التسامح في المسيحيه مختصر .

[الأب عيسى غريب]

قطع رأس يوحنا والشهيد مار أسطيفنوس أول شهيد المسيحية.

بدأ حياة المسيحيين صعبة : حيث بدأ الكنيسة تحارب من قبل القيادات الدينة في أورشليم وفي كل الجليل والسامرة : كان السفر الذي بلعه يوحنا حلوا : وبعد أن صار في الجوف صار مراً :
لماذا أمر بقطع رأس يوحنا المعمدان ؟ من أجل المتاكئين / من أجل كلمة قالها قدام الناس حتى لا يكون كاذباً.. كان طلب هيروديا امرأة فيلبس زوجة أخيه ::
هذا هو حال الإنسان الخاطئ : الذي يقول لا أستطيع أن أسامح.لأني قلت كلمة وهو لا يعرف أنه يخالف كلام المسيح ويقول للمسيح الذي سامح أعداءه، الله الذي سامح موسى عندما قتل والله أوصاه أن لا يقتل
-الله سامح هارون عندما صنع العجل لبني اسرائيل – الله سامح أبراهيم عند كذب وقال عن صارة أنها أخته وليست زوجته حتى لا يقتله فرعون من أجلها – الله سامح أخوة يوسف عندما رموا أخوهم في البئر
-الله سامح ذكريا عندما رفض كلام الملاك – والأنسان الذي لا يسامح هو الذي قال عنه المسيح أنه الشيطان بالذات.
-الله سامح بطرس عندما نكره ثلاث مرات . وهو قال بفمه الطاهر من نكرني قدام الناس أنكره قدام ابي الذي في السموات . وكيف سامح بطرس . لأن ندامه بطرس كانت ندامه مره ، مع بكاء ممزوج بعمق الندامه . والعوده إلى التوبه الحقيقيه التي لا رجعه منها .
-والمسيح سامح بولص الذي كان يسوق الناس إلى السجون ويحارب كل من يتكلم عن المسيح . وصار هو أول مدافع عن المسيح في الأمم ...
-ونحن كم مره ومره سامحنا الرب على خطايانا الكثيره التي لا تعد ولا تحصى . فالمسيح هو الرحوم والحنون . وحاشا هو يكرهنا . لأننا على صورته ومثاله . وحتى الشيطان الذي كان يقشعر من سماع صوته . ولكن الله يكره أعمالنا الشيطانيه التي في داخنا .
-الكثير من القصص التي لا تعد ولا تحصى ، حول موضوع المسامحه . وقد بينها الكتاب المقدس . بأن الأنسان الشرير لا يخجل من الله ومن الديان . ومن العدل . ولكن يخاف الناس ويخجل من كلام الناس . لا تخجل من الخطيه . بل أن تخجل في الأستمرار بها .الأب عيسى غريب .........