![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() كلمة الاقباط الاحرار في ذكري الزعيم جون جارنج بقلم م. مينا المصري - عن الاقباط الاحرار في هذه المناسبة نؤكد علي اهمية العمل المشترك بين المضطهدين في الشرق و العمل علي تاسيس لوبي يفضح الاعمال القمعية خاصة الموجهة ضد غير المسلمين لقد اثبت دكتور جون القائد و الفيلسوف ان الحقوق لا تمنح بل تنتزع و ان جليات لا يهزمه سوي داود احتفلت الجالية السودانية بالولايات المتحدة و تحديدا مسيحي جنوب السودان بمنطقة ترنتون السبت الماضي بالذكري الثانية لرحيل الدكتور جون جارنج مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان و الاب الروحي للجنوب السوداني. و د. جون جارانج لمن لا يعرفه هو الزعيم السودانى الذى ناضل من أجل حقوق الجنوبيين ومن أجل رفض فرض الشريعة عليهم ومن أجل الفصل بين الدين والسياسة و هو ايضا من رسخ اسس الديموقراطية و الحريات و حقوق المرأة بين الجنوبيين ، وقضى حياته محاربا عنيدا ضد حكومة الشمال ووقف خلفه شعبه رغم سقوط ما يقدر ب 2 مليون ضحية منهم، وكان أيضا مفاوضا شرساً لم يتنازل عن حق من حقوق شعبه رغم دعم الكثير من دول العالم الاسلامى للشمال بالمال وبالسلاح، وتوجت جهود د. جارانج الى وقوف المجتمع الدولى الى جانب الحق الجنوب سوداني ، بل وقف الى جوارهم ايضا العديد من أبناء الشمال ممن رفضوا الدولة الدينية لتتوج جهوده بحصول الجنوبيين على حقهم فى الاستفتاء على وحدتهم مع او انفصالهم عن الشمال . و قد شارك الاقباط الاحرار بكلمة في هذه المناسبة جاء فيها: كلمة الاقباط الاحرار في ذكري الزعيم جون جارنج: آبائي و اخوتي الاعزاء يسعدني بإسم الاقباط الاحرار ان اشارككم في هذه المناسبة و اشكركم علي هذا الترحيب. و قد جمعنا تاريخ طويل من المجد و الألم المشترك نحن مسيحي النيل و السكان الاصليين لهذه البلاد و قد امتدت معاناتنا عبر قرون الحكم العربي ، حتي جاء لكم أسد الجنوب و فيلسوفه الدكتور جارنج.. لا اعلم لماذا عندما افكر بما فعله دكتور جون اجد امامي مقارنة قائمة بينه وبين موسي النبي .. موسي الذى أبى ان يُدعي إبن لإبنة فرعون و فضل ان يُذل مع شعبه على أن يتنعم بقصر الحاكم. كان بامكان الدكتور جارانج ان يحيا حياة هادئة كريمة بالولايات المتحدة التي حصل منها علي درجة الدكتوارة بعيدا عن اضطرابات الجنوب و لكنه فضل العودة لشعبه ليناضل معهم .. موسي وضع الناموس و نظم القوانين لشعبه و دكتور جون رسخ مفاهيم الديموقراطية و العدل و حقوق المرأة بين الجنوبيين .. موسي تهذب بكل حكمة المصريين كما يقول عنه الكتاب المقدس و دكتور جون حصل علي اعلي الدرجات العلمية من الولايات المتحدة حيث العلم و الديموقراطية في هذه الايام .. موسي أبي ان يُستعبد شعبه لفرعون و دكتور جون رفض استغلال موارد و خيرات الجنوب و استعباد الحنوبيين و معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية من قبل حكام الشمال من العرب .. موسي حرر شعبه و هكذا دكتور جارنج .. موسي وضع الاساس و ترك يشوع ليكمل المسيرة و دكتور جارنج وضع الاساس و ترك لكم اكمال المسيرة.. و في هذه المناسبة نؤكد علي اهمية العمل المشترك و البناء بين المضطهدين في الشرق الاوسط و العمل علي تاسيس لوبي اعلامي يعبر عن رأينا و يفضح الاعمال القمعية التي تحدث في الشرق الاوسط خاصة الموجهة ضد غير المسلمين .. في ذكري دكتور جون نؤكد علي ما رسخه فينا من مفاهيم .. فلن نقبل ان نعيش في بلادنا كمواطنين اقل درجة لم يكن طريق جون جارنج مفروشاً بالورورد ولكنه كان مليئاً بالدم الذى سال على أيدي العرب من دماء السودانيين وأخيراً قتل جون جارنج غدراً كما قالت زوجته فى آخر لقاء تليفزيونى معها بكينيا منذ يومين لقد اثبت دكتور جون القائد و الفيلسوف ان الحرية ثمنها الدم وان الحقوق لا تمنح بل تنتزع و ان جليات لا يهزمه الا داود .. احييكم و احي فيكم ذكري هذا المناضل و نسعي لهذا اليوم لنحتفل معا بهذه الذكري العطرة في الجنوب السوداني الحر صاحب السيادة الكاملة علي اراضيه و موارده. Published: 2007-08-14 |
#2
|
||||
|
||||
![]()
عجبتني هذه الكلمات بس يلي ما فهمتو كتبتو باللون الاحمر ووضعت تحته خط
ان الحرية ثمنها الدم وان الحقوق لا تمنح بل تنتزع و ان جليات لا يهزمه الا داود يسلموا ايديك استاذ فؤادعلى الموضوع...
__________________
العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
|
#3
|
||||
|
||||
![]() أشكر مرورك الذي أسعدني و أنار بلطفه النص فزيّنه. يا أختي الآشورية يصور الكاتب المسلمين المتعصين و الذين هم بعددهم الكثرة في بلاد مصر و السودان وغيرها من البلدان العربية وهم يتعدون على الأقليات الدينية في بلدانهم بشكل أو بآخر يصورهم مثل جوليات الفلسطيني الضخم الجثة و قد قهره داؤود اليهودي بعقله و ذكائه فالقوة لن تقهر العقل يوما بل هي تبقى أسيرة وهمها و جهلها و طغيانها.
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() لم يكن طريق جون جارنج مفروشاً بالورورد ولكنه كان مليئاً بالدم الذى سال على أيدي العرب من دماء السودانيين وأخيراً قتل جون جارنج غدراً
فعلا ياأخي فؤاد هذه نهاية كل مناضل شريف الموت على أيدي الإرهابيين لابل مصاصي الدماء اللذين لا رحمة ولا شفقة في قلوبهم سوى الشر وماهو غير محبذ ضد الإنسانيه .. أشكر لك هذا الخبر الذي أفاض الدم في شراييني . تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|