حفلات فنية ضخمة تشهدها الساحات العامة في المدن السورية لاول مرة

[عيسى حنا]

حفلات فنية ضخمة تشهدها الساحات العامة في المدن السورية لاول مرة

"شباب سوريا" واحد من النشاطات التي تهدف الى " إشاعة الفرح " بالتزامن مع عملية الاستفتاء
تنطلق اليوم ابتداءا من حلب فعاليات مهرجان " سورية شباب للموسيقى " الذي يعتبر الاول من نوعه من بين المهرجانات التي تعتمد على اقامة حفلات لفرق موسيقية في الساحات العامة والهواء الطلق.

ويتزامن اطلاق هذا المهرجان مع اقامة مجموعة من الفعاليات والنشاطات يطلقها سوريون في جميع المحافظات تأيدا لترشيح الرئيس بشار الاسد لشغل ولايته الثانية.
ويستمر المهرجان حتى نهاية الشهر الجاري ويشارك فيه عدد من الفرق الشبابية السورية المعروفة ، وينتقل بين أربع مدن سوية تبدأ في حلب وتنتقل الى اللاذقية طرطوس ، ويختتم فعالياته في دمشق.
وعلمت سيريانيوز بان " فلسفة " الحملة التي تستبق عملية الاستفتاء على منصب رئيس الجهورية ، المقررة في الـ 27 من الشهر الحالي، تعتمد على " اشاعة الفرح" في المدن السورية حيث ان شخصية الرئيس بشار الاسد ارتبطت بالعديد من المناسبات ذات الطابع الجماهيري التي شارك فيها الأسد معظم المدن السورية خلال ولايته الأولى.
وعرف عن الاسد شغفه بارتياد الأماكن والمحال التي يردونها السوريون من العامة حيث يفاجئ الحضور بوجوده بينهم وتفاعله معهم ، بالاضافة الى حضوره للعديد من المناسبات والمباريات الرياضية.
وفي ذات السياق شهدت قلعة دمشق أمس انتقال فعاليات مهرجان " الفرح " اليها من حمص قادما من اللاذقية حيث تم افتتاح المهرجان في حلب في بداية الشهر الجاري ، وشارك فيه العديد من الفرق الموسيقية السورية المشهورة.
ويقول مدير مهرجان " سوريا شباب " رشاد كامل عن سبب اقامة الحفلات في الساحات العامة " سبب اقامة الحفلات في الساحات العامة يأتي انطلاقا من رغبة الشباب في الاقتراب من جمهورهم ليغني لهم حيث يكونون"
مضيفا بان " جمهور كل فرقة من الفرق المشاركة ينتظر بشغف في كل محافظة ولا نريد ان نفوت الفرصة على احد في متابعة فرقته التي ينتظر".
وتشارك 6 فرق وهي " كلنا سوا ، لينا شاماميان ، إطار الشمع ، جين ، انس وأصدقاؤه و انسانيتي" في المهرجان الذي سيبدأ حفلاته في " صالة الاسد " في حلب مساء اليوم الاربعاء.
وعن اقامة الحفل الافتتاحي في صالة مغلقة وليس في ساحة عامة كما هو مقرر يقول كامل " كان خيارنا ساحة سعد الله الجابري ، ولكن الارصاد الجوية حذرتنا من احتمال هطول امطار في تلك الليلة ، ولذلك اخذنا الخيار الاكثر سلامة لكي لا نزعج الحضور".