Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
بيروتُ. شعر: فؤاد زاديكه
بيروتُ
(بيروتُ) يا أنشودةَ الأفراحِ صبّي جمالّكِ في هوى أقداحي عَشِقَ الفؤادُ جمالَكِ غنّى لهُ و تألّقتْ في وجنةِ الإصباحِ منكِ اللآليءُ في خلودِ بقائها شغَفاً أنارتْ رعشةَ المصباحِ صرتِ الأريجَ بعالَمٍ ممّا أتتْ من (أبجدَ) التاريخِ في إفصاحِ أسّستِ علمَ الأقدمينَ حضارةً و منارةً للفكرِ و الأرواحِ. غنِّي لوجدِكِ و الأماني عذبةً و ترفّقي فاللّينُ منكِ بِصاحِ نغمٌ على أعوادِ شعرِكِ خالدٌ و على حناجرِ طائرٍ صدّاحِ. أنهيتِ غربَتَكِ الأنيقةَ حلوةً منحتْ رجاءَ العشقِ عذبَ قَراحِ رحلَ الأحبّةُ و انتصرتِ لعالمٍ عشِقَ الرجولةَ في نقاءِ صباحِ. (بيروتُ) كم جمعَ الإخاءُ تسامحاً و سما التعايشُ دون وطءِ جراحِ كتبَ السّلامُ نشيدَهُ بمحبّةٍ من عطرِكِ المعشوقِ و الفوّاحِ قد كنتِ أغنيةَ و مجدُكِ حاضرٌ سيظلُّ يخفقُ في العلى بجناحِ و يظلُّ يشمخُ عالياً بأصالةٍ و يعيشُ يطرقُ بابَ كلِّ نجاحِ هذا التآخي المرتجى لشعوبك سيري على أملٍ فداكِ سلاحي حِممٌ من الأشعارِ تصدحُ بلبلاً و حنانَ أفئدةٍ لكلّ سماحِ. دِعةٌ تسامرُ رفقَها تتعشّقُ طربي و تسعى لخفقها بجناحِي! |
#2
|
|||
|
|||
كتبَ السّلامُ نشيدَهُ بمحبّةٍ من عطرِكِ المعشوقِ و الفوّاحِ قد كنتِ أغنيةَ و مجدُكِ حاضرٌ سيظلُّ يخفقُ في العلى بجناحِ و يظلُّ يشمخُ عالياً بأصالةٍ و يعيشُ يطرقُ بابَ كلِّ نجاحِ هذا التآخي المرتجى لشعوبك سيري على أملٍ فداكِ سلاحي حِممٌ من الأشعارِ تصدحُ بلبلاً و حنانَ أفئدةٍ لكلّ سماحِ. دِعةٌ تسامرُ رفقَها تتعشّقُ طربي و تسعى لخفقها بجناحِي! لو غنتها فيروز لكانت أحلى قصيدة بأحلى نغم أنت شاعر كبير يافؤاد وسيأتي يوم لينتشر اسمك عاليا بكل البلاد
تشكر يافؤاد وتستاهل لبنان لتغنى بقصائد وقصائد دام عطاءك الجميل يا أبو نبيل ... |
#3
|
||||
|
||||
غنّيتك لحناً طروباً خالدا
و أتيتكِ عذباً جميلاً منشدا و رغبتُكِ عطراً غنيّاً مفردا و كتبتكِ سطراً رقيقاً أسعدَ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|