![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() النشرة تبحث عن المسيحيين في وادي الرافدين عن عنكاوا الحسن بن طلال: لم تعد مسألة الإسلام في عصر العولمة شأنا داخليا بل أصبحت تشغل العالم كله. ميدل ايست اونلاين كتب ـ أحمد فضل شبلول صدر عدد جديد من دورية "النشرة" التي تصدر عن المعهد الملكي للدراسات الدينية بالعاصمة الأردنية، عمّان، ويرأس تحريرها مروان حمدان. في هذا العدد يذكر الحسن بن طلال (رئيس مجلس أمناء المعهد) تحت عنوان "كلام في الحوار: روحه وأدبه وفنه" أنه في عصر العولمة لم تعد مسألة الإسلام شأنا داخليا يخص المسلمين وحدهم، بل أصبحت تشغل العالم كله. ثم تتحدث "النشرة" عن وثيقة مكة المكرمة في الشأن العراقي، وفيها "يذكِّر العلماء الحكومة العراقية بواجبها في بسط الأمن وحماية الشعب العراقي وتوفير سبل الحياة الكريمة له بجميع فئاته وطوائفه وإقامة العدل بين أبنائه." وتستعرض "النشرة" رسالة المجلس البابوي للحوار بين الأديان لمناسبة انتهاء شهر رمضان الماضي، وتركز على أن "المحبة الحقيقية أن تضع ذاتها لا في خدمة الجميع على مستوى الحياة اليومية فحسب، بل في خدمة السعي وراء حلول عادلة وسلمية للمشاكل الخطيرة التي تعصف بعالمنا." وتنشر المجلة إعلان كيوتو حول مجابهة العنف وتعزيز الأمن المشترك الذي أصدره التجمع العالمي الثامن للأديان من أجل السلام، وجاء فيه إن "التهديدات المتنوعة الأشكال والمترابطة التي تواجه أعضاء لا حصر لعددهم في الأسرة البشرية تستدعي فهما جيدا للعنف." ويتحدث فيز خان (مساعد مؤسس شبكة "موجكا" الاتحاد المسلم اليهودي المسيحي للبحث عن حقيقة أحداث 11/9) عن الدين كقاسم مشترك. ويناقش كل من طريف الخالدي ومحمد علي الخالدي (بالجامعة الأميركية ببيروت) محاضرة البابا بينيدكتوس السادس عشر التي ألقاها يوم 12 سبتمبر/أيلول الماضي في رحاب جامعته القديمة، مناقشة هادئة. وعن المسيحيين في وادي الرافدين "حضور متواصل في الجذور والخصائص الحضارية" يكتب الباحث العراقي فؤاد يوسف قزانجي. ولكتاب "التسامح ومنابع اللاتسامح فرص التعايش بين الأديان والثقافات" يعرض الكاتب العراقي زعيم نصار، وفيه يرى أن التسامح أصبح في عالم اليوم المتكتظ بالعنف والإقصاء وتفشي الإرهاب والأعمال المسلحة، خيار الجميع لانتشال الإنسان من براثن الموت. أما د. عبدالله إبراهيم فيكتب عن الدين العاقل، موضحا أن كل فرد ينتمي إلى دين ما ينبغي عليه أن يأخذ بالحسبان أنه عنصر في عالم متعدد من الثقافات والديانات والأعراق. زواج المسلمين من أتباع الديانات الأخرى ونظرة جديدة إلى الشريعة في ظل متطلبات العالم الجديد، موضوع تعرض له "النشرة" من خلال كتاب صدر عن منشورات غلوبل ميديا بنيودلهي عام 2005 وحرره عبدالله النعيم. وعن الديانة الهندوسية يكتب حسن البطوش (عضو لجنة تحرير "النشرة") موضحا أن الكتب المقدسة عند الهندوس تنتشر انتشارا كبيرا ومن أهمها الويدا الذي لا يعرف له واضع معين، وأنه لا يوجد لدى الهندوس توحيد بالمعنى الدقيق، لكنهم إذا أقبلوا على إله من الآلهة أقبلوا عليه بكل جوارحهم. ثم يستعرض عوَّاد علي الباحث بالمعهد الملكي للدراسات الدينية، الجزء الثاني من فتاوى التحريم والتكفير ضد محاولات استنبات المسرح في الثقافة العربية، فالسلفية الدينية واجهت الظاهرة المسرحية الوليدة، وفن التمثيل، خلال الحقبة الممتدة من النصف الثاني للقرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين، بموقف عدائي وتكفيري، وزعم الشيخ محمد راغب السادات أنه لو لم يكن في التمثيل من المفاسد إلا الغيبة، التي هي من الكبائر، كما يقول ابن حجر في الزواجر، لكفى في تحريمه. وتنهي "النشرة" صفحاتها الـ 56 بأعلام وإنجازات، فيلقي البطوش الضوء على محمد بن عبدان ابن اللبودي (1174 ـ 1224) ومنصور بن عيسى المتوفي عام 1068. وبالعودة إلى افتتاحية "النشرة" نجد أن مروان حمدان يكتب افتتاحيته بعنوان "أحمر وأبيض" وفيها يقول "لقد باتت وحشية اللون الأحمر تتغلب على نقاء اللون الأبيض وعقلانيته في العالم العربي، حتى صرنا نشك بأن اللون الأبيض موجود فعلا على خارطة التفكير السياسي والفكري والاجتماعي." أحمد فضل شبلول ـ الإسكندرية http://www.meo.tv/?id=48102> Published: 2007-05-17 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|