![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() اطلاق النار على مكتب عباس ومنزل هنية ![]() ![]() هجوم على منزل هنية أدت الاشتباكات بين أنصار حركتي فتح وحماس في قطاع غزة إلى مقتل 16 شخصا على الأقل رغم الإعلان عن هدنة جديدة يوم الاثنين. وقد اتهم مسؤولون في حركة حماس مسلحين من حركة فتح بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء اسماعيل هنية بعد اطلاق قذيفة صاروخية على منزله في غزة اليوم الثلاثاء. ويعد هذا هو الهجوم الثالث الذي يستهدف هنية منذ يوم الاثنين. وتعرض المبنى للدمار لكن احدا لم يصب بأذى في الحادث. وقد أطلقت قذائف هاون على المجمع الرئاسي في مدينة غزة إلا أن الرئيس محمود عباس، الذي يتزعم حركة فتح، لم يكن موجودا داخل المبنى في ذلك الوقت. وبعد ساعات من انهيار هدنة هي الأحدث في سلسلة من اتفاقات هدنة بين الحركتين اندلعت معركة بالأسلحة النارية في مستشفى بيت حانون في شمال قطاع غزة. وقال مسؤولون من المستشفى إن عضوا في القوة التنفيذية التابعة لحماس واثنين من مقاتلي فتح وشخصا آخر، لم تتكشف على الفور هويته، قتلوا وأصيب 19 شخصا. واندلعت معركة المستشفى التي دارت رحاها داخل المبنى وخارجه بسبب إطلاق النار المميت على حارس شخصي لضابط مخابرات من أعضاء حركة فتح. وقال مسؤول أمني موال لحماس انه بعد ذلك اقتحم أقارب القتيل ومقاتلون من فتح المستشفى الذي يخضع لحراسة القوة التنفيذية التابعة لحماس. وقال مسؤولو مستشفى انه في مدينة غزة قتل ثلاثة فلسطينيين من بينهم مسلح من فتح ومقاتلان من حماس في اشتباكات إلى جانب امرأة عمرها 72 عاما وفتاة عمرها 15 عاما أصيب منزلهما وسط النيران المتبادلة بين المتقاتلين. وكان إجمالي عدد قتلى يوم الاثنين من أكبر أعداد القتلى في الاقتتال الداخلي الذي تشير التقديرات إلى أن نحو 630 فلسطينيا لقوا حتفهم خلاله منذ أن فازت حماس على فتح في الانتخابات التشريعية عام 2006. ![]() وفي أحداث عنف أخرى في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة قتل جمال أبو الجديان أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في هجوم لحماس على منزله. ووقع هذا الهجوم بعد مقتل مسلح لحماس. وقال مسؤولون في حركة فتح إن مسلحين خطفوا شقيق الجديان من حماس وعثر عليه في وقت لاحق قتيلا. امتحانات الثانوية العامة تجدر الإشارة إلى أن أحد الدوافع الرئيسية لإبرام اتفاق الهدنة الأخير هو السماح لنحو 70 ألفا من طلاب المرحلة الثانوية في غزة والضفة الغربية المحتلة بأداء امتحانات نهاية العام بسلام. > وقال شهود عيان إن معظم الطلبة سلكوا طرقا طويلة غير مباشرة للوصول إلى مدارسهم لتجنب المسلحين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت قبيل زيارة إلى واشنطن الأسبوع المقبل ومحادثات محتملة مع وسطاء السلام في الشرق الأوسط في مصر في وقت لاحق من الشهر الجاري، انه "مستعد لإحياء المحادثات.. في أي وقت" مع الرئيس الفلسطيني. وكان محمود عباس قد ألغى محادثات مع أولمرت الأسبوع الماضي بسبب خلاف بشأن احتجاز إسرائيل عائدات الضرائب الفلسطينية. ZA-R-OL RA _ W AE: W |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|