مجرى النهر القديم أو ( جم ديريك ) كما يسميه أهالي المالكية لم يكن يشكل حاجزاً أمام الناس ولم يكن يفصل القسم الجنوبي من المدينة عن قسمها الشمالي فالمجرى كان عمقه قليل وتكثر فيه الحجارة مما كان يسمح للناس بالمرور فوقها والوصول للطرف الثاني ولكن بعد أن قام مجلس المدينة بمشروع تهذيب وتعميق مجرى النهر للتخلص من مشاكل الفيضان التي كانت تحدث شتاءً وفي فصل الربيع وبعد أن قام بتركيب دربزون معدني على طرفيه أصبح الوصول من الجهة الى جهة أخرى عن طريق الجسور القديمة ( جسر المدخل وجسر المقبرة وجسر طريق الزهيرة وجسر طريق عين ديوار ) وهي جسور تبعد عن بعضها البعض مسافة لاتقل عن 500 متر وهي مسافة طويلة .
ولحل هذة المشكلة قام مجلس مدينة المالكية وبتوجيه من رئيسه المهندس النشيط فؤاد دنحو أفرام بأنشاء أربعة جسور نموذجية وجميلة فوق مجرى النهر لتربط طرفي المدينة ببعضها البعض ولتسهيل حركة أنتقال أهالي المدينة من طرف الى أخر .
موقع فؤاد زاديكة يشكر مجلس المدينة ورئيسه المهندس فؤاد أفرام على الجهود الكبيرة والمبذولة في خدمة المواطن بالمدينة ولهدف تجميلها وتطويرها خصوصاً بهذا المشروع الحضاري ( مشروع الكورنيش ) الذي أصبح من أجمل المواقع في مدينة المالكية