![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
ولد القديس مار أسيا الحكيم في القرن الرابع للميلاد من أبوين فاضلين ( فنتيروس وجرجونيا ) عمّه الامبراطور ثاودوسيوس الكبير ، لم يكن لوالديه بنيناً لأنهما كانا عاقرين حتى استجاب الله لطلباتهما وأرزقهما أْسيا . وقد عمّده راهباً يدعى مرقص بعد أن تراءى له ملاك الرب في حلمٍ قائلاً له : قم واذهب إلى فاريا ( في لبنان ) وعمّد الولد وسمّه أسيا ( اسم سرياني يعني الطبيب ) لأن الله اصطفاه ليصنع معجزات الشفاء على يديه . تتلمذ القديس مار أسيا الحكيم على يد معلّمه القديس مار ديمط في صحراء سيناء لمدة عشر سنوات حتى توفي مار ديمط فظل مار أسيا بمفرده في تلك الصحراء لمدة خمسة عشرسنة ثم خرج بأمر الله ليشفي مرضى كثيرين من أمراض كثيرة ومختلفة دون عقاقير إنما فقط باسم المسيح وقوة صليبه له المجد . وافته المنية في يوم 15/10/377 م في أنطاكيا . ولا تزال حتى الآن تجري معجزات الشفاء من أمراض كثيرة ومتنوعة في الكنيسة التي على اسمه الكائنة في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة سورية .
وأنا الضعيف الأب القس ميخائيل يعقوب قمت بعد رُسمت كاهنا لهذه الكنيسة في الدرباسية بالبحث عن حالات أشفية من أمراض كثيرة ومختلفة أجراها القديس مار أسيا الحكيم فتبين لي أن هذا عمل رائع يجب ملاحقته لسببين رئيسين . الأول : إن المعجزة استخدمها السيد المسيح له المجد للتأكيد على صدق رسالته وذلك لأن المعجزة إذ هي عمل خارق للطبيعة فإن العقل يسلّم بصدق رسالة صاحبها ، وهو له المجد أكّد ذلك بجوابه على سؤال اليهود له : إلى متى تعلق انفسنا . إن كنت أنت هو المسيح فقل لنا جهاراً . فاجابهم قائلاً : إني قلت لكم ولستم تؤمنون . الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي ( يو10: 24-24 ) . الثاني : هناك تراثاً لهذا القديس الجليل يجب أن أحاول جمع ما استطعت منه . وهكذا فقد آزرني الرب الإله بروحه القدوس واستطعت أن أكتب حتى الآن عن معجزات القديس مار أسيا الحكيم كتاباً في جزأين عنوانه ( من معجزات القديس مار اسيا الحكيم ) . لربنا يسوع المسيح الحمد والمجد إلى الأبد آمين
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|