Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2013, 08:07 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي مسيح قائم وباب مُغلَّق


مسيح قائم وباب مُغلَّق



اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ،... سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا ..مِنْ بَعْدِ مَا يَكُونُ رَبُّ الْبَيْتِ ..وَأَغْلَقَ الْبَابَ ( لوقا 13: 24 ، 25)




تحدَّثنا يوم الأربعاء الماضي عن مسيح جالس وباب مفتوح.
أما اليوم فإننا نتحدث عن مسيح قائم وباب مُغلق.
يؤكد لنا الرب أنه في اللحظة التي يقوم فيها سيُغلق الباب،
ويقطَع رجاء جميع الموجودين بالخارج، الذين رفضوا الدخول من الباب الضيق. فمركز الباب متوقف على مركز السَيِّد، فطالما هو جالس الباب مفتوح،
ولكن متى قام يُغلَّق الباب «مِن بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب، وابتدأتم تقفون خارجًا وتقرعون الباب قائلين: يا رب، يا رب، افتح لنا. يُجيب، ويقول لكم:
لا أعرفكم مِن أين أنتم!». إن محاولة الدخول بعد إغلاق الباب لن تكون مقبولة «فإني أقولُ لكم: إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون» (ع24). فالسعي المرفوض ليس هو السعي في دخول الباب الضيق،
بل في دخول الباب المُغلَّق.
ولا بد أنه حصل مثل هذا في أيام نوح؛ فأولئك الذين رفضوا دخول الفلك أثناء كرازة نوح لم يستطيعوا أن يدخلوا بعد أن أُغلق الباب. ربما حاولوا الدخول بتوسلات وتضرعات عندما رأوا المياه تنفجر من الأرض، ولكن كان الوقت قد فات، والله قد أغلَق،
ولا يستطيع أحد أن يفتح. قد احتقروا زمان نعمته وطول أناته، مع أنه انتظر عليهم مائة وعشرين سنة، ولكن يومًا عصيبًا أتى في النهاية، ولم يكن مفر. فقد رأوا فلك خلاص الرب يرتفع - فوق المياه المتعاظمة – آمنًا، ولكن لم تكن لهم حيلة. وربما هرب البعض منهم من قمة إلى قمة،
ولكن ما زالت المياه الهائجة تتابعهم حتى غطت أعلى القمم، واكتسحت مياه الدينونة كل الجبال.
ألا يُعلّمنا الرب بوضوح في هذه الأقوال أن جميع الذين يرفضون الإتيان إليه والباب مفتوح، يختم على شقائهم الأبدي متى يقوم هو ويغلق الباب، وربما كان ذلك في هذه اللحظة؟ نعم بكل تأكيد «مِن بعد ما يكون رب البيت قد قامَ وأغلق الباب». الكل متوقف على هذا.
فإن كان الرب يقوم من مكانه اليوم، أين تكون؟ أَ خارج الباب، أم داخله؟ فالمسألة ليست: أنا شاب ممتلئ صحة قد أعيش سنين عديدة، بل المسألة أنه في لحظة لا تظنها سيقوم الرب ويُغلق الباب، ثم ماذا؟ إن كنت خارج الباب بين الذين رفضوا الدخول فقد فقدت كل رجاء
لأنه رب البيت «الذي يفتح ولا أحد يُغلق، ويُغلق ولا أحد يفتح» ( رؤ 3: 7 ).

أندرو ملر
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke