رأي انقله لمجموعة الدجالين والحرامية المتسلطين على رقاب شعبنا العراقي المظلوم ...

[kestantin Chamoun]

رأي انقله لمجموعة الدجالين والحرامية المتسلطين على رقاب شعبنا العراقي المظلوم ...







ابن العراق

قرأت خبرا استوقفني هو ان السيد (شين جوانج بياو ) مليونير ورجل اعمال صيني تعهد انه سيتبرع بجميع ثروته البالغة(735 ) مليون دولار امريكي للانشطة الخيرية وان هذا الرجل دعا رجال الاعمال الاخرين ايضا للتبرع وقد استجاب اكثر من (100)رجل اعمال للتبرع لاعمال خيرية لصالح ابناء شعبهم .علما ان هذا المليونير قد تبرع في السنة الماضية بمبلغ (197) مليون دولار وهذه السنة تبرع بمبلغ(77)مليون دولار كلها للعمل الخيري والان يقود حملةتبرعات للاعمال الخيرية وقد وجه دعوة لعدد من المليارديريةفي الولايات المتحدة الامريكية لجمع التبرعات لصالح ابناء شعبه . الى هنا انتهى هذا الخبر اني وبهذه المناسبة ارجو توجيه الدعوة الى هذا المليونير الصيني وتعرض عليه مأساة الشعب العراقيوما يعانيه من حاجة وجوع وامراض (في ضل هذه الحكومة الرشيدة التي تملك خبرة عالية فقط في القتل والنهب) وكي يتبرع لابناءالعراق وللاعمال الخيريةفي العراق واني على يقين ان هذا الرجل عندمايقرأ ويشاهد مأشاة شعب العراق فانه سوف يتألم كثيرا ويتبرع كثيرا ويقول في قرارة نفسه ماذا حل بهذا الشعب المسكين ويتسائل اليس هذا البلد هو نفسه صاحب ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم اليس هو صاحب النهرين اليس هو صاحب الحضارة الاولى على 0الارض وعندها سيكون الجواب بنعم اذا ماذا حل بهم ويبقى حتى يصل الى الجواب ان مجموعة من الرعاع وحثالات البشر وبواسطة مجموعة من السفلة والقتلة مصاصي دماء الشعوب هم الذين تسلطواوبغفلة من الزمن ونتيجة اخطاء وتهورات وعنتريات فارغة من قبل نظام ايضا كان مسلطا على هذا الشعب المسكين جرى ويجري هالايرانية اذا بشعب العراق الا يستحق هذا الشعب التفاتة من كرمكم وعند ذلك سيتألم هذا المليونير وجماعته من محبي الخير وسيحولون قسم من تبرعاتهم الى شعب العراق وعند ذلك سيصدمون حيث ان الحكومة العراقية وبرلمانها لديهم شروط للتبرع اولها ان يكون التبرع عن طريق الحكومة وتسلم تلك التبرعات اليها لانها هي وحدها تعرف احتياجات شعب العراق وهذه الحكومة هي التي تعرف كيفية ايصال تلك التبرعات لمستحقيها(وليس لدى المتبرع الصيني تلك الخبرة) وان الحكومة العتيدة صاحبة الخبرة الكبيرة باحسن حالات النهب فهم يريدون عندما تصل التبرعات ان يستثمروها خارج العراق في اوربا وامريكا (كي يستفاد منها اكثر عدد من العراقين ) انهم يريدون ان يشغلوا هذه الاموال لصالح العراقين فيجب على هذا المليونير ان (يسلم البزون شحمة )وهي اكيد ستصل للعراقين ولكن بما ان اعضاء الحكومة والبرلمان هم ممثلي الشعب العراقي وهو الذي انتخبهم فهم اعرفبما يحتاجه الشعب العراقي فقط (سلموههم وستشاهدون كيف يكون اللفط والتجربة اكبر برهان)سيبلغون المتبرع الصيني ويقولون لهانت سلمنا وسوف ترى المشاريع الكبرى وناطحات السحاب العراقية والشوارع التي تلطع من شدة نضافتها والكهرباء التي سوف يتمتع بها العراقيون حيث سيكون (تشغيلها 30 ساعة كل 24 ساعة) انت يا صيني سلم المبالغ وسترى كيف تكون بغداد . سيقولون لهذا المليونير الصيني انت عندما تتبرع عن طريق الحكومةسترى ماذا يحصل من تطوربالعراق انتم ايها الصينيون تحبون زيادة السكان ولا تشكون من ذلك اما نحن حكومة العراق الرشيدة فنريد تحديد نفوس الشعب العراقي وانقاص عدد النفوس كي نتمكن من زيادة رفاهيتهم ونعيمهم ولهذا الغرض فأن الحكومة سوف تقسم التبرعات الى اقسام عديدة اولها الترفيه عن اعضاء الحكومة كي يفكرو جيدا من اجل الشعب وكذلك شراء العبوات اللاصقة والمتطورة وزيادة الصرف على تفخيخ السيارات من اجل قتل اكبر الاعدادمن الشعب من اجل انقاص وتقليل اعداد الشعب العراقي كي نعيد البناء من جديد سيقولون انهم يريدون خير العراقين ولايفوتهم اي الحكومة الرشيدة ايصال مبالغ منها للسيد المسوؤل(قاسم سليماني) فهو الاصل والواجبان يكون هو المشرف على التوزيع وحسب ارشاداته (وعند سليماني الخبر اليقين)فانه يعرف كيفية التوزيع وكل حسب درجته بالعمالة لتهران وهنا تعرف من لديه الخبرة والاصالة بالعمالة والارتباط بالاجهزة المخابراتية وكيفية التنقل ومعرفة مدى التأثير وحسنا فعل الخبير الدولي احمد الجلبي (صاحب اكبر خبرة بالعمل مع المخابرات العالمية )حسنا فعل عندمانقل خدماته من الخابرات الامريكية الى المخابرات الايرانية حيث ان الامريكان اثبتوا انهم على درجة عالية من الغباءخاصة في الشأن العراقي(الهي انشاء الله يزدادون غباءبكل شيء) وبهذا فأن الحصة الجيدة للعميل الجيد(صانع البيت الشيعي ومسوؤل اجتثاث البعث )وليس اجتثاث العملاء الخونة فأن هذا الدود…. هو صاحب الخبرة بكل الاعمال القذرةعليه فله الحصة الاكبر والحصة الاخرى فهي لخدمة رجال المخابرات الذين يدربو ويزرعواالقنابل الموقوتة واللاصقة والعبوات والسيارات المفخخةالتي تمرمن نقاط التفتيش العديدة وتمر بواسطة الباجات الخاصةالتي تسمح لها المرور دون تفتيش والتي تصنع في مقرات قاسم عطاالخاصة وبعلم واشراف مكتب رئيس الوزراء . وقسم اخر من الحصة فتوزع على فقراء مجلس النواب الذين لاتتجاوزرواتبهم ومخصصاتهم عن (40 )مليون دينار فلهم الحق لانهم يعانون من الفقرالدقع والحاجة الماسةحتى يتفرغواللتفكير بمأساة الشعب العراقي وحتى يتمكنوا من تشغيل عقولهم وادمغتهم المتهرئة والمتحجرة كي يفكروا جيدا كيف يكون تقسيم العراقوالموافقة على الفدرالية والموافقة على بيع كركوك للخائن والعميل البرزاني مقابل منح صك الغفران والموافقة على تجديد ولاية المالكي . ختاما فأن هذا المليونير الصيني عندما يتبرع لاطفال العراقسوف يخرج ملعونا لانه كان يهدف سرقة الشعب العراقي ويريد تنفيذ مشاريع داخل العراق وبذلك يؤثر على استقلال العراقوبعد استلام المبالغ تبين انها صينية الصنع ولاتسوى شيئا وسوف يبلغ بأنه شخص غير مرغوب به(طبعا هذا بعد استلام المبالغ التبع بها) .

الف تهنئة لشعب العراق من محبيه في العالم بهؤلاءالحكام لانه لاوجود في الكرة الارضية مثل تلك الطغمة الفاسدة.


منقول عنhttp://www.shenaar.com/2009-03-17-02...-19-20-17.html