![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() هرعَ أخي مثل الباشقِ 36 .... .... ... ... ....
قالت لي ادرسْ دروسَكَ كي لا تصبحَ مثلي ليسَ لديَّ دروسٌ في الصَّيفِ اذهبْ والعبْ معَ رفاقِكَ سألعبُ في كَسْرِ السَّنابلِ لاستخلاصِ حبّاتِ القمحِ لا تتعلّم هكذا مهنٍ! لكنّي أتألّمُ عندما أراكِ ساعاتٍ طوال تعملينَ وحدكِ تحتَ الشَّمسِ تضحكُ تعوّدتُ يا عيني شمسٌ حارقة تسلخُ جِلدَ الثَّورِ .. أشردُ .. أتوهُ في أعماقِ البراري يلمعُ في ذهني يوماً من أيامِ الرَّبيعِ حافلاً بالدَّهشةِ تصرخُ أختي تستنجدُ بأخي الكبيرِ تمسكُ كتلةً ليّنة تحتِ فستانها من جهةِ الظَّهرِ تولولُ خلّصني حيّةٌ تتحرّكُ في ظهري هرعَ أخي مثلَ الباشقِ حاملاً منجله تلمّسَ ظهرَهَا لم يتلمّسْ طراوةَ حيّةٍ تراخَتْ يَدُهَا خُيِّلَ إليها أنَّ ما تلمّسَتْهُ ربّمَا كَان مِنْ وحيِ الخيالِ ..... .... ... ... يتبعْ! صبري يوسف كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم sabriyousef1@hotmail.com |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|