يعالجون كل مواقفهم الحياتيه بعقلانيه أحكم من الحكماء ولهم ولدين أبن وبنت ... الأبن تخرج مهندس معماري والبنت تخرجت محاماة ...
أنا أرى الثقافة ليست شرطا في بناء حياة سعيدة بين الزوجين وطبعا إنعكاسها على الأولاد إن شاؤو أم أبو ... لذا الحياة العائلة تتوقف على التفاهم السليم بين الزوجين وحل المشاكل بعقلانيه وستنعكس كل هذه الحسنات على الأولاد دون شك .. تشكر ياغالي أثرو موضوع جميل جدا تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#4
|
|||
|
|||
![]()
الأخ فؤاد
معك كل الحق .....التوافق الجنسي مهم جداً في العلاقات الزوجيه وكثيراً من الزيجات تفسخت نتيجة عدم هذا التوافق أبو فرانس.............. ليس بالضروره أن يكون الأولياء مثقفين لكي يكونوا الأولاد ناجحين في حياتهم ؛ وربما ثقافة الأولياء تكون دعماً للأولاد وتُزيد من تشجيع الأولاد على الدراسه إضافة الى العامل الوراثي الذي أثبته العلم الحديث. أجمل تحيه لكما وشكراً لإضافتكما القيمه |
#5
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لك أخ أثرو لهذا الموضوع المهم لأنه يعكس حياة الأسرة وماتعانيه من مشاكل ومصاعب أو ماتتحلى به من مثاليات .
وأنا برأيي التفاهم والحياة الهادئة في البيت يولد حالة من الإستقرار والهدوء النفسي عند الأولاد فلا يضطربون نفسيا ويتوجهون إلى المسير في خط حياتهم على هدى أما إن كان في البيت مشاكل بين الوالدين فهذا وبلا أدنى شك سينعكس على راحة واستقرار الأولاد وسينتج عندهم عدم الراحة والإضطراب في حياتهم وسيؤدي بهم إلى الإنحراف ... |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|