من الذاكره ..مع الكاتبه جورجيت زاديكه

[athro]

رجولة.

في أيام الصيف كانت أحلى الأوقات أوقات النوم الى الساعة الثانية عشر ظهرا لا مدرسة ....لا اساتذة يلعنون يومك من الصبح الباكر.
كنت أحب النوم الطويل وخاصة على السطوح والناموسية تزيح عنى اشعة الشمس الحارة ،الجميع كان يعلم بأني أكره أن أفيق قبل ذاك الوقت (الثانية عشر ظهرا)أصبحوا يرسلون جورج لاقامتي /جورجيت فهيمه تقول لازم تقومي/قلت له جورج إذا أتيت مرة اخرى الى هنا فسأرميك من فوق السطوح .ذهب وعاد بعد دقائق قائلا/يالله قومي بقا... تقول ماما/ جورج انا ايش قلتولك/ بدا اخي الغالي بالضحك /اي مو يجي منكي؟؟؟ / مسكين جورج كانت غلطة كبيرة ،قمت بكل خفه وبسرعه أمسكت به ورمتيه من فوق السطح .
اني أشكر ربي للآن فإن أخي جورج وقع والله ستر على الشجرة الكبيرة التي كانت في الحوش وبذلك بقيت عظامه سليمة /ولكن راسو نشفت/ ذهبت الى النوم ثانية ولكن بعد قليل!!! أسمع صوت والدتي وهي تقول/وركي كلبة تعي شوفي ايش سويت فاخوكي قومي نزليو من عالشجره وركي/ قمت وأنا غاضبة جداً /ايش في ؟؟؟ ويحد ما بقى يتيق ينام فهالبيت/ ولكن ما رأته عيناي كان فظيعاً اخي جورج ملقى على ظهره أرجله متدليه يمين ويسار وذراعاه أيضاً لا يستطيع التحرك وهو يسب ويلعن / وهو يقول :ما قلتولكن هاي مجنونيه.... وتتكبني مل لسطوح/ ضحكت حينذاك ضحكا ملأ عينيّ بالدموع و سمعت صوت والدتي وهي تقول : والله تتقتليو شي مره .............

منقول عن
الكاتبه ..جورجيت زاديكه
وإلى قصه جديده مع كاتبتنا

أجمل تحيه للأخت جورجيت
اثرو