Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > أخبار ومتفرقات منوعة أخرى

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2007, 11:25 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,090
افتراضي بطريرك الروم الكاثوليك يحذّر من هجرة المسيحيين العرب

بطريرك الروم الكاثوليك يحذّر من هجرة المسيحيين العرب



حضورهم في المشرق العربي بات مهدّداً.









دقّ بطريرك أنطاكية وسائر المشرق لطائفة الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، ناقوس الخطر حيال الوجود المسيحي في العالم العربي، والآخذ بالتراجع في موازاة تنامي نفوذ التيارات السلفيّة المتطرّفة

بيروت ـ «المشاهد السياسي»

حذّر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق لطائفة الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، من تراجع عدد المسيحيين في العالم العربي، في محاضرة ألقاها حول «العيش المشترك، والحضور المسيحي في المشرق العربي».

وقال إن الحضور المسيحي في الشرق العربي «الفريد مهدّد بأسف، بسبب تتابع الحروب والأزمات والنكبات على هذه المنطقة التي شهدت ميلاد المسيح»، مضيفاً: «همّنا الأكبر.. كان ولا يزال كيفية الحفاظ على حضور مسيحي حاضر وشاهد وخادم في مجتمعنا العربي ذي الغالبية المسلمة".
واعتبر أن الحضور المسيحي في المنطقة «هو أساس العيش المشترك»، لكنه قال إن هذا الحضور «يذوب رويداً رويداً بسبب الهجرة التي تتبع كل حرب أو أزمة».

وقال «لأجل الحفاظ على العيش المشترك لا بد من إحلال السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة»، مشيراً إلى أن «الأزمات والحروب والويلات في الشرق الأوسط، هي إفرازات ونتائج الصراع الإسرائيلي ـ العربي».

وتابع: إن من إفرازات هذا الصراع أيضاً و«بلا شك، الحركات الأصولية على اختلافها. وكذلك الشقاق والنزاعات داخل العالم العربي. وكذلك تباطؤ التطوّر والازدهار. وكذلك نموّ البغض والكراهية وفقدان الأمل، والاحباط لا بل القرف لدى الشباب، وهم يؤلّفون ٦٠ في المئة من سكان الأقطار العربية».

ولفت إلى أنه «إذا كان السبب هو الصراع الإسرائيلي ـ العربي، فالوفاق المرجو بين العرب، وهو وحده الكفيل بإعادة السلام وإقرار العدل في فلسطين وفي الشرق الأوسط بأسره، يفترض موقفاً عربياً موحداً، ثابتاً وفاعلاً وصريحاً، حول القضية الفلسطينية ولأجل حلّها».

وقال إنه يفترض أيضاً موقفاً أميركياً وأوروبياً أيضاً «صريحاً وثابتاً وموحّداً».

وأكد أن الوحدة العربية «هي وحدها القادرة على فرض حلّ سلمي على إسرائيل، وعلى الولايات المتحدة الأميركية وعلى أوروبا وعلى الأمم المتحدة».

وتحدث عن حرب إسرائيل في مايو (يوليو) الماضي على لبنان، وقال: «بعد الحرب على لبنان نجد ذواتنا أمام منعطف تاريخي خطر جداً ومنذر بويلات لا تحصى. ولذا على العرب والإسرائيليين أن يتّخذوا كل من جهته العبر الحقيقية من هذه الحرب الحاقدة والمدمّرة والدامية في لبنان».

وقال: «نعتبر أن السياسة التي تقوم على ممارسة الضغوط المختلفة على هذه أو تلك من الدول العربية، أو سواها، إيران وسورية... والأحكام القاسية، والتنكيل بحماس أو حزب الله، أو بالأصولية والمتطرّفين الإسلاميين، إنما هو هروب إلى الأمام، وسياسة النعامة وتنصّل من تحمّل المسؤولية الحقيقية».

وقال: «نحن الكنيسة العربية، وكنيسة العرب وكنيسة الإسلام، نتوجّه بعزم وتصميم إلى العرب إخواننا وإلى الدول الأوروبية وإلى أميركا، ونحذّر الجميع تحذيراً شديداً، مشيرين إلى مغبة التسويف إلى ما لا نهاية له، في حلّ القضية الفلسطينية، الذي يعني قطع الأمل من حلّها». ولفت إلى أن بين النتائج «الأكثر خطورة» في الصراع العربي ـ الإسرائيلي... هي الهجرة: هجرة الأدمغة، والمفكّرين، والشباب، والمسلمين المعتدلين، وبنوع خاص هجرة المسيحيين.. بخاصة من لبنان وسورية وفلسطين والأردن ومصر والعراق، تعني تفريغ الشرق من المسيحيين».

ورأى أن هجرة المسيحيين «ليست أسباباً دينية بحتة، ولكنها ذات طابع اجتماعي، قومي، حضاري، وأيضاً ديني ".

وقال «عندما نتكلّم عن العيش المشترك والتعايش والمواطنة، فلا بد أن يكون تحقيق شروط هذه المبادئ واجباً يقع على كاهل المسلم كما يقع على كاهل المسيحي».

وأردف «هكذا هو الأمر في الكلام عن فصل الدين عن الدولة، وعن العروبة وعن القومية والديمقراطية وحقوق الإنسان، والتشريعات التي ترتكز على الإسلام كمصدر وحيد للشريعة أو كمصدر رئيسي، والتي تتسبّب في تشريع قوانين ومواد دستورية تميّز بين المواطنين على أساس الدين وتحول دون المساواة أمام القانون، وتنتقص من المساواة في المواطنة»، داعياً إلى معالجة هذه الأمور بموضوعية.

من ناحية أخرى، قال «في هذا الجوّ تتعالى أصوات تدعو إلى شرق أوسط جديد... ولكننا نعلم علم اليقين أن الشرق الأوسط الجديد لا يتحقّق إلا من خلال حلّ القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي ـ الإسرائيلي. ويخطئ الغرب إذا تصوّر زعماء أوروبا وأميركا أن قسمة العالم العربي هو المناخ لولادة هذا الشرق الأوسط الجديد».

وحذّر «دعاة هذه التصوّرات ومروّجيها» ونقول بكل وضوح: لا شرق أوسط جديد في عالم عربي منقسم ومن يراهن على تقسيم العالم العربي إلى جزر طائفية وكانتونات لكي يولد الشرق الأوسط الجديد، فإنه خاسر لا محالة». وقال لحام «إن خلق تحالفات تهدف الى تقسيم العالم العربي، وتحويله إلى دويلات طائفية، يعني تدمير مستقبل المنطقة.

عن عنكاوا




Published: 2007-05-29
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke