![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
يا سيدي املا قلبي
في يوم من الأيام إستدعى الملك وزرائه الثلاثة وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع إستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلاً فملئ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة شهر الوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الشهر أما الوزير الثاني فقد عاش الشهرفي ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها وأما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول ليتنا نسئل انفسنا من اي وزير نحن فنحن الآن في بستان الدنيا فأنا وأنت نملاء ونخزن ونبني كل يوم فإما نملاء ونخزن و نبني أشياء لها قيمة فقط في هذا العالم أوأشياء للأبدية ليتنا في بداية العام الجديد نبداء بتعبئة حياتنا باطياب الرب يسوع فالإختيار لكل واحد منا أن تعمل حساباتك جيداإن كل شيء يبقى هنا فالإنسان ماض ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يحضر ملك الملوك قال الرب يسوع ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون فماذا نملاء حياتنا الان امين الرب يبارككم جميعا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|