Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2006, 08:12 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,105
افتراضي انظروا إلى فتاوى شيوخهم في القرن الواحد والعشرين!!!!!

أعزائي القراء الكرام ونحن على أعتاب بداية القرن الواحد والعشرين وفي عصر العلوم والتكنولوجيا والتقدم الفكري والحضاري والعمراني والعلمي تطلع علينا من بعض علماء المسلمين وشيوخهم فتاوى لا يمكن أن تقاس بمدى ما فيها من جهل وتخلف وطيش وحماقة وحقد إلاّ إلى عصور ما قبل التاريخ البشري عندما كانت الناس لا تفقه شيئا من أمور الدنيا والحياة. ثم ماذا سيكون من مصير الشباب الجاهل والطائش - الذي يعيش كالبهيمة التي يسوقها هذا الشيخ وسواه - الذي يتلقى مثل هذه التعليمات والفتاوى؟؟ ألا يتعلّم الحقد والكراهية وحمل البغضاء للآخر والرغبة في القضاء عليه و هذا ما يفعله الإرهابيون في هذه الأيام؟ ثم هل هذا هو الدين الذي يدعو إلى السلام كما يزعم الكثير من شيوخهم؟ إنه سؤال يحتاج إلى كثير من التأمل وإلى كثير من المراجعة! أم هل سنظل دائما كبش الفداء بين هذه الذئاب المفترسة التي لا تعرف الرحمة ولا الشفقة ولا تحمل من مفهوم الإنسانية ذرة مهما صغر حجمها؟ إني أضع بين يديكم فتوى هذا الشيخ الذي لا يمثّل إلا فكراً مجرما يسعى إلى تحليل القتل وتبرير الكراهية وتعميم أفكار الشرّ وهو لا يزال يدعونا (كمسيحييّن) بالكفرة! إلى متى علينا أن نتحمّل كالسندان دون أن نصير ولو ليوم واحد مطرقة؟

حكم الاحتفال بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها




السؤال: ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال المسلمين اليوم؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:ـ
فإن الاحتفال بأعياد الكفار أو التهنئة بها مع العلم بأن ذلك من خصائصهم لا يخلو من هذه الأحوال:
أولاً: إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم.
قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل قوم عيداً" وهذا أوضح الأدلة على الاختصاص.

ثانياً: وإما أن يكون ذلك لشهوة تتعلق بالمشاركة. كمن يحضر أعيادهم ليشاركهم في شرب الخمر والرقص واختلاط الرجال والنساء ونحو ذلك. وحكم هذا النوع التحريم المغلظ لأن هذه الأفعال محرمة بذاتها، فإذا اقترنت بها المشاركة في شهود زورهـم كانت أعظم تحريماً.

ثالثاً: وإما أن تكون المشاركة بنية التقرب إلى الله تعالى بتعظيم ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام لكونه رسولاً معظماً كما يحتفل بعض الناس بذكر مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحكم هذا النوع أنه بدعة ضلالة، وهي أشد تحريماً وأغلظ ضلالاً من الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم لكون صاحبها يشارك من يحتفلون بذلك معتقدين أن المسيح هو الله أو ابن الله ـ تعالى الله عما يصفون ـ وهذا مما أحدثوه في دينهم مما لم يشرعه الله تعالى ولم يفعله المسيح عليه السلام ولا غيره من الأنبياء، وتعظيم الأنبياء إنما يكون بمحبتهم واتباع دينهم وليس بهذه الاحتفالات.

رابعاً: وإما أن يكون الاحتفال مقروناً باعتقاد صحة دينهم، والرضى بشعائرهم وإقرار عبادتهم كما عبروا قديماً بقولهم (المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة) [مجموع الفتاوي 25/ 323] وكما يعبرون حديثاً بوحدة الأديان وأخوة الرسالات، وهو من شعارات الماسونية وأشباهها. وحكم هذا النوع كفر مخرج من الملة. قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.

وكتبه: سفر بن عبدالرحمن الحوالي
20/ جماد الآخرة/1413هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke