Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > شعر - قصة- نثر- مقالة الخ للأعضاء والمنقول

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-12-2005, 02:31 PM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي الطلاسم للمثلث الرحمات المطران بولس بهنام



كان المثلث الرحمات المطران مار غريغوريوس بولس بهنام مولعاً بالشعرونظراً لثقته بنفسه واعتزازاً بما يمتلكه من طاقات فكرية في الأدب والشعر فهو لم يتهيب أن ينزل في مباراة مع شعراء هم قمة في الشعر فقد تناول ثلاث قصائد من ديوان إيليا أبو ماضي متبارياً , مدافعاً عن الروحيات ومعلناً هجومه على المادة والعلمانية
كلمة شك هي قصيدة الطلاسم للأستاذ إيليا أبو ماضي فيها نزعة إلحادية ينتهي كل بيت فيها بعبارة لست أدري , كلها شكوك من شأنها إبعاد الإنسان عن عقله وروحه وربه .
وكلمة إيمان للمطران بولس بهنام عارض فيها قصيدة الطلاسم ,محذراً الإنسان من تلك الشكوك , داعياً إياه إلى الإيمان
وهذه قصيدة البحر من الطلاسم



++++++++++++البحر+++++++++

كلمة شك للشاعر إيليا أبو ماضي ++++++ كلمة إيمان للمطران بولس بهنام

جئت لا أعلم من أيــــــــن ولكني أتيــت ++++++ أنا في الدنيا وأدري كيف للدنيا أتيت
ولقـد أبصرت قدامي طريقــــــــاً فمشيـت +++++ قد رأيت الدرب قدامي ضياء فمشيت
وسأبقى ماشــــــــياً إن شئت هذا أم أبيت+++++ وسأبقى ماشياً في النور هذا ما رأيت
كيف جئت كيف أبصرت طريقــــــــــي+++++ أنا أبصرت بعين العقل والقلب طريقي
لست أدري+++++++++++++++++++++++++++ أنا أدري


أجديد أم قديم أنا في هذا الوجـــــود +++++ ولئن كنت جديـــــــــداً أم قديماً في الوجود
هل أنا حر طليق أم أسير في القيود +++++ فأنـــا حــر طليق منذ حطمت القيـــــــــود
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود +++++ وأنا في النور أمشي خلف قيثاري وعودي
أتمنى إنني أدري ولكـــــــــــــــــــن +++++ كيف لا أدري سبيلي وأن في النور أمشي
لست أدري ++++++++++++++++++++++++++ أنا أدري


وطريقي ما طريقي أطويل أم قصير ++++++ وسواء دربي وعر أم طويل أم قصير
هل أنا أصعد أم أهبط فيه أم أغور+++++++++ أم أنا أصعد حيناً أم أحايين أغور
أأنا السائر في الدرب أم الدرب يسير +++++++ أمشي في الدنيا أو أنا ثم للخلد أسير
أم كلانا واقف والدهر يجري +++++++++ إنني أمشي ومثلي هذه الأدهار تجري
لست أدري ++++++++++++++++++++++++++ أنا أدري


ليت شعري وأنا في عالم الغيب الأمين +++++ ليت شعري ما احيلى عالم النور الأمين
أتراني كنت أدري إنني فيه دفين ++++++++ لم أكن قبل مجيئي في دجى الليل دفين
وبأني سوف أبدو وبأني سأكون ++++++ وإذا ما جسمي يفنى روحي في الخلد تكون
أم تراني كنت لا أدرك شيئاً ++++++++++ هذا إيماني وإني أدرك الإيمان وحدي
لست أدري ++++++++++++++++++++++++++ أنا أدري


أتراني قبل أن أصبحت إنساناً سويا ++++++++ مذ براني الله ربي كنت إنساناً سويا
أتراني كنت محواً أم تراني كنت شيئاً +++++++ سكب النور بقلبي فغدا قلبي ضويا
ألهذا اللغز حل أم سيبقى أبدياً +++++++++++ وحياتي ووجودي ليس لغزاً أبدياً
لست أدري ولماذا لست أدري ++++++++ إنني أدري لماذا صرت أدري كل شيء
لست أدري ++++++++++++++++++++++++++ أنا أدري


قد سألت البحر يوماً كم مضت ألف عليكا ؟ ++++ موجة في البحر قالت إننا يا رب منكا
هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا ؟ +++++ هذه الآفاق تروي خبر التحنان عنكا
أم ترى ما زعموا زوراً وبهتاناً وأفكا ؟ ++++++ ليس إيماننا زوراً لا ولا كذباً وأفكا
ضحكت أمواجه مني وقالت +++++++++ قد خلقت الكون طراً لم تدع للقلب شكا
لست أدري ++++++++++++++++ هذه الأجسام ترب هذه الأرواح منه
+++++++++++++++++++++ هذا إيماني وهذي حكمتي منه وعنه
+++++++++++++++++++++++++++++++ أنا أدري


أيها البحر أتدري كم مضت ألف عليكا ؟ +++ لست يا بحرنا تدري كم مضت ألف عليكا
وهل الشاطئ يدري إنه جاث لديكا ؟ +++ لا ولا الأنهار تدري إنها تجري إليـــــــــــــــكا
وهل الأنهار تدري إنها منك إليكا ؟ +++++++ هذه الأمواج تجثو سجداً في مقدسيكا
ما لدي الأمواج قالت حين ثارت : +++++++ وكذا الشاطئ يهفو خاشعاً في قبضتيكا
لست أدري +++++++++++++++ وشعاع الشمس يرنو بالضيا في مقلتيكا
++++++++++++++++++++ وظلام الليل جيش حارس في جانبيكا
++++++++++++++++++++أنت والموج هذا الـ ...زبد الماشي إليكا
++++++++++++++++++++ دفقة النور وهذا الشاطئ الجاثي لديكا
++++++++++++++++++++ كل شيء كهباء في الفضا عند القدير
+++++++++++++++++++ حامل الكون ومحصي كل ذرات الأثير
++++++++++++++++++++ هذا إيماني وإني أرقب الصبح المنير
++++++++++++++++++++++++++ أنـــــا أدري


أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسرك +++++++ لست يا بحر أسيراً آه ما أتفه أسرك
أنت مثلي أيها الجبار لا تملك أمرك +++++ لست مثلي في عذابي آه ما أعجب أمرك
أشبهت حالك حالي وحكا عذري عذرك ++++ غير إني سوف أنجو بعد يأسي من عذابي
فمتى أنجو من الأسر وتنجو ؟ +++++++ سوف أسمو بعد بؤسي نحو آمالي العذاب
لست أدري ++++++++++++++++ إن للكون إالهاً سوف يعطيني ثوابي
++++++++++++++++++++ هذا إيماني وأدري كيف أعطيه جوابي
+++++++++++++++++++++++ أنـــــــــــــــــــــــــــــــا أدري


قد أكلناك وقلنا قد أكلنا الثمرا +++++++++++ لم نعش للخبز يوماً لا ولا للثمر
ترسل السحب فتسقي أرضنا والشجرا +++++++ بل لقول الحق والحق حياة البشر
وشربناك وقلنا قد شربنا المطرا ++++++++++ إن أكلنا كل خير من نتاج الشجر
أصواب ما زعمنا أم ضلال ؟ ++++++++++ أو شربنا كل كأس من دموع المطر
لست أدري +++++++++++++++++++ نعمة هذا وفضل من إله خير
++++++++++++++++ ليس للبحر علينا أي فضل أو جميــــــــــــــــــل
++++++++++++++++++++ لا ولا للغيث فينا منة العيش الخضيل
++++++++++++++++++++++ من إله الكون يأتي كل إنعام جليل
++++++++++++++++++ يبعث الغيث ويعطي فضله السامي الجزيل
+++++++++++++++++++++ يمنح الأكوان ريا من مياه السلسبيل
+++++++++++++++++++++++ نحن منه وإليه فيه نحيا ونموت
++++++++++++++++++++ هو للأرواح ذخر وهو للأجساد قوت
+++++++++++++++++++++ منه نحن منذ كنا فهو رب الجبروت
+++++++++++++++++++ هذا ما ندري وهذا فضل رب العظموت
+++++++++++++++++++++++ أنـــــــــــــــــــــــــــــا أدري

__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-12-2005, 06:25 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,010
افتراضي

عزيزنا الغالي أبو يونان


نعم ما فعلت وما أجدت به من إنائنا ببعض الفيض من قريحة فليسوفنا وأديب أمتنا وشاعرها الفحل. ولا أخفيك أني بحثت عن القصيدة في الإنترنت طويلا فلم أعثر لها على أثر. ووجدتها في ديوان شعر له هو بحوزة أبينا وصديقنا الحبيب القس عيسى غريب وإني إذ أشكر لك هذا التعب الذي بذلته لتغني معارفنا وتجعلنا نشنّف آذاننا بوقعها الحسن وكان الصديق الأستاذ قسطنطين قد تكرّم قبل فترة وجيزة ونشر قصيدة الطلاسم هنا فهو الآخر مشكور على جهده وغيرته على إغناء المنتدى والرفع من مستواه. وقد قرأت القصيدتين متوازيتين وشئت أن أكتب بعض الشعر في هذا السياق وإن جاء سريعاً دون تكلّف التدقيق والبحث عن ألفاظ جزلة وما إلى ذلك مما يتبعه الكثير ممن ينظمون الشعر وإني عندما أحس بالتفاعل مع نص شعري أرى نفسي مدفوعاً إلى الردّ كما هو اليوم ففور قراءتي القصيدتين الجميلتين نظمت هذه الأبيات:

كلّنا يدري كما ايليّا يدري

كيف كان الكونُ مشمولا بغمر ِ!

جاءه الخلاّقُ إعلاناً لسرِّ

كيف لا يدري وكلّ الناس تدري؟



أعلنَ الرّحمنُ أنّ الخيرَ فينا


ولنا أنْ نقتفيه كي يُعينا

لم يقلْ: شكّكْ بما بين يدينا.

إنّ في الدنيا أموراً جدّ تُغري!



مَنعةُ الإيمان فيها الإنتصارُ

في أمور الكون ِ فيها لا نحارُ

كلّما أغرقنا في شكّ يُدارُ

فكرُنا في السوء ينساقُ لوعر ِ!



هل هو عبثٌ جلالُ الكون هذا؟

أم هو وهمٌ وأحلامٌ وماذا؟

نُجْهدُ التفكيرَ إرهاقاً. لماذا؟

هلْ بهذا رمزَ طلسمك سندري؟



إنّ في الموت دليلا فيه صدقُ

وهو ناقوسٌ لنسيان ٍ يدقّ.

لو عرفتَ سرّه، أو صار خَرْقُ!

إنما أنت بحال الدنيا تدري!



ها هي الأطيارُ للرحمن تشدو

ها هي الأسماكُ حمداً وهي تحدو

ها هي الأورادُ في الأكمام تبدو

كلّها تدري بأن العمر يجري!



جسمك المخلوقُ في هذي الطريقة

دقّة ٌ في الصّنع ِ جاءتها الخليقة!

في تناغمها لإدراك الحقيقة

إنها خير الدلائل حتّى تدري!





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke